نبض قلبي لأجلك بقلم لولا نور
المحتويات
ولكن في النهايه رحلت وتركته تائه وضائع من دونها
اااااه حارقه خرجت من جوفه ليته ما كڈب عليها ليته صارحها منذ باديء الامر ليته ما جرحها
ليته وليته وليته
قلبه من شده الالم ولكنه لن ييأس
لمعت عينيه ببريق الاصرار والتحدي سيجدها ويعيدها اليه الي مكانها الطبيعي بين اخضانه
سيفعل المستحيل حتي تسامحه وتغفر له ذلته حتي لو لم ترضي وتسامح ستعود اليه وانتهي الامر
تنبهت حواس الحاجه امينه عندما استمعت الي اسمها ونهضت تجري الي باب المنزل وهي تزيح ابنها المتصنم مكانه بفاه مفتوح وهي تمد يديها تجذب سوار الي الداخل بعاطفه اموميه صادقه وشوق كبير
بادلتها سوار مغمضه العين تمنع دموعها من ان تسيل فهي كانت بحاجه ملحه لمثل ذلك الذي يتحتويها بصدق دون خېانه اوتزييف
هتفت سوار بنبره مخټنقة بالدموع وانتي اكتر يا دادا أمينه وحشتيني اووووي
هتفت تسالها بقلق خير يا سوار ايه اللي حصل خالاكي تسيبي جوزك وولادك في ساعه زي دي
تنحنح ايهاب بحرج وهو يوجه حديثه لوالدته احم يالله يا حاجه امينه نصلي الفجر كلنا حاضر الاول وبعدين نفطر احلي فول وطعميه سخنه مولعه بالشطه من عند
عم سند وبعدها تحكوا زي ما انتوا عاوزين
بعدما انتهوا من اداء الصلاه وتناول الافطار جلسوا جميعهم يحتسون الشاي
في صاله المنزل
وجهت سوار حديثها الي ايهاب انت اتغيرت اوي يا ايهاب انا معرفتكش لما فتحت لي الباب وقلت ان خبط علي شقه غلط
بس الغريب بقي انك فاكره ملك ومش فاكراني
تحدثت ملك بمرح طبعا يا ابني لازم تفتكرني هو انا اي حد وبعدين انا وسوار مقطعناش مع بعض خالص وكنا كل فتره بنتكلم بس من ساعه ما اتشغلت في رساله الماجيستير واحنا ما بقناش نتكلم كتير زي الاول
ثم نظرت الي سوار وربطت علي فخدتها بحركه توحي بالاطمئنان احيلي شايله ايه في قلبك يا ضنايا
اومأت لها سوار وبدأت تحكي لهم حكايتها منذ بدايه زواجها بأيمن حتي ذلك اليوم
الست امينه كانت مربيه سوار وكان زوجها يعمل سائق لدي والد سوار وعاشوا معهم في بيت الناجي وانجبت الست امينه اولادها ايهاب الذي يكبر سوار بعامين وملك الني تصغرها بثماني اعوام ولكنهم تركوا الخدمه لديهم بعد وفاه عزالدين زوج امينه وعادوا الي منزلهم وانقطعت اخبارهم عن بعض
كان عاصم يدور حول نفسه داخل مكتبه كالاسد الحبيس داخل قفص حديدي بعدما فاق من صډمه حديثه مع نهي زوجه ايمن التي كشفت له الحقيقه كامله امام عينه
استمعت نهي بمحض الصدفه الي مكالمه تليفونيه بين ايمن وسميه علمت منها حقيقه تورطه معها فيما حدث لسوار من اجهاض وهروبه بأولادها والسفر بهم الي دبي دون علمها بفعل التخطيط المسبق بينه وبين سميه مستخدمين الخادمه
التي تعمل لديه في تنفيذ مخططاتهم الشيطانيه
كما استمعت له عندما كان يتشاجر معها عندما علم برغبه عاصم في الانجاب منها مره اخري ورفضه لتطليقها استمعت اليه وهو يعترف بمحاوله السابقه في عاصم والذي استعان باحد البلطجيه المأجورين اللذين يعملون مع ابن خالته حسن في تنفيذها ولكنه فشل واصابه في كتفه
كان يستمع اليها بذهول وهو لا يتخيل مدي الكره والحقد الذي يقبع داخل قلوبهم ورغبتهم المريضه في ټدمير زواجهم
كما انها حكت له عن طريقته السيئة في معامله اولاده خصوصا آسر الذي يكرهه بشده وتدهور الحاله النفسيه لهم
وطلبت منه ان
يساعدها في انقاذها من براثن ايمن هي واينها واولاد سوار فايمن قد انتهي عقد عمله هناك وسوف يعودون الي مصر في غضون ايام وهي لا تقوي علي الوقوف امامه وحدها فهي اصبحت لاتعرفه فهو اصبح مچرم عتيد الاجرام لا تآمن علي نفسها وابنها معه
وعدها عاصم بمساعدتها والوقوف بجانبها وانقاذها منه وقامت باعطاؤه رقم رحلتهم ومعاد وصولها
دلف اليه عدي في غرفه مكتبه بالمنزل وجده في غير حالته الطبيعيه
ساله عدي بتوجس من حالته فلم يجد اي جديد بشان سوار مالك يا عاصم في حاجه جديده حصلت
الټفت له عاصم وطالعه بنظرات تستعر بلهيب حاوق وعروق رقبته نافره من شده الڠضب
متابعة القراءة