رواية جديده فيروز وايوب بقلم إيمان الرشيد
المحتويات
برا
تقدمت پخوف للداخل وسارا معا
كنان
الشقه هنا ٣ اوض اوضة المعيشه والاطفال والنوم
خدي الاوضه اللي عايزاها انا اغلب الاوقات مش موجود هنا ف....نظر لهاتفه الذي يرن بداخل جيب بنطاله هرد وجاي
اوءمت برأسها وتركها هو وذهب.... تجولت في انحاء منزلها وتملكها الفضول
ان تتجول داخل الشرفه تقدمت نحوها پخوف ودخلت اليه
لم يعرف كيف ركض اليها بتلك السرعه سحبها من معصمها معانقا ايها بقوه وخوف
استمعت الي نبضات قلبه التي كادت ان تفجره الي نصفين بسبب قوتها
همست پخوف
كك...كنت ھموت
ازداد في ضمته لها وډفن وجهه بين رقبتها پخوف حامدا ربه انه نجاها
ظلا هكذا لاكثر من نصف ساعه
المتسارعه هما المسيطران علي الموقف
ابتعد عنها ومسح دموعها وامسك يدها بقوه وخرجا من المنزل بأكمله
كانت تجلس تائهه لا تعلم ماذا عليها ان تفعل ......هل تعتذر له.....ولكن لن يفيد الاعتذار!.....كيف ستبرر له غطأ لا يغفر....والدتها من حرضتها علي تلك الافعال لكن لكانت بأرادتها منعة افعال وتسلط والدتها عليها وتركت ذلك الطريق الذي لا غفران فيه!!
كاد قلبها ان يقتلع من موقعه من فرط دقاته المتتاليه ......كلما تتذكر ان حياتها كانت علي المحك تتسارع انفاسها
رائحته ....ضمته لها .....خوفه الواضح
لم تنس تلك التفاصيل ....فسرتها علي انه واجب عليه ناحيتها لا أكثر كونها ابنة عمه وزوجته .....لكن لما خوفه وتوتره الزائد لما تتعجبه
مش هتأخر
ضم يدها بكفه بقوه وتركها وغادر ......للمره العاشره تقريبا تتسارع دقات قلبها وانفاسها عندما ېلمس يدها
لاتحبه اذا لما ذلك الشعور الأن
لا لن تحبه ولن تجهد عقلها في التفكير به نعم زوجها ولكن هي لم تعترف ابدا بتلك الزيجه ......رأته قادم امامها وتقدم بجانبها ومكث.....التقط زجاجه عصير من الموجودين وحدثها
نظرت له بتعجب وتقدمت لتأخذ الزجاجه
ارتجفت يدها وهي تأخدها منه
امسك بيدها التي ترتجف ونظر لها
مالك
ابتلعت ريقها قائله
لما بخاف بيحصلي ....بيحصلي كده
اهدي......الحمدلله انه نجاكي
لم تعرف لما اليوم تتعامل معه كمسلوبة الاراده......حنانه الزائد معها وخوفه يشعرانها بالطمأنينه
تنهدت واغمضت رأسها واستكانت بين ذراعيه
ابتسم بهدوء واكمل قياده بيده الاخري
تقدم سعيد نحو غرفة ابنته وطرق عدة طرقات
اعتدلت يمني في جلستها واستطردت قائله
ادخل
سارت نحوه وقبلت يده باحترام
ازيك يايمني....معلش يابتي انشغلت عنيكم الفتره دي بس انت عارفه اني كنت مسافر
ابتسمت له
ولا يهمك يا بابا انا عارفه.....فارس مكنش بيسبني.....المهم انت عامل ايه يا بابا
سعيد
سيبك من اني دلوج انت اللي مالك يا يمني......فارس عيجولي انك مش مبسوطه الايام دي
زفرت بخفوت
فارس .....ولا حاجه يا بابا انت عارف انا مبتاقلمش علي الوضع إهنا كتير .....بحب القاهره اكتر
مسح سعيد علي شعر ابنته
طلعيه من جلبك يا يمني .....معيفيدش بحاجه حبك ليه دلوج يابتي....عيشي حياتك من غير حبه
بكت بحريه كم لم تفعل من قبل
طب ازاي .....انا اللي حبيته الاول ....قبل رحمه وسلاف ما يظهروا ....زمان خادته رحمه ....ودلوج سلاف اللي عارفه اني بحب جوزها ....من اي وش اقابلها بعد اكده يا بابا ها....ازاي اقابل واحده روحت قولتلها اني بحب جوزها
استطرد
وانت جولتيلها لما كانت مراته ولا قبل اكده.....انت مكونتيش تعرفي انه عيتجوزها !
مسحت دموعها واردفت بقوه
عندك حق يا بابا ....مينفعش احب واحد والحب ده مبني علي ولا حاجه.....ده فرحه الخميس الجاي ومينفعش احب واحد متجوز
ربط علي يدها بحنو
ايوه اكده ....الحياه مش واجفه عليه يابتي وانت ماسه ميستهلهاش اي حد
عانقها بحب وقبل رأسها
يلا تعالي ننزل نجعد تحت واعملي حسابك هنسافر القاهره بكره
تعجبت واستطردت
ليه
سعيد
نغير جو
قبلت يده واتجهت معه نحو حديقة المنزل عازمه علي نسيان حبها لكنان
اوقف محرك السياره وحاول ايقاظها
سلاف ......سلاف اصحي وصلنا....سلاف
اصحي!!!
فتحت
عيناها بصعوبه لتجد نفسها مازالت بين ذراعيه
اتسعت حداقتيها وتملكها الحرج
احم....معلش...اسفه نمت محستش بنفسي
همس
مش مهم .....التقط مفاتيحه يلا ننزل زمانهم قلقوا اتاخرنا
عدلت من هيئتها وهي تردف
هي الساعه كام
نظر في ساعته مستطردا
١١ ونص
اوءمت
متابعة القراءة