رواية بقلم سعاد محمد
عمو رباح إن بضايقنى
بالفعل ذهبت تشتكى الصغيره ل رباح عن ضيقها من ذالك المتسلط الصغير الذى يضيق عليها الحصار
تبسم رباح حين رأها تأتى عليه يعلم سبب ضيق ملامح وجهها ففتح يديه لها قائلا
بلبله حبيبة عمو أيه اللى مضايقها
إرتمت الصغيره بحضن رباح قائله بطفوله ناصر يا عمو كل ما يشوفنى يشخط فياومش عاوزنى ألعب مع أى حد غيره
ردت الصغيره رباح إبن عمو قماح وعمتو سلسبيل هو ليه مش طيب زى عمو قماح
ضحك رباح قائلا عمو قماح طيب ده ابنه نسخه مصغره منه نفس الحركات القديمه دى سلسبيل هتدخل الجنه أنها متحملاه
ضحك النبوى التى آتى قائلا فعلا زى عمو رباح كده ما قالك
تبسم رباح لل النبوى قائلا أهو سمعتى جدو النبوى أكد كلامى يلا تعالى نروح سوا نلعب مع البقيه وإن ناصر ضايقك أنا موجود
رأت هدايه وقفة النبوى ينظر فى خطاهم فقالت واجف إكده ليه يا نبوى تعالى عاوزاك
ذهب النبوى الى هدايه التى قالت لهمالك وشك حزين إكده ليه
رد النبوى بحزنقلبى واجعنى على رباح وحاله
ردت هدايه ببساطهوجلبك واجعك ليهماله رباح زين الشبابوعيندى ليك خبر هيفرح جلبك
تنهد النبوى قائلاوأيه الخبر ده
وجالى أروح أخطبها له
فرح قلب النبوى قائلا بلهفهبجد يا أمى
ضحكت هدايه قائلهبجد يا ولدىأنا كنت جولت ل ناصر يسأل عن البنت دى وأهلها كان جلبى حاسس إن رباح ربنا هيعوضه باللى تصونهوطلعت بنت ناس طيبين أمها بتشتغل مدرسه وأبوها كمان كان مدير مدرسه وطلع معاش وبيشتغل فى مدرسه خاصه دلوق
تبسمت هدايه قائله كله بالهداوه يا ولدى أنا كنت مستنيه رباح
يكلمنى بنفسه وأها مخيبش أملى
رد النبوى ربنا يرزقه باللى تعوضه يلا مالوش لازمه نفتح فى الماضى خليه مدفون
ببهو الدار كان رباح يقف بين الاطفال يلعب ويمرح معهم لاحظ تضيق ناصر قماح على نبيله فقال له
رد الصغير لأ دول مش أخواتها
رد رباح بتصميم لأ أخواتها وانت كمان أخوها ولازم تسيبها تلعب معاهم والأ انا هزعل منك
ردت نبيله لأ يا عمو مش تزعل من ناصر
تبسم رباح قائلا تصدقى إنى غلطان أنى بدخل بينكم بس متجيش بعد شويه تشتكى منه بقى أنا هروح اكمب لعب مع
ذهب رباح الذى التف حوله الاطفال بمرح فقال لهم
أنا أبقى ليا فيكم اكتر من باباكم ومامتكم أنا أبقى عمكم وخالك فى نفس الوقت
رد احد ابناء نظيم بس إنت خالنا بس
رد نظيم الذى دخل بصحبة هدى وعمك كمان
تبسم رباح وقام بالترحيب بهم لينضم نظيم يلعب هو الآخر مع الاطفال بمرح
فى المساء
إجتمعت العائله التى كبرت حول سفره واحده
من ثم قاموا بإحتفال بسيط ل عيد ميلاد نبيله التى كبرت عام تمنوا لها الأمنيات وكذالك قدموا لها بعض الهدايا
حتى ناصر الصغير آتى لها بهديه
تحدث رباحأنا هفتح هدية ناصر دى بالذات عندى فضول أعرف جايب لها أيه
فتح رباح الهديه وتبسم قائلا جايب لها بونبونى يعنى تنكد عليها وبعد كده تجيب لها بونبونى تبلع بيه طلعت بتفهم مش زى ناس تانيه كانت بتنكد بس
ضحك الجميع
نظر قماح الى سلسبيل مبتسما يفهم قول رباح أنه يقصدهما حتى محمد تبسم وهو ينظر ل سميحه وتذكر اول لقاء لهما ذالك اللقاء بدل حياته
بعد الاحتفال
دخل الجميع الى المندره يتحدثون فيما بينهم بود وتآلف
نظرت هدايه لهم بسعاده فى قلبها
نظرت نحو نظيم الذى لم يخيب أملها فيه حين طلبت من ناصر أن يطلب منه أن يتزوج من هدىها هى مرت السنوات لم يذكر لمره واحده حتى لو مزح أن والداها هو من طلب منه الزواج بإبنته بل صانها منه وصان هدى وساعدها كثيرا
الصغار فيما بينهم يسألون من أكبر فرد فى العائله
نظرت سلسبيل نحو عمها النبوى قائله
أنا طول عمرى بقول عمو النبوى هو عراب عيلة العراب
بينما نظر النبوى نحو هدايه قائلاأكبر فرد واللى مجمع دايما العيله هو جدتكم هدايهأدعوا ليها بطولة العمر وقولوا
عاشت الحجه هدايه دايما تجمعنا فى عش العراب
تمت بحمد الله