رواية يليق بكي ملاكي بقلم كيان
المحتويات
يجلس الرجال وتبادلت بضع كلمات مع عمها و أخيها ليأتي الأخير معها ليجلس بجوار عروسه ويلتقطوا لهما العديد من الصور التي كانت صورا تقليدية لا تحوي أية اختلافات وبعد نصف ساعة على الأكثر يقف مادا لها يده لينهي تلك الجلسة برمتها ويعلن انتهاء الحفل لينصرف الجميع أثناء صعودهم الدرج ويصعد حولهم أخواتهم و أثناء صعود الأطفال جذبوا الشال و هم يجرون ليظهر ثوبها بكل ما ارتكبته في حقه من سخافات مضحكة امتعض وجه أحمد وهو ينظر إليها
نظرت له و احمر وجهها خجلا فأكمل حديثه
تركها صاعدا السلم و دخل غرفته و أغلق الباب
أتت نهى من ورائها مربتة على كتفها فاستدارت لها
عاجبك كده أهو كشف اللي قعدنا نخبيه
احنا قلنا نصبر عما الدنيا تتصلح متزعليش مفيش حاجة بتتصلح فيوم وليلة
أنا مش زعلانة أنا مصډومة أخوكي وجهلي لطمة في موسم التزاوج
حاضر هحول عنيا وآكل صباعين روج عشان أقنعك إني عروسة ولا عروسة المولد
يا هبلة قرايبنا وعمتك هييجو يباركولنا متخليش حد يحس بحاجة
لا من الناحية دي متقلقيش هما معندهمش إحساس و خصوصا عمتك وبنتها أم أربعة و أربعين
حاضر يا أبلة أي حاجة تانية
شكلك أصلا هتودينا ف داهية وعمتك هتطينها على دماغنا بكرة ويمكن تقعد عندنا أسبوع تعيد تربيتنا فيه أنا عن نفسي ههرب على بيتي و أجيلكم بعد ما تمشي أشوفكم لسة عايشين والا لأ
أصل عم بابا وصاه عليها وهي بتعمل بالوصية
هههههههههههه طيب ياللا أصل جوزك مستني بقاله ساعة وهيولع فيكي
بعينك دا بېموت فيا
انصرفت وهما تتضاحكان
ذهبت لغرفتها واطمأنت لنوم أخواتها و قبلت الصغيرين و دثرتهما جيدا وجلست بفراشها بعد أن بدلت ملابسها زيجة مفاجئة و فرحة ضائعة يا للمفاجآت أهذا ما تمنيته ! ليته لم يتزوجك لتقاسي ضياع فرحة زفافك وانكسار صورتك كعروس في ليلة زفافها أوقفت نفسها عن الأفكار ما هذا السواد الذي ترددينه على نفسك خطوة وأتت من رحمة الله
مين نهى ايه فيه ايه البيت وقع
انتي اللي وقعتي ولا حدش سمى عليكي الهانم عمتك جت وانت نايمة هنا وقعدت تحت ع السلم قال ايه في الطراوة هتعملي ايه يا فالحة هتشوفك وانتي طالعة من هنا وهتفضحنا
يا مصېبتي روحنا ف داهية أعمل ايه مجيتيش بدري ليه صحيتيني
أعمل ايه مقدرش آجي بدري أوي كده زيها هي وبنتها
اللي تنقرص ف عنيها أنا ليا بيت و جوزي أقوله رايحة بدري ليه
هنتصرف ازاي و أحمد مصحاش
لا الحمد لله لسة مصحاش لأنه سهر امبارح بعد ما نمتى مع بابا ع المشروع ونام قرب الفجر ماما اللي قالتلي
أنا عرفت هعمل ايه نص ساعة كده وتعالي خبطي على أوضة أحمد بالفطار كأنك بتصحينا و انتي هتشوفي هعمل ايه يتبع اضغط على قراءة الجزء الثاني من القصة
نزلت نهى لأسفل غمزت لأمها
ياللا يا ماما نحضر الفطار للعرسان عشان نصحيهم يسلموا على عمتي
فهمت الأم المعنى المقصود فقامت متجاوبة
ياللا يا بنتي اندهي سناء عشان تساعدنا
تركتاها جالسة على درجات السلم تراقب أبواب الغرف حقا لا يجلب الفضول سوى الكراهية ماذا ستجني من تتبع أحوالهم ودس أنفها في شئونهم و ابنتها تجلس بالردهة تسأل عما لا يعنيها و تستجوب الجميع
بينما الجميع مشغول فيما يفعله من يعد الطعام ومن يراقب الأبواب ومن يستجوب كانت نعمة تحاول العبور من شرفة حجرتها إلى شرفة حجرة أحمد و لكنها لم تستطع أن توصل قدمها لحافة الشرفة فاستخدمت قطعة خشبية من فراشها لتضعها على حافتي الشرفتين وتحاول أن تتمسك في البروز العلوي الذي يزين جانب المنزل وضعت قدمها بحذر وتمسكت بكلتا
متابعة القراءة