رواية جديده فيروز وايوب بقلم إيمان الرشيد

موقع أيام نيوز

ذهولها بڠضبها لتستشيط 
انا ياحازم انا!! ...انا مصدقت سيبتك.....انا ھموت و اوصلك من ساعة ما سافرت ومش عارفه......كل يوم بأنب نفسي اني مسمعتكش في اخر مره و وضحتلك ......كل مادا ببقي عايزه اشوفك واوضحلك واكلمك ومش بلاقييك.............بهون علي نفسي ان فاضل 6 شهور ونتطلق انا وهو وارجع اكلمك واوضحلك.......كل شويه بټعذب لما بتخيل انك كرهتني وهتسبني.....مين اتعذب فينا اكتر هاا
مين اللي اتجبر علي جوازه كارها.....مين اللي هيتكلم الناس عنه انه مطلق وهو لسه صغير.....مين اول جوازه ليه بالڠصب جوازه ملهاش مسمي مين محسش بفرحة فرحه والفستان وانه اتكتب علي اسم حد بيحبه ...رد عليا يا حازم مين
بكت امامه فأسرع قائلا
انا اسف خلاص......انا بس اتخنقت واتعصبت.....كل ما افتكر انك معاه في بيت واحد لوحدكوا بتجنن.....لما شوفت دخلتكوا انهارده قولت انك خلاص حبتيه بما انه بقي جوزك......منظر ايديكوا وعنيه مبين اوي انكوا خلاص هتكملوا مع بعض بأرادتكوا
سلاف
مينفعش يا حازم......كنان في قلبه رحمه ومش هتخرج من قلبه لو بعد حين.....وانا نفس الكلام مينفعش نكمل مع بعض نبقي بنخون نفسنا قبل ما نبقي بنخون بعض !
لم يتوقف عن التفكير بها !......الأن اخطأ ولن تغفر له كما كان يفعل من ذي قبل.....لم يكن يريد ذلك فقط اراد القليل من الوقت ليحسم قراره
......هل تأخر واخطأ بعدم غفرانه لها 
بررت له اكثر من مره ولم يستمع لها ....لما يريدها الأن بجانبه وقد رفضها عندما آتت له !
انهي طعامه وقام قائلا
تسلم ايدك يامرات عمي ....متجمعين دايما 
خرج باحثا عن شقيقته .....ليجدها تقف بمقابلته يتحادثان
حمحم مناديا بأسمها
سلاف.....سلاف لو سمحتي تعالي !
رجع الاثنان الي المنزل بدون ان يتفوه احد بكلمه ......دخلت الي غرفتها واغلقت بابها لتجلس علي فراشها متحيره......ماذا عليها ان تفعل وحبيبها الأن امامها .....زوجها وعائلتها من ناحية وحازم من ناحية اخري .....متي ستمر تلك الشهور القاسيه!......لن تتحمل ذلك كثيرا .....!
كان جالسا بنفور يزفر من ضيقه الذي لايعلم سببه ......علم ان حازم لن يهدأ حتي يعيد سلاف اليه مره اخري .....وايا كانت تلك الطريقه التي سيعدها بها سيفعلها!!
ومر يومان ......كانت تقف داخل شرفتها وابتسامتها قد ملئت ثغرها وآبت بالمغادره ......الأن من الممكن ان يصبح ملكا لها.....لن تحاول اخراجه من قلبها او عدم التفكير به......هي لم تحاول في الاصل فلما ستحاول الأن.....وقعت في شباك حبه كقطعه من الورق داخل اعماق المياه.......تحاول عبثا في الخروج و لا تفلح ......وجدت هاتفها يرن بأسمه كالعاده فالتقطته
وليد.....انت لسه ماشي من شويه ازاي بابا هيلحق يقول رده
فتح فمه متعجبا
انت عرفتي منين اني هسال علي كده
بثقه ابتسمت
بحس ....اي انسان بيحس عادي .....يلا اقفل بقي مش كل شويه اسمك يظهرلي ..هتخلص رصيدك
لم تعطيه فرصه للتحدث فأغلقت هاتفها
مبتسمه راضيه واتجهت الي حيث والدتها
مبروك يا وليد بيه ع لله بس يرضوا بيك !
تفوه بها كنان ....فجلس وليد بمقابلته بغرور مطصنع
هو في زيي اصلا عشان يرفضوني !....
المهم الله يبارك فيك مالك بقي انت 
عقد احدي حاجبيه قائلا
مالي
وليد
متضايق من حاجه.....بتفكر في حاجه ...كده يعني
ضحك بسخريه
انا! ....لا مفيش حاجه الشغل وموضوع رحمه شغلني مش اكتر 
وليد
بس!
فهم كنان تلميحاته فقال
هنستهبل صح.....يلا يا وليد برا عشان الشغل .....يلا برا 
خرج وليد وظل كنان بمفرده .....تنهد بحيره واكمل ما بيده
رجع الي المنزل متعب منهمك ما يتمناه فقط
هو ان يعانق الفراش وينعم بساعات قليله من النوم
فتح باب المنزل ليجدها تجلس تتابع احد الافلام علي التلفاز 
اغلق الباب ورائه فاعتدلت هي في جلستها و وقفت مستقبله اياه 
جيت بدري !
كنان
مش مسموح
سلاف 
وانا مالي ده بيتك انت......استغربت بس 
همس كنان 
ماشي.....انا داخل انام تصبحي علي خير
سلاف 
وانت من اهله
بعد ساعات عديده استيقظ علي صوت طرقات عاليه لباب غرفته
تقدم نحوه بقلق ليجدها تقف امامه وصوت شهقاتها تتعالي
سار نحوها بهلع متعجبا
ايه مالك...في ايه 
سلاف
مش ....مش ملاحظ......النور قطع ومش شايفه اي حاجه
زفر بضيق
يعني كل الخبط ده عشان النور قطع....وتقريبا بټعيطي بقالك فتره عشان النور قطع....ايه يا سلاف هو انا معايا بنتي
بهدوء علي عكس عادتها اردفت
خلاص اسفه اني ازعجتك اتفضل كمل نوم
كنان
انا اسف اتنرفزت.......مالك خاېفه ليه
سلاف
مش لاقيه شمعه ولا كشاف والنور قاطع بقاله ساعه حاولت اصحيك معرفتش .....انا خاېفه ومش هعرف اقعد لوحدي
كنان
طب استني براحه هشوف حاجه ننور بيها
جلب من مكان ما الكشافواتجها معا الي
تم نسخ الرابط