رواية جديده فيروز وايوب بقلم إيمان الرشيد

موقع أيام نيوز

مش هتغدينا ولا ايه
ضحكا الاثنان 
الله يكون في عونه
تسالت آيه 
مين
اكملت سلاف
اللي امه داعيه عليه......الي هيتجوزك يا منيله مين يعني......محتاج سوبر ماركت عشان تشبعي
تصنعت الحزن
كده يا سلاف ...ماشي ابتسمت ببلاهه ومرحالمهم برضه فين التلاجه
انا مش هقدر استني اكتر من كده اتصرف
استطرد الطرف الاخر پغضب
دي المره الخامسه اللي اقولك فيها مينفعش دلوقتي.....الكل مركز علينا مش هنعرف نضرب ضربتنا دلوقتي
زائد استني الوقت يبقي هادي علينا وعليها عشان نسلك بسرعه ونخلص
كز علي شفتيه بغل
نستني ....نستني
عرفت مين هما 
اردف بها كنان بقلق ......ليبادله وليد 
ا....اه
بسرعه اردف ...والڠضب يمتلكه
مين
بهدوء اكمل وليد
سعد !!
حدق به لبرهه واعاد حديثه
مين يا وليد
نظر له بغموض 
ايه ياكنان الغريب في كده ....بقولك سعد ...سعد اللي خطط لقتل رحمه ...واجر ناس يخبطوها بالعربيه ولولا انك قولت ندور ورا قتل رحمه كان زمان سلاف كمان او اي واحده من عيلتك معرضين يحصل فيهم زي ما حصل في رحمه ويمكن اكتر كمان
ثار بشده و وقف 
عارف مكانه
اردف 
كنان ا..
ڠضب و صړخ به 
عارف مكانه يا وليد ....اخلص
وليد 
سافر يا كنان ......بس فين مش عارفين مكانه ...الله اعلم يمكن يكون شغال مع الجماعه كمان
جلس پغضب اقوي قائلا
وحيات امي لا جيبه .......جماعه او مش جماعه هجيبه ومش هرحمه لا هو ولا حد من عيلته !
دخلت ببطئ وثقه الي ذلك العنبر بصحبة الطبيب
توقف امام غرفة في نهاية العنبر وفتح لها الباب
اتفضلي يا سعاد هانم......بس خلي بالك بجالها يجي يسبوع مبتتكلمش كويس ...معضغطيش عليها .....احنا مش ناقصين مشاكل
اخرجت من حقيبتها خمسمائة جنيه واعطتها له 
دول عشان محدش يعرف اني جيت انهارده .....وليك زيهم بعد ما اخرج
ابتسم بفرح ونظر لها
الله يخليكي لينا ياهانم .....عيب عليكي معتخافيش سرك في بير
ابتسمت له بثقه وتقدمت للداخل
اغلقت الباب من خلفها ونظرت لتلك المرآه التي تجاوزت الخمسون بعامين
وجهها الشاحب.....جسدها الضعيف......اعطي لسعاد الفرح والثقه الزائده
نظرت لها مستطرده 
ازيك يا حماتي كيفك
ڠضب .....قهر ..ملئا نظرات نجات لسعاد ...حاولت
جهدا ان تتحدث ولم تستطع غير ان تردف بتلك الاحرف 
ك.....ا....م...ل
ضحكت باستفزاز
كامل ....هو اني مجولتلكيش صحيح....ما انا جولت انك مېته من زمان .....وكامل دلوج هو واخواته والعيله كلتها فاكرين انك مېته .....انخفضت لمستواها وهمست مش سعاد اللي تطاوع حد يا حماتي ولا تنهزم
واللي عملتيه فيا زمان من اوامر وافتري طلعته اني عليكي دلوج
استقامت من وقفتها قائله بسخريه
مع السلامه يا....ياحماتي
تركتها وغادرت بانتصار تاركه اياها تتالم بسبب حديثها وعجزها!!
يعني خلاص ناوي تنزل تاني
اردف بها والده .....وانتهي هو من توضيب حقييته ...اغلقها باحكام ناظرا لوالده 
سلاف بتاعتي انا بس .....انا عرفت انها اتجبرت علي الجوازه دي.....يبقي مش هسيبها تضيع من ايدي ...انا حبتها الاول ولسه بحبها ومش هسمح لحد تاني ياخدها مني حتي لو ده تمنه اني اقتله
بقلق اردف
حازم ....متجبلناش المشاكل يابني ...انت اللي اللي طلعت بيه من الدنيا دي
امسك يده واردف 
ماتخفش يا بابا ....انا مش متهور ....بس انا
مش هسيبها لحد تاني
ودع والديه ونزل الي اسفل ....استقل سيارته متجها الي مطار الأردن عازما علي تحقيق ما يفكر به!!
تتسارع دقات قلبها كلما تتذكر نومتها بين يديه منذ قليل!!.......تمنت لو وقف الزمن لثوان معدوده ......لاتحبه ولا تعلم لما تمنت هذا......لماعانقها ......لما نام بجانبها ....ولما كانت متشبثه بيده!
خرجت من المرحاض متجهه الي غرفتها
لتجد الطاوله الموضوعه في منتضف الغرفه ممتلئ بالاطعمه التي كانت تشتهيها
نظرت بذهول للخلف مستطرده
انت .....انت لحقت تحضر ده امتي
عقد حاجبه باستنكار
زي الناس.....في منهم كان متحضر والباقي انا حضرته دفعها بخفه نحو المقعد يلا اقعدي كلي تقريبا من امبارح انت مكلتيش
حاولت القيام ولكن بيده منعها
مفيش رجوع خلاص....انا تعبت في التحضير وتعبي يروح ....يلا انا كمان هاكل
جاس بمقابلتها وشرعا في تناول الطعام
قاطعت هي الصمت الذي خيم علي المكان 
كنان...
ترك مابيده ورفع راسه
نعم!
اكملت 
هي ايه هي العمليه اللي انت مكلف بيها بقالك شهور دي
كنان
تجارة اعضاء....من فتره كبيره انتشر موضوع خطڤ البنات سواء كبار او صغيرين
بيخدروا البنت وبيخدوها لمكان آمن ليهم هما عرفينه .....بيسفروا البنت بعديها بكذا يوم للراس الكبيره .....وهي اللي بتقرر ....في منهم اللي مصيرهم بينزلوهم اماكن مش كويسه زي الكباريهات ....ومنهم اللي بيتباعوا لواحد عايزهم....ومنهم اللي بيتاجروا باعضائهم
باهتمام وقلق اردفت
دول في مصر 
كنان
اماكن تانيه غير مصر بس لو عرفنا نحدد مكان البوص زي ما هما مسميينه هنقدر نجيب الباقي
ها قولت
تم نسخ الرابط