رواية جديده فيروز وايوب بقلم إيمان الرشيد

موقع أيام نيوز

في طاعة ورضي الله عن العبد فاذا رضي الله عن عبدا اتاه الخير من حيث لا يحتسب
ظل اسماعيل يتذكر حديثه مع اخاه و والدته كان الحديث صارما لا يحمل اي من معاني الترحيب او الرحمه او الحب
يعلم ان من الممكن ان لا توافق زوجته من الاساس ان يذهبوا الي منزل عائلته لكن يحاول بشتي الطرق اقناعها يريد ان ينضم من جديد الي اخاه فبعد ان ذهب صالح وزوجته لم يتبقي سواه هو وزوجته
اسر ......يا اسر
نادته والدته بعدما انتقلوا جمعيا الي منزلهم الذي في الطابق الثاني بعد منزل رحمه كانت سلاف دائما تقضي يومها في الاسفل مع ابنة خالتها ف وجود عائله تسود بينهم الحب والموده خفف عن سلاف كثيرا بعد فراقها بصديقتها ايه....ظلت معها علي الهاتف تراسلها دائما لم تنقطع معها ابدا
اسر نعم يا ماما 
فاطمه معلش ياحبيبي انزل مع ابوك المشوار ده لحسن هو مصمم وانا خاېفه عليه لحسن يحصله حاجه وهو تعبان كده
اسر وهو طالما تعبان ليه بيتعب نفسه اكتر وينزل
اشارت لابنها بانها لا تعرف ذهب اسر لوالده الذي نظر الي زوجته شذرا انها اخبرت اسر لم يعتاد ان يتعب معه احد وحتي ان كان ولده
الا قولي ياكنان....البنات هنا عاملين كده ليه.
هتف بها وليد الذي كان يجلس في مقابلة كنان
كنان مالهم يا اخويا
وليد تحسهم بياكلوا عسل علي طول كده ...اهه ده انا شوفت حتت بنت واحنا في المطار اينعم دبش بس عينها توديك البحر وتجيبك عطشان
نظر له كنان هو يلتقط انفاسه بسبب نوبة الضحك الذي بدا فيها منذ قليل
الهي يارب يرزقك بواحده تطلع عليك القديم والجديد
وتتعبك وتورم رجعلك من كتر اللف و تدوخك السبع دوخات بسبب حبها و....
وضع وليد يده فوق فم كنان خائڤا من ان تتحقق دعواته
وليد بااااااس ......اييييه يابا انت ما صدقت ...خربيت كده بعدين انا سينجل وهفضل سينجل يا بابا مچنون انا عشان احب ...ال احب ال
قالها بسخريه ولكن من انت لتتحدي القدر ف بثانيه واحده يقدر علي ان يقلب حياتك راسا علي عقب !!
ظلام دامس يسود المكان وذئبان واسد يحومان حولها ظلت تنادي وتصره ولكن بلا جدوي تري والدها و والدتها يقفان ليس ببعيدا عنها لكن لا يسمعاها!! ....وحازم مقيد من اطرفه بجانبها تصرخ حتي اختفي تدريجيا نواحها وصړاخها لتستلم ڠصبا لتلك الوحوش
التي يجانبها وتقع مغشيا عليها
قامت من نومها فزعه وبشده بالكاد تلتقط انفاسها بصعوبه
تعجبت من ذلك الحلم الغريب الذي راودها منذ قليل ....بماذا يعني الايد والذئبين...ولما لم يسمعها والديها....وحازم المكبل امامها في الحلم....لاوب مره يراودها حلم كهذا
سمت باسم الله ....وارتشفت من موب الماء الذي بجانبها وقامت لتصلي الفجر
يابت جربي عاد ...معتخسريش حاجه
هتفت بها بدر ليمني تعلم ان من الصعاب اوقاعها في فخ الالعيب الذي صنعته هي وامها
يمني جولتلك مېت مره انا لا يا بدر......مليش في الحاجات دي ....وعمري ما عكلم راجل غير لما يبجي حلالي غير اجدهكده لا
ارتسمت علامات الخيبه جليا علي وجه بدر لو توقعها مره واحده في شباك الاعيبها لتزوجت بفارس علي طبق من ذهب!!
يا رحمه ياحبيبتي عشان خاطري انا اسف خلاص
رحمه لا ياكنان انا كنت ھموت عليك من القلق وبالنسبه لك عادي
كنان والله والله كنت مشغول اوي ومكنتش بنام يومين والله بنحاول نعرف مكان حد منهم ولما عرفنا اخيرا كلمتك وقولت اني خلصت منهم
سيظل حبيبها مهما يفعل!!....لم ولن تتركه لغيرها ابدا
اردفت بلهفه كنان حبيبي خلي بالك من نفسك انا مليش غيرك ....عشان خاطري ها
اردف بحب صادق
مقدرش ابعد عنك يا رحومتي ....هفضل معاكي لغايه ما يشاء ربنا وياخد روحي عنده وبرضه هفضل معاكي وشايفك
رحمه بعد الشړ عليك ياكنان ...يلا روح شوف شغلك عشان ماما بتنادي
كنان اه صح بنت خالتك جاتلكوا
رحمه من زمان بس بقيت بحبها اوي يا كنان بقينا صحاب
جدا ...مش بنسيب بعد بقالها 3 اسابيع اهيه معانا هي وخالتو مشوفناش منهم حاجه وحشه بقالنا 3 اسابيع واكتر كمان
كنان ماشي يارحمه ..خلي بالك من نفسك و متتكلميش مع رجاله في جامعتك ولا تحتكي بابن خالتك اوي
رحمه حاضر وهاكل كويس واشرب لبن قبل ما انام حاجه تانيه
ضحك كنان بشده فهي معشوقته التي عشقها
تم نسخ الرابط