رواية چرح غائر بقلم ميرا كريم
المحتويات
نام هشيله وهحصلك
اخذ الصغير الي فراشة وهي تتبعه دثرته بلغطاء واغلقت باب الغرفة عليه
عامر انا همشي علشان مضمنش نفسي ممكن اتهور . حضرى نفسك الصبح هننزل اسكندرية تصبحي علي خير فر هارب من ثورة مشاعره
ظلت شاردة تفكر به فهو شخصية نادرة الوجود حنون مثل الاباء ومرح مثل الصغار ما ان تنفرج شفتاه يضحكني يكاد قلبي يتوقف من دعاباته المرحة لا يتحامل علي مشاعرى ويشعرني بلعبئ وفوق هذا وذاك وسيم حاجبيها بتفكير واخذت تسأل نفسها لما لم اكن مثله شغوفة به لا اعلم ربما مازلت خجلة منه فهي لم تستشعر هذة العاطفة بعد لا تعلم هل تلبدت مشاعرها ام شئ اخر تخجل من التفوه به ظلت تبرر لعقلها لاتريد ان تنصاع الي قلبها وهواجسه . خلدت للنوم بعد اتخاذ القرار بأعطاء نفسها فرصة ثانية
وصل الي وجهته ها هي البناية ظل ملازم سيارته و ظلت كلمات صديقه تتردد في ذهنه هل من الممكن ان تغفر اغمض عيناه بأسي وهو يتذكر اخر لقاء جمعهما
فلاش باك
طرقت بابه عدت طرقات خاڤتة ليفتح لها دخلت وظلت تحدثه بعتاب
هناقلقتني عليك انا كل يوم كنت بستناك وانت مبتجيش وحشتني يا عاصم
هنا عندى ليك خبر حلو أبيه علي جي الاسبوع الجاى انا همهدلهو وانت تطلبني منه وهو اكيد هيوافق شعر بتجمد دمائه وتسارع انفاسه نفضها عنه پغضب ونظر لها بسخرية
هناخطط لايه انا مش فاهمة حاجة
عاصماللي حصل دة انا مش مسؤل عنه انتي اللي جيتيلي وسلمتيلي نفسك علي طبق من دهب.... انا مكنتش في وعي سعتها وانتي كنتي عارفة كدة قولتي تدبسيني مش كدة ....اسمعي يا هانم انا مش هغير مستقبلي علشانك انا متعبتش كل دة علشان تتعلقي في رقبتي انا بحفر في الصخر علشان ابقي حاجة لوحدى من غير مساعدت حد عيزاني اتجوزك وبعدين اقعد جنبك ويبقي اخرى زى اخوكي مرمطون انسي انتي اللي رخصتي نفسك انا مش مسؤل عن رخصك....اسكتته بصڤعة مدوية هبطت علي وجنتيه
كانت تستمع له پصدمة حديثه ينهش في قلبها لم تعد ساقيها تحملاها جلست علي الارض واجهشت في البكاء بحړقة مريرة
عاصمامشي يا هنا وانسي اللي حصل انتي لسة صغيرة والحياه قدامك
هنامش هينفع اكون مع حد غيرك هقول ايه لأبيه وامي لوعرفت ھتموت فيها ظلت تتحدث دون وعي تقدمت من ساقه ظلت متمسكة بها ترجوه
اخذت تترجاه وتتحدث بدون وعي ودموعها تنهمر علي وجنتيها بحرقةحتي سقطت مغشي عليا ظل ينظر لها بندم فاحديثها قطع نياط قلبه يعلم انه يقصو عليها ويقصو علي حاله هو ايضا يبادلها ولاكن لايريد ان ينجرف خلف عواطفه فهو له غايته الذى لن يتهاون عنها فهي ستعيق طريقه
اخذ حقيبته والقي مظروف بجانبها وذهب في طريقه الذى لا يريد ان يحيد عنه يعترف انه هو من دنثها وتركها تتحمل العواقب بفردها عن اى غفران يتحدث افاق علي صوت صديقه يحسه علي النزول من السيارة
الي ان استمع لصوت يبدو مألوف بلنسبة له ياتي من الاسفل
ام احمد مين اللي بيخبط فوق مفيش حد ساكن عندك نزل الدرج ليحدثها ويعرفها عن حاله
عاصم ازيك يا حجة مش فكراني انا عاصم اللي كنت مأجر الشقة اللي فوق
ام احمدالعتب علي النظر يابني خلاص مفيش حاجة زى الاول ازيك فين اراضيك من ساعت ما مشيت ومنعرفش حاجة عنك
عاصم كنت مسافر قوليلي يا حجة هو فين علي والحجة زينب ......وهنا هما عزلو من هنا
ام احمد بحزن هو انت مدرتش يابني
الحاجة زينب تعيش انت من ٦سنين
عاصم بحزن الله يرحمها كانت ست طيبة اوى طب وعلي وهنا راحو فين
ام احمد تعالي يا ابني ادخل وانا هكيلك اللي اعرفه
دلف الي منزلها وتحدث بنفاذ صبر
عاصم قوليلي اللي تعرفيه
ام احمد بعين ضيقة هو انت عايز تعرف اخبارهم ليه بعد السنين دى كلها
عاصم بتوتر علي كان صحبي وعشرة برضو وكنت عايز اطمن عليه
ام احمد وماله اللي اعرفه ان قامت خناقة جامدة بين علي وهنا ويا حبت
متابعة القراءة