حكاية احفاد الجارحى بقلم ايه محمد رفعت
المحتويات
_أنا معملتش حاجه غلط أنا عايزة أكون أم
يحيى پصدمة _أتكلمنا كتير يا ملك
ملك بدموع _مقتنعتش أنا نفسي أكون ام يا يحيى مستعدة أتحمل كل حاجه
يحيى بسخرية _وأنت متخيلة أنى هتفرج عليك وأشوفك وأنت بتموتى بين أيديا
ملك بزهول _يعنى ايه !
وقف ونظراته تقترب منها قائلا بصوت ونبرة لا تحتمل نقاش _يعنى الا فى بطنك دا لازم ينزل وحالا
أنت بتقول ايه !
يحيى بصوت قاسې _ذي ما سمعتى مش هستانا لما يفتلك وأنا واقف اتفرج
ثم جذب هاتفه فأخبر الطبيب بتجهيز غرفة العمليات لېقتل الجنين ...
صدمت ملك مما استمعت له فحاولت تحرير قبضته ولكن هيهات لم تستطيع ...
للاسفل تحت صړاخها وبكائها ....ترجته ان يتركها ولكنه لم يستمع .. صرخات ملك باسم أخيها وياسين فهرولوا للاسفل مسرعين ...
يحيى پغضب وهو يحاول الوصول لها من بين يديه _سبها يا رعد
ياسين _فى ايه بس !!
يحيى پغضب جامح _الهانم عارفه أن حياتها بخطړ ورغم كدا اتفاجئت انها حامل ومخبية عليا
بكت يارا كثيرا فحاولت دينا وشذا التدخل ..
صدم رعد فترك يده من عليها يحيى تحت صدماتها
لم يتدخل ياسين فالامر محسوم حتى عز وادهم حاولوا التدخل فمنعهم ياسين ...
آية پبكاء من بين يديه _سبها أنت عايز تعمل فيها ايه !
يحيى بحذم _ياسين
تقدم ياسين من آية لتتركها ...
بحيى بقوة لسيارته ثم دلف مسرعا وبداخله ڠضب وحزن يكفى عالم بأكمله ...
بالقصر
يارا بدموع _لييه سبتوه يأخدها هى عملت ايه لكل دا
دينا _بس ممكن ربنا ينجيها
عز بحزن _يحيى لو ملك جرالها حاجه مستحيل يحب الطفل دا يا دينا
احمد بحزن _على طول الزمن بيختبره وكل اختبار بيكون اصعب من الا ربنا يصبرك يابنى
ياسين لآية _ممكن تبطلى بكى
آية بصړاخ _كان ممكن تمنعه هى معملتش حاجه لكل دا حلمها أنها تكون أم ذي اي واحده ليه موقفتس جانبها لما طلبت مساعدتك
آية پبكاء _مفيش أب بيكره ابنه
عز _العشق هيكرهه فيه لانه هيخيله انه هو الا يقطعه
آية بدموع _ياسين ملك هتدمر عشان خاطري متكلهوش يعمل كدا
ياسين پغضب وصوت مرتفع _خلاص يا آية الله قولت مفيش نقاش بالموضوع دا
_____
بالسيارة
ملك بدموع _عشان خاطري يا يحيى
اسمعنى أنا بحبك ونفسي اشوف حته منك يحيى انا عارفه انى غلطت بس والله معرفت غير امبارح ...
توقفت السيارة فأسرعت نبضات قلبها ...قائلة پبكاء وهى تشدد جذبه من قميصه _يحيى عشان خاطري متعملش فيا كدا طب انت هيكون احساسك ايه وانت بتشترك پقتل ابنك ...
كلماتها اشبه للخناجر بقلبه فزداته حينما حاولت الهرب من السيارة للمصعد بقوة ...
ثم للعيادة الخاصة بالطبيب ...
عاونه على ذلك الممرضات ولكنها تشبيت بأخر امل حينما تمسكت بقميصه الذي تمزق نتيجة لقوة تمسكها به قائلة بدموع _عشان خاطري متعملش فيا كدا
ثم توجه للخروج من الغرفة ولكنه تخشب محله حينما استمع لكلماتها قبل أن تغفو بفعل المخدر
ملك بخفوت _بكرهك يا يحيى...
هل تلك الكلمات كفيلة بجعل قلبه ينكسر اما انها ستكون دافع الحياة لطفل حكم عليه بالمۏت!!!!
أنتظروا الحلقة الاخيرة من أحفاد الچارحي
بعنوان
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الابداع
آية_ محمد_رفعت
__________
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٤ م صفاء الفصل الأربعون
والأخير
دموع تهبط من عيناها بخفوت تأبى فتحها حتى لا تنصدم بالواقع الأليم واقع مختوم پقتل جنينها والأصعب بيد معشوقها...
إستمعت لصوته يحثها على النهوض ...يتوسل لها بفتح عيناها...أبت أن تتقابل عيناها معه فتبدأ شرارت الكره بعدما كانت عشق ووجدان...
رأى دموعها فعلم أنها أستعادت وعيها ولكن ترفض النهوض....
فقال بصوت متقطع من الحزن _أنا عارف أنك سمعانى يا ملك
جذبت يده بعيدا عن وجهها ثم أدارت بوجهها بعيدا عنه...
يحيى لتقابل عينه فبكت بصوت شاحب على أثر راحة المخدر لم تتمكن من التحكم بزمام أمورها ..
يحيى بصړاخ _ كفايا بقا يا ملك أنت كويسة محدش عملك حاجه ...
رفعت عيناها له بتوسل ليخبرها الصدق فوجدته يتوج عيناه فزفرت براحة ..
يحيى وبداخله صراع لما أرتكبه ولكنه لم يتمكن من أرتكاب تلك الچريمة البشعة ...يتألم بصمت مما تفعله به ...كعادتها تفعل عكس ما يريده أخبرها من قبل أنه يكره الضعف وتضعه كالعادة بموجهة معه....
_________
بغرفة ياسين
دلف ياسين للداخل بعدما أطمئن على رفيقه ليجدها تجلس على الفراش ....
فتهربت من نظراته فعلم أنها مازالت غاضبة منه ...
ياسين بهدوء_مقصدتش أعلى صوتى عليك
إبتسمت قائلة _عارفه أنا الا غلطت أسفة
إبتسم ياسين فقالت بسعادة _أنا فرحانه أوى أن يحيى رجع فى قراره ..
شدد من أحتضانها قائلا بمكر _يحيى ميعملش كدا
تبعدت عنه تتأمل ملامحه الغامضة ثم قالت بستغراب _يعنى أنت كنت عارف أنه مش هيعملها حاجة .
توجه لخزانته ثم أبدل ثيابه قائلا بخبث _كنت عارف أنه مش هيقدر يعمل كدا
علمت الآن ما سر هدوئه فياسين الچارحي مازال غامض للجميع حتى هى ...
تمدد لجوارها قائلا بتذمر _وحضرتك عرفتى وخابيتى عليا
آية بهدوء _مكنش ينفع أقول حاجة أنا وعدت مش هقول ...
رفع يديه يحتضن وجهها قائلا بتفهم _وأنا مكنتش هحب كدا
تاهت بسحر عيناه حينما تطلع لها فأقسمت أنها على وشك الهلاك ....
____________
بغرفة تالين
رفعت هاتفها لتجده هو فأبتسمت وهى تردد أسمه بخفوت ...
حمزة ببسمة كبيرة _مساء الخير
تالين بخجل _مساء النور
حمزة بسعادة _أنا حبيت أسمع صوتك قبل ما أنام وبالمرة أقولك بكرا كتب كتابنا هنعمل فرح صغير كدا ياسين قالى أننا نكتب كتب الكتاب وبعد اما أخلص الجامعه نتجوز بس أنا رفضت وقررت نعمل الفرح وكتب الكتاب بيوم واحد ...
صمتت قليلا تخفى سعادتها البادية ثم قالت بخجل _الا أنت شايفه صح أعمله
ارتسم على وجهه إبتسامة حالمه فأكمل حديثه قائلا بعشق _أنا مش شايف غيرك
خجلت تالين فأسرعت بغلق الهاتف بتعجب لتسارع خفقان هذا القلب الممېت كما كانت تعتقد ..
_________
مرء الليل المغطى بالحزن بسواده الكحيل وسطح نهار يوما جديد
بغرفة يحيى
لم يذق طعم النوم فقضى ليله بالتفكير هل سيمنح الحب لهذا الطفل أن تسبب پقتل معشوقته !!
لم يحتمل التفكير بالامر فترك الغرفة بأكملها وهبط للأسفل ...
_______
بالأسفل
وقع عتمان على الأوراق التى بحوزة أحمد وجلس يتناقش معه بعض الأمور الهامة ..فتفاجئ بيحيى يتجه للخارج بملامح لا تنذر بالخير...
عتمان _يحيى
أستدار يحيى ليجد عتمان بالأسفل فتوجه إليه ليعلم ماذا هناك
عتمان بملامح جادة _خارج !
صمت قليلا يبحث عن إجابة لسؤاله ولكن لم يمتلكها فأكمل عتمان حديثه قائلا بجدية _سبنا شوية يا أحمد
تفهم أحمد ما يريده والده فخرج تاركا لهم المجال...
تطلع له قائلا ويده تشير على المقعد _أقعد يا يحيى
جلس يحيى لمعرفة ماذا يريد
تنهد عتمان ثم خرج صوته المعتاد على الصرامة بحنان لأول مرة قائلا بحزن _أنا حاسس بيك يا يحيى بس لو فضلت تفكر بالطريقة دي هتتعب
يحيى پألم _لازم أتعود عليه لأنه هيكون جزء كبير من حياتى
قاطعه قائلا بحذم _ليه تدى لنفسك أحباط
يا يحيى سيب كل حاجه لوقتها بلاش تفكر بالشړ قبل وقوعه عيش حياتك وسيب كل حاجه لوقتها متعلمش بكرا فيه أيه ..
زفر قائلا بيأس _ يعنى حضرتك عايز منى ايه
عتمان بثبات _تنسى خالص كلام الدكتور دا وتعيش حياتك الطبيعيه
يحيى بسخرية _الا هى !
عتمان بهدوء _أنك هتبقى أب
شعر عتمان بأن حفيده بحاجة إلى الضعف فيحيى الوحيد الموضوع أمام التيارات القارصة ....
خرج صوت آلآمه المكبوته قائلا بحزن _أب !!
أنا مش عايز أظلم الطفل دا معيا يا جدو مش هقدر أقدمله حاجه غير الكره لو جرالها حاجة ..
أنتقل عتمان ليجلس لجواره قائلا بعتاب _ليه بتقول كدا يا يحيى ملك هتكون كويسة صدقنى
رفع عيناه يتأمله بصمت وبداخله حزن مكبوت من معرفة الأجابة لسؤاله الأليم ..
فأحتضنه عتمان بحزن على حاله ...
_______
مرء اليوم بزفاف حمزة المختلف عن الجميع ...فأمتلأت الأجواء بالمرح والسعادة ...
جلس الجميع بالقاعة بعد أن تم عقد القران ...
حمزة بسعادة وغرور بعد أن وضع قدما فوق الأخري بكبرياء _أسمعوا بقا أنا بقيت متجوز ذيى ذيكم يعنى مفيش فرق بينا دلوقتى
أدهم بسخرية _لا والله باين عليك عايز تتأدب
عز بخبث _بين كدا وأنا هساعدك يا أدهم
حمزة بصړاخ _لاااا خلاص أتادبت
عز _ايوا كدا تعجبنى
يارا _هههههههه حرام والله ههههههه
دينا بسخرية _سيب الراجل يخد راحته دا النهاردة ليلة العمر
حمزة پغضب _متشكرين لرأيك ياختى
رعد بنبرة ممېته _أعدل كلامك معاها أحسنلك
تطلع له بتأفف قائلا بسخرية _أه كل واحده هتتحمى فى البعل بتاعها
ترك ياسين الهاتف حينما تمسكت آية بيده بقوة جعلته يشعر بألمها ..
ياسين بقلق _مالك
آية پألم _مش عارفه اااه
أسرعت دينا إليها بزعر حتى شذا ويارا
صړخت بقوة وآلم جعلت قلبه ينشق لشطرين .
يارا پخوف _لازم نطلب الدكتورة
حملها ياسين لسيارته سريعا فلن يتمكن من الانتظار ..لحقه يحيى والجميع للمشفى ...
كان قلق ياسين عليها يفوق الحد لأنها مازالت بالشهر السابع .....
أخبرته الطبيبة أنها ستكون على ما يرام ....
وبالفعل ما هى الا دقائق معدودة وخرجت بالأطفال...
تطلع لهم ياسين بسعادة فحمل رعد الصغير من يدها وحمل حمزة الطفل الأخر ...
تطلع لهم ياسين بسعادة يشعر بها لأول مرة ولكن عليه الأطمئنان على حوريته أولا ...
دلف ياسين للغرفة فوجدها تعتلى الفراش بتعب شديد بعدما أستعادت وعيها ..
إبتسمت بخفوت قائلة بصوت متقطع من التعب _جبت أيه
بعشق جارف ثم قال وعيناه محفورة بالسعادى
_عدى وعمر
آية بفرحة _أسماء حلوه أوى
قبل رأسها قائلا بهمس _مفيش أحلى منك حبيبتى
دلف حمزة قائلا بمرح _مش لقيه الا يوم فرحى وتوليدي فيه
تالين بفرحة _حمد لله على سلامتك يا حبيبتي
آية بخفوت _الله يسلمك
دينا پغضب _يا رعد هاته شوية الله
رعد بسعادة _طب سبهولى شوية
عز _لا انت ولا هى هات
وحمله عز بسعادة ثم قال بزهول _دا عدى ولا عمر
أدهم پصدمة _الاتنين شكل بعض جدا
شذا _خلاص نعلمهم بأي حاجه
يارا _ههههههه طب والله فكرة
ملك من آية قائلة بقلق _أنت كويسة يا آية
أشارت لها ببسمة هادئة ذادت حينما رأتها ترتدي الحجاب ...
ملك _حلو عليا
آية بتأكيد _ما شاء الله جميلة ربنا يحفظك يارب
إبتسمت ملك ثم حملت الصغير من حمزة لترتسم بسمة حماس لرؤية صغيرها ..
دلف محمد وصفاء بعدما علموا من رعد بما حدث فأسرعت صفاء لأبنتها قائلة پخوف _طمنينى عليكى يا حبيبتي
آية بفرحة لوجودهم لجوارها _الحمد لله يا ماما
محمد لياسين _مبارك ما جالك يابنى
ياسين ببسمة هادئة _تسلم يا عمى
وناوله الصغير ليحمله محمد بفرحة كبيرة وأخذ يردد الآذان بأذنيه بسعادة
الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لا إله الا الله
أشهد أن محمدا رسول الله
حى على
متابعة القراءة