رواية جديده فيروز وايوب بقلم إيمان الرشيد
المحتويات
الزهور
و وضعتها في جيب معطفه نظرت حول المنضده لتري قلم و ورقه كانت وضعتهما من قبل
امسكت بهما وكتبت بضع الكلمات وتوطها واضعه اياها في جيب المعطف مع الورده
راجيه الله ان يراها اسر ويقرأها
سلاف .....سلاف فوقي
حاول افاقتها بشتي الطرق ولم يفلح ....توتر وقلق عليها لو لم يكن يتجاهلها لما كانت سقطت مغشيه عليها الأن ...لعڼ نفسه علي ما فعله مند دقائق
حملها بين ذراعيه وفتح باب المصعد اللعېن ....وتقدم نحو شقتهما ودخل بها راجيا ان تفيق
اتجه بسرعه الي المطبخ واخذ زجاجة ماء واتجه الي سلاف
رمي ببضع قطرات الماء علي وجهها لتفيق پخوف ونبضات متسارعه
اعطاها الماء لتشرب بضعا منها مستطرده
احنا خرجنا ازاي
زفر بأرتياح
اجابت
اه احسن كويسه ....انا عايزه ارتاح الأوضه فين
اردف بالامبالاه
اختاري اللي تعجبك انا نازل
تعجبت من طريقته في الحديث و تصنعت الامبالاه متجهه نحو غرفتها
كانت جالسه كعادتها تفكر كيف تتخلص منها
في السابق تخلصت من والدة زوجها بدون خوف لما الأن مضطربه
وقفت واتجهت ناحية احدي الغرف واغلقت الباب عليها بأحكام
والله عاد وخلصنا منك ...... كنتي كيف العجده في المنشار .....اخيرا بجيت ست الدار ...لولا العجربه فاطمه وبتها كان زمان الكل عيخاف مني ويبجي تحت طوعي .....دلوج الكل بيعملهم الف حساب ...... وعيفكروا نفسهم في حمايتهم ...بس ايه.....والله لخليهم يفوجوا لنفسهم ......اردفت بسخريه ناظره الي تلك الصوره المعلقه بالحائط ااااه الله يرحمك يا ....يا حماتي
بدلت ملابسها وجلست تتأمل ذاك المنزل الواسع بالنسبه لها ...... كيف ستمكث به بمفردها واحيانا ستضطر للمبيت فيه بمفردها ......تخاف المرتفعات
والبقاء بمفردها فيها .......اصبحت الأن مجبره علي العيش فيه
شعرت بالجوع يمتلكها ...فاتجهت ناحية المطبخ شارعه في التهام اي شئ تجده هناك
قائله
مشاء الله ابتدينا بخل من اولها !!
اغلقتها ثانيا بضيق وظلت تبحث عن شئ لألتهامه ولكن لم تجد نفعا
وجدت هاتفه يصدر رنين ....التقطه واجابت
ايه يا آيه
آيه
يا ساتر يارب ايه ده.....بقي ده صوت واحده صابحيتها انهارده
بسخريه و ۏجع اردفت
ده علي اساس انه فرح وجواز بمزاجي يعني !.....ونبي اسكتي يا آيه .....المهم سيبك مش ناقصه عكننه .... انا جعانه ومفيش اكل اعمل ايه
نعم ياختي.....غضا للنظر انه انتوا لسه عرسان ....مفيش اكل خالص..... هو انتوا مش المفروض طنط فاطمه و طنط سعاد عاملين اكل
ضحكت بسخريه
طنط سعاد....آيه حبيبتي هو انت متخيله اني لو لقيت اكل هي عملاه هاكله....ده كفايه ټهديدها ليا قبل الفرح .....يعني مش بعيد تكون حطالي في الاكل حاجه تجيب اجلي
اعتلي صوت ضحكاتها الهاتف
مش للدرجه دي يعني يا سو .....المهم طب كنان فين قوليله
رفعت حاجبيها بتعجب
آيه انت هبله ولا ايه ياماما انهارده.....اروح اقوله جعانه ...طب وبعدين يعني هيجبلي مثلا .....اذا كان شافني بمۏت انهارده ومش عارفه اتنفس وماهنش عليه يقولي مالك ....هيجبلي اكل....اسكتي يا آيه وروحي ربنا يهديكي
استمرت محادثتهما بضع دقائق وسمعت سلاف صوت الباب يفتح فاردفت
آيه اقفلي تقريبا كنان جه
آيه
تمام ....متنسيش تكلميني.. سلام
اغلقت الهاتف و وضعته بجانبها
وشرعت في الوقوف
خرجت لتجد بضع الأكياس موضوعه علي المنضده
بحثت في انحاء المنزل ولم تجده فعلمت انه خرج مرة اخري
التقطت الاكياس وضعتهما في مكانهم حسب تصنيفهم
ايه الحاجات دي كلها ......احط كل ده فين انا !
ظلت تتسائل بين نفسها اين وكيف ستضع كل هذه الاشياء
انتهت بعد ساعه من وضع الاشياء وتحضير الطعام لنفسها
جلست بمفردها امام المنضده وشرعت في تناول طعامها
ظلت تتذكر كل اللحظات التي جمعتهما بضعها حزينه والاخري نفرحه والاخري تمتلئ بالمشاكسه ....لم تمل معه يوما ...تتمني فقط لو تراه لبضع دقائق ويذهب ....تعلم انه لن يسامحها بسبب حديثها في مقابلتهما الأخيره
انتهت من تناول طعامها و اتجهت الي غرفتها بضيق كالعاده
اغلقت باب الغرفه بمفتاحه الخاص به
اتجهت نحو فراشها ممسكه بهاتفها تتصفح صورها التي تجمعها معه او معه هو وآيه
تأملت نظراته لها لم تخلي من العشق !!لما تركته يضيع منها بسهوله ولم تتمسك به
الف لما ولما خطرت ببالها ...... ستحاول جهدا الوصول اليه ....والانفصال عن كنان وانهاء تلك الزيجه بسرعه!!
كان قد انهي عمله واستقل
متابعة القراءة