رواية جديده فيروز وايوب بقلم إيمان الرشيد
المحتويات
تخرجي من هنا كويسه وبسرعه !
استطردت هامسه
انت مين
اجاب
مش مهم .....اجابتي مش هتفيدك !
تركها ومضي مسرعا لتجلس هي تفكر مجددا بما ستقابله !
توترت قليلا قبل دخولها اليها ....استجمعت قوتها وطرقت عدة طرقات ودخلت
نظرت فاطمه الي نجات الجالسه علي كرسيها المتحرك ......لم تريد لها السئ ولكن ما فعلته لها في الماضي يجعلها تشعر بنشوة الانتصار قليلا
تعالي.....اق...اقعدي جم...جمبي
مضت فاطمه نحوها بهدوء وجلست
نجاة
ربنا....خ..خلصلك...اللي ...عملتوه...فيكي زمان....دل...دلوقتي
ابتسمت بثقه
انا مش بشمت في حد يانجاة هانم....ربنا يشفيكي .... خليل بيه كان مأثر عليكي وعلي الكل برضه
نجاة
سا....سامحيني ....انا ...قعدت سبع سبع سنين ...مش عارفه اتحرك....ولا....اتكلم ....بسبب...اللي فضلتها....عليكي
سعاد اخدت اللي تستحقه واخدت جزاها....عملت فيا كتير وفيكي انت كمان...جزا ظلمهت اخدته وكفايه
اللي طلباه منك انك تدعي ....ادعي بنتي ترجعلي !
بعد يومان .....
نزل كنان ومن من معه الي ارض الأردن ....ليتجه الي السياره التي تنتظرهم خارج المطار
بعد دقائق وصلوا الي مكانهم المخصص
ليأمرهم كنان بالتجمع في المكان المعتاد
الساعه ٣ الفجر هنتحرك من هنا .....اماكنهم حددناهم وعرفنا اسامي كل اللي في الجماعه .....مش عايز اي غلط .....اي غلطه ممكن يخدوا روح واحده من اللي هما خاطفينهم
اؤم الجميع برأسه موافقا وانصرفوا من امامه......جلس كنان علي مقعد مكتبه
ليتقدم وليد ناحيته هامسا
قلقان عليها
اردف بمشاعر مضطربه يغلبهم القلق
باستنكار اجاب
كانت.....قلقان عشان هي بنت عمك بس
نظر له
ايه ياوليد....قصدك ايه....اكيد عشان بنت عمي ...حتي لو اتغصبت علي جوزتي منها فمش معني كده اكرهها يعني
وليد
يعني لما ترجعها هتطلقها
زفر پغضب
يوووه....وليد انا مش ناقص ....سيبني في حالي وامشي لو سمحت
وليد
حاضر يا كنان ....بس فكر كويس قبل ما تقرر ....متخليش ماضي عدي مش هيرجع يسيطر علي مستقبلك ......مش هتلاقي زيها تاني لو ضاعت منك .....متبقاش غبي و تضيعها زي ما رحمه ضاعت !
تجمع الجميع في الليل ليتحركا الي مقصدهم .....يتضرع الي الله ليعيدها اليه .....اسبوع مدة غيابها ! عرف فيهما الألم والعجز!....اشتاق اليها ....تمني لو كانت الان بين ذراعيه برضاها! .....يعلم انه بمجرد رجوعهما ستطلب الانفصال عنه .....وصلا الي المكان التي تتواجد هي فيه
شهقت عند سماعها صوت الړصاص .....من المؤكد ان معركة ما قامت الان ولن تنتهي الي بمۏتها من احد الاشخاص......اغمضت عيناها پخوف وحزن لتبدأ في نوبة بكائها الصامت مجددا
تذكرت تلك الاشهر التي قضتها معه ...بين ڠضب ...وضحك...وحزن ...وطيش
تشتاق له بدون ان تعلم السبب....تتمني ان تراه ولو للحظه
واحده فقط ......كلما مرت الدقائق كلما اذداد صوت الړصاص واقترب منها
اخذ قلبها ينبض بشكل هيستري من الخۏف من المجهول ....سمعت خطوات احدهما يتقدم لباب الغرفه
ايا كان من هو فستكون حتما نهايتها علي يده الان
اغمضت عيناها بهدوء ...وانفاسها تتسارع
لتشعر بباب الغرفه يكسر فجأة !!
تقدم ناحية الغرفه التي امامه ليسير نحوها ببطئ .....وقف امام الباب متمنيا ان يجدها خلفه ......رجع خطوات للخلف وتقدم بسرعه ناحية الباب ليكسره
اتسعت حداقتيه فرحا لرؤيتها امامه .....تقدم ناحيتها بسرعه ..لتفتح هي عيناها بسرعه قائله
كنان !!
اشار لها بالسكوت واتجه بسرعه نحو القيود التي تكبل يدها وقدميها
فك قيودها واسرع اليها معانقا اياها بقوه
كنت عارفه انك هتيجي.....كنت عارفه انك مش هتسكت غير لما تجيبني
قبل رأسها وډفن رأسه في رقبتها
الحمدلله انك بخير....الحمدلله
بعد عدة ثوان ابعدها عنه ...ليمسح دموعها بحنو ....نظر ليدها المتورمه اثر القيود
ليكز علي اسنانه پغضب متوعدا لمن فعل ذلك بها
كاد ان يخرج بها ولكن صمت عندما رأي الخۏف يتملك وجهها مرة اخري
نظر ورائه ليجد احدهم
يقف مصوبا سلاحھ نحوه
لم يسمع كنان بعدها سوي صوت الړصاص الذي خرج من سلاح الشخص الذي امامه وصوت صياح سلاف پعنف
كناااااان !!
لفصل الثامن والعشروناعتراف!
وقعت بين يديه بعد صړاخها .....وامتلئ المكان بظباط الشرطه فورا ......تم القبض علي فاروق....نزل كنان لمستوي سلاف بسرعه وحملها بين يديه مردفا پغضب وخوف
وقفتي قدامي ليييه......عملتي كده ليه
احتل شبح الابتسامه الباهته وجهها كان لازم.....!
اقتربت منه براسها واستكانت بين ذراعيه بسكون
لما تتوالي الضربات واحده تلوي الاخري علي راسه !
لن يسمح بفقدانها كما فقد رحمه......لن يسمح لأحد باخذها منه ابدا !
لم يكن عليها الوقوف امامه .....لو كانت انتظرت فقط لبضع ثوان لكانت
متابعة القراءة