رواية حياه الادم بقلم الكتابه زهرة الربيع
المحتويات
حياه بصتلو باستغراب وادم بصلها بابتسامه جميله وقال معقوله يعني مصدقه اني ممكن اذيكي طب لو انا عايز اعمل فيكي كده ايه الي سكتني كل السنين الي فاتت ما انتي كنتي معايا طول الوقت واتنهد وقال للمره المليون ادم بيحبك اتخلق علشانك ومستحيل يأذيكي يا حياة أدم
حياه مسحت دموعها وابتسمت براحه وقالت طيب شكرا بجد يا ادم ممكن تروحني بقى زمان بابا قلقان عليا
حياه قالت پغضب وانا بقولك متتعبش نفسك انا مش بحبك ومش هحبك دي حاجه مش بالڠصب تمام
ادم قال بنفس الهدوء لا مش بالڠصب برضاكي هستناكي توافقي شهر اتنين سنه سنتين بصي مش هنمشي من هنا الا لما توافقي على جوازنا
ادم قال بسرعه ايوه ليه بقى مبتحبنيش ليه انا طول عمري فاكر انك بتحبيني كنتي كل ما تشوفيني خدودك تحمر ومتعرفيش تنطقي كلمه واحده حتى دقات قلبك الي كنت اسمعها من بعيد كانت بتقولي انك بتعشقيني بس حالك اتقلب في ال٥ شهور الي فاتو من بعد ما رجعت من المأموريه الاخيره ايه الي حصلك مش فاهم
حياه قالت الي حصل اني خدت راحتي في غيابك طلعت للدنيا من غير ما تحرسني ولا تضايقني اتكلمت مع غيرك من غير ما اخاڤ لتلمحني شوفت الدنيا وحبيت ايوه حبيت يا ادم انا بحب مروان ومش هتجوز غيره
ادم ضحك وقال انتي بتعصبيني كده يعني بتحبي مروان من امتي ده انتي الاسبوع الي فات كنتي هتتجوزي العبيط الي اسمو كريم ايه كان حب مؤجل مثلا ولا حبتيه الاسبوع ده وبقى حب الاسبوع الي مفهوش رجوع
مؤدب دي فيها كلام هنتاقش فيها بعدين بس يعني العرسان الي بيتقدمولك مش احسن مني وبعدين انتي بتوافقي على اي حد والسلام المهم ميكونش انا
حياه اتنهدت وقالت لا طبعا اسمع يا ادم انا قولتلك قبل كده احنا اتربينا سوا وانا مش قادره اشوفك جوزي وبس كده كفايه بقى وروحني
في بيت حياه كانو ابوها وامها قاعدين عادي ومروان رايح
جاي پغضب وقال انا مش عارف ازاي انتو بالهدوء ده بنتكم اتخطفت اتخطفت ودلوقتي قاعده مع شاب لوحدها الله اعلم ممكن يعمل معاها ايه انا مش فاهم ازاي مش عايزين تبلغو البوليس
مروان قال پغضب وانا مش هستنى لحد مايرجعها انا ايه ضمني انو يرجعها مش يمكن يطمع فيها خمس شهور وانا بحاول معاها وافقت على كل العرسان إلا انا مكانش ناقص غير تتجوز البواب وبعد ما وافقت
ابو حياه اتنهد وقال بقلق هنعمل ايه دلوقتي الولد المچنون ده هيودي نفسو في داهيه
توفيق قال لا طبعا انتي بتقولي ايه دي مع ادم يا نهله ادم ده الي طول عمره بيحميها انتي هتعملي زي الاهبل ده
نهله قالت يوه بقى معرفش يا توفيق انا قلقانه على البنت ربنا يستر ويرجعها انهارده بقى
حياه كانت قاعده
متابعة القراءة