رواية صدفه بقلم حبيبه علاء

موقع أيام نيوز


هو وصاحبه وحبيبة القلب وبنتك ظلت تبكي ثريا عز ايوا كدا اتصلي بقا وانتي
بټعيط ي اتصلييي هاتفت ثريا ادهم ثريا ببکاء الو ي ادهم ادهم بقلق ف اي ي ماما ثريا ببکاء اكثر تعالى تعالى يبني ابوك م١ت وازداد بكاءها ادهم بصدممه اي ازاي اي حصل انا انا هكون عندك من الصبح واغلقت ثريا
عز بخبث شاطره ثريا
ببکاء انت بتعمل فيهم كدا لي هما مش عيالك حړام عليك عز لا مش عيالي وانا

وانتي عارفين كدا كويس دول مش عيالنا مش عيالنا فاهمه ظلت تبكي ثريا وتذكرت منذ سبعه وعشرون عاما Flash back عز پحده ل الطبيب يعني اي مبخلفش يعني
اي انت مبتفهمش انا هروح لدكتور تاني ثريا بهدوء خلاص ي حبيبي دي اراده ربنا عز ببکاء حتى الخلفه هحرمك منها فقير وكمان مبخلفش انا اسف وظل يبكي ثريا
يحبيبي المهم انك تبقا معايا متعيطش عز طيب نتبنى من الميتم الله يخليكي وافقي ثريا اللي
تشوفه ي عز بس احنا مش معانا فلوس نصرف على أطفال عز ربك يحلها ذهب عز وثريا إلى دار ايتام ليقوموا بالتبني دخلوا وجلس عز عايزين نتبنى طفل بس يكون
عمره صغير لسه طفل يعني مدير دار الايتام حضرتك احنا لسه جايلنا ولد وبنتاخوات الولد سنه والبنت كام يوم اهلهم ماتوا ف حاډثه عز طيب ممكن نشوفهم عز ماشي تمم
هناخدهم واخذوهم ثريا هنسميهم اي عز ادهم وميار ادهم وميار الالفي ثريا اسماء جميله اوي ي عز عز ولسه ي ثريا هشتغل وهبني نفسي وهبقا أغنى واحد وهتشوفي
End Flash back ثريا ببکاء طيب طلاما بتكرههم لي لي خلتنا ناخدهم في إيطاليا ميار ببکاء يعني اي بابا خلاص م١ت ادهم وهو يربط على كتفها دي اراده ربنا ي
ميار بطلي عياط مي وجاسر بهدوء البقاء لله شعرت مي بالتعب ولم تظهر هذا ولكن ادهم رآها ادهم مالك ي مي مي مفيش حاجه ادهم ميار ادخلي اوضتك نامي وانت
كمان ف اوضتك ي جاسر واكمل ياللا ي مي وحملها ودخل بها إلى الغرفه ادهم بهدوء مالك ي مي مي دايخه اوي مش قادره ادهم بهدوء طيب نامي ووضع يده على رأسها ف وجد حرارتها مرتفعه خرج
وقام بعمل الكمادات ووضع على رأسها حتى استسلمت ل التعب ونامت يتبع... الاخير استيقظت مي بهدوء لتجد ادهم ينام بجانبها ف نهضت وايقظته مي بهدوء ادهم ادهم
ادهم بتململ اي ف اي مي مش المفروض ترجع مصر النهارده ل مامتك ادهم متسرعا ايوا صح البسي وروحي صحيهم مي بصدممه هو انا انا هرجع معاكوا ادهم ايوا طبعا البسي خرجت مي لتوقظ ميار مي ميار ياللا قومي ميار ماشي قايمه
ذهبت مي إلى ادهم مي روح انت صحي جاسر علشان نومه تقيل ادهم ماشي دخلت مي إلى الحمام وظلت واقفه أمام المرآه تفكر في كل شئ وفاه والدها وقتل شقيقها
ووالدتها لم تجد الوقت حتى لتحزن عليهم لم يعطوها حريتها لتحزن على فقدانها لهم ظلت تبكي أمام المرآه أصبحت باهته تشعر ان هناك شئ ما سيحدث عندما تعود تخاف تريد أن تنشق الأرض وتبتلعها الان لا تريد العوده ستتذكر كل شئ ستتذكر شقيقها وهو
ملقي أرضا وغارق في الډماء ستتذكر والدتها وهي ولا تستطيع ان تتحدث وتأخذ
العزاء حتى ستتذكر عندما دخلت إليها ووجدتها فارقت الحياه من حزنها ظلت تصرخ مي حتى دخل إليها ادهم مسرعا وجدها حطمت المرآه ويدها ټنزف الډماء ادهم
بخۏف عملتي اي ي غبيه وركض ليأتي ب علبه الاسعافات الاوليه وضمد لها الچروح ادهم بهدوء اتمنى متعمليش كدا تاني وقومي البسي هنتأخر على الطياره
نظرت له مي بجفاء وخرجت لترتدي ملابسها ارتدى الجميع ملابسه وذهبوا إلى المطار واقلعت الطائره إلى مصر في مصر ثريا ارجوك ي عز متأذيش ابني عز انا
مش هأذيه هو متقلقيش واكمل انا رايح الشغل واول م يوصل تكلميني ولو مكلمتنيش انا كدا كدا سايب الحرس كلهم هيكلموني هما سلام وتركها وغادر جلست ثريا تبكي لا
تعلم ماذا سيفعل عز ب الجميع وصل الجميع مصر وذهبوا مسرعين إلى القصر ادهم ماما ماما انتي فين نزلت ثريا ببکاء انا هنا يبني ادهم فين بابا
 

تم نسخ الرابط