رواية جديده فيروز وايوب بقلم إيمان الرشيد
المحتويات
من الډماء .....
كان كنان
يقف خلف ذلك السد المبني في تلك الارض ....يقف بدون خوف ...خوفه فقط ان لا يستطيع ان يري حوريته رحمه مره اخري !! ..... كان المكان من حوله ملئ بچثث اصدقائه اللذين اصابهم ذلك الړصاص اللعېن ...ومنهم من قد فارق الحياه ....ومن ينازع! ....ومن اصابتهم ليست بخطيره ....فقط من تبقي من ذلك الجيش الكبير ...هما اربعة اشخاص منهم كنان و وليد
وليد واحنا
كنان انت هتروح معاهم برده
وليد انت بتستعبط يا كنان ....لا طبعا مش هسيبك
ڠضب كنان
وصړخ فيه
انت اللي غبي ....مينفعش كلنا نسيب المكان ...لو سيبناه كلنا الباقيين اللي ماتوا واللي بينزعوا واللي اتصابوا ممكن يحصلهم حاجه ومحدش يلحقهم...ولو فضلنا كلنا هنا ھنموت ....لازم تروح تبلغ القائد هناك وتيجي بقوات تانيه عشان نسيطر او ننسحب .... انت واقف ليه يا حضرة الظابط صړخ فيه اتحرررك
..................
كان كنان يحاول صد تلك الاسهم والرصاصات اللعينه !
نظر للوراء ليجد ذلك اللعېن مره اخري ...هو الشاب الذي كان يحاربه منذ قليل ...لن يستسلم كنان له مهما حدث
كانت قوة الجندي اقوي من كنان بكثره
مرت ساعه وكنان يحاربه ولكن لم يصيب ذلك الجندي غير چرح واحد فقط اما عن كنان فكانت قوته قد قاربت علي الانتهاء
ولكن ! ....لم يلحقه وليد ولم يلحق ان يحذره من ذاك الجندي الذي يقف خلفه وفي يده سيفه
وقع كنان ارضا وهو يتشاهد فهو استطاع ان يعرف ان نهايته حانت مرت ذكرياته مع حوريته بسرعه امام عيناه
نظر للسماء ثم لوليد واغلق عيناه معلنا عن نهايته
لحقه وليد قبل ان يغلق عيناه
افتح كنان عيناه بصعوبه
وو...وليد....خخ..خلاص ....اسمعع....عني
ابعع....عت رساله...لل...لرحمه ...قولها ....انيي... بحح...بحبها سعل بقوه لو بتحبني يا وليد .......اععع....اعمل ككده....اكتت...اكتبلها
اغلق عيناه معلنا عن نهايته
ركض الجندي ....وفي عدة ثواني كانت الاسعاف وصلت....حملوا كنان وباقي المصابيين ...ومن قد فارقوا الحياه...
ركب وليد بجانب كنان وقلبه ملئ بالقلق والخۏف....لم يستطيع السيطره عليهم....ان حدث لكنان شئ فكيف سيتعامل مع رحمه ويخبرها ذاك الخبر!!
ثلاثون مره !! .... نعم ثلاثون مره هاتفت فيها رحمه كنان ولم يجيب عليها ....بكت من كثرة قلقها عليه!! .....ماذا لو حدث له شئ ....لن تستطيع العيش بعده ابدا ....قلبها يؤلمها من شدة بكائها ....سمعتها والدتها فاسرعت نحوها ....وجدت وجهها ملئ بالدموع وتسب هاتفها الذي يمنعها من محادثة حبيبها
والدتها مالك ياحبيبتي ....مالك في ايه اهدي ...اهدي يا ماما ...كنان عملك حاجه
رحمه مبيردش ...مبيررر...مبيردش عليا ...حصله حاجه يا ماما ...صړخت بصوتها عاليا مبيرررردش.....حصله حاجه ....مش بيطنشني غير لما يبقي في حاجه.....مش هعرف اعييييش من غيره .....مش هعيش من غيررهه.....ھموت وراه....ههه....همو وراهه
مش هسيبه يسبني لوحدي ....مش هسيبههه
هزت راسها وجسدها پعنف وهي تجلس
قلبها ېنزف دما ....عقلها يخبرها انه لن يرد عليها الا اذا حدث له شئ
هدأتها والدتها ولكن لم تهدأ....ولم تكف
سمعت سلاف صوتها لركض مسرعه نحوها وتنزل الي حيث ترقد رحمه ...
كامل يعني خلاص عاد ياخوي ....عترجع البيت تاني
اسماعيل اه يا كامل انشاء الله ....انا اتكلمت مع فاطنه وهي موافقه والاسبوع الجاي هنيجي
كامل سلاف معاكوا
اسماعيل ليه يا كامل بتسال
كامل لا ياخوي بسال بس
اسماعيل معرفش والله ....بس ممكن ترجع وممكن لا وتفضل قاعده مع خالتها
كامل اهه ...والله ما انا عارف عاد كامل مبيردش ليه....جلجان عليه الواد ده
ربط اسماعيل علي كتفه
انشاء الله خير
الفصل السابع
حقيقه مؤلمھ
....... ..... ..... ....
ياليتك !! ......ياليتك لم تتركني ....اللعنه علي ذلك العمل الذي يبعد بيننا مسافات الاقتراب !! .....وماذا لو تركتني ....هل تعتقد ارتياحي ....هل تتخيل ان اقبل بوجود رجل آخر داخل قلبي غيرك .....
اه خافته اطلقتها رحمه بعد مرور ساعات مرت في محاولات فاشله للتواصل مع كنان
سلاف طب مايمكن يكون في شغله ومش عارف يرد عليكي يابنتي ....ماهو في الاول خالص الخط فتح بعدين اتقفل ممكن دي علامه منه بقولك بيها انه في الشغل
رحمه لا ياسلاف كنان مش بيسبني
متابعة القراءة