طعنات الغدر والحب بقلم ايمي

موقع أيام نيوز

 


حزينا على زلاته قلقا كئيبا
أنا العبد الذي سطرت عليه صحائف لم يخف فيها الرقيبا
أنا العبد المسيئ عصيت سرا فما لي الآن لا أبدي النحيبا
أنا العبد المفرط ضاع عمري فلم أرع الشبيبة والمشيبا
أنا العبد الغريق بلج بحر أصيح لربما ألقى مجيبا
أنا العبد السقيم من الخطايا وقد أقبلت ألتمس الطبيبا
أنا العبد الشريد ظلمت نفسي وقد وافيت بابكم منيبا

لم يكن عمر يتعمد ان الانصات الى تلك الكلمات ولكنها اخترقت اذنه رغما عنه
فلمست قلبه وخفق بشدة لسماعها وكأنها ارسلت اليه لتنبهه الى حقيقة نفسه
احس انه يريد ان يبكى فقام من مكانه ورجع الى سيارته وركبها وانطلق بها
وهو فى طريقه وجد مسجدا مر به فاوقف السيارة امامه ونزل منها ووقف امام المسجد وحدثته نفسه ان يد خل اليه وكانت هذه اول مرة يدخل فيها مسجدا
خلع عمر نعليه ودخل المسجد فنظر الى
ارجاء المسجد وقلبه يخفق بشدة 
تقدم عمر وهو ينظر الى الشيخ الكبير ويبدوا انه امام المسجد كان يجلس جانبا وهو يقرأ فى المصحف
اقترب منه عمر وهو ينظر اليه
رفع الشيخ بصره اليه وهو يقول بصوت منخفضصدق الله العظيم
نظر اليه عمر بعينين لامعتين وقالالسلام عليكم
رد الشيخ السلاماتفضل يا ابنى واقف ليه
جلس عمر امامه وربع قدميه وهو مطأطئ راسه
الشيخفى حاجة عايز تسأل فيها
عمر وهو ينظر اليه بعيون لامعةانا عايز اعرف حاجة واحد بس
ليه ربنا مش عايز يسامحنى مع انى توبت خلاص عن كل حاجة
الشيخليه اليأس ده بس يا ابنى
اوعى تيأس من رحمة الله
عمربس انا عملت ذنوب كتير اوى لدرجة انى خاېف ربنا ميقبلش توبتى
الشيخمهما بلغت ذنوبك عنان السماء برده ربنا هيغفرهالك مادمت اعلنت التوبة وندمت وقررت مترجعش لذنوب دى تانى
عمروالله توبت وندمت وان شاء الله عمرى ماهرجعلها تانى
ابتسم الشيخ وقاليبقى ابشر 
ربنا خلاص قبل توبتك ولازم تبقى متيقن من كده وخلى عندك حسن ظن بالله
ربنا بيقول فى حديث قدسىانا عند حسن ظن عبدى بى 
تنهد عمر بارتياح ثم اخفض بصره للارض
سمع الشيخ صوت المؤذن فنظر الى عمر قائلاقوم اتوضى وجهز نفسك للصلاة
واستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ومنخليش اى حاجة تبعدك عن ربنا ده ربنا رؤوف رحيم
ولو لجأتله لا يمكن يتخلى عنك ابدا
هز عمر راسه وهو يبتسم ثم قام ليتوضأ
فى غرفة سيف
افاق سيف اخيرا وفتح عينيه ونظر حوله وهو يتأوه بصوت هادئ من الالام التى بجسده
قامت نيرمين من مكانها واقتربت منه وهى تقولسيف
انت صحيت يا حبيبى
نظر سيف اليها بوجه حزين وكأنه يريد ان يبكى وقالسلمى
سلمى حصلها ايه
نيرمينايه حكاية سلمى معاك يا سيف كل شوية تنطق اسمها
سيفارجوكى يا نيرمين قوليلى سلمى حصلها حاجة
كارم عمل معاها ايه
نيرمين وهى لا تفهم شيئاانا مش فاهمة حاجة
سيفمين اللى جابنى هنا اكيد اللى جابنى عارف ايه اللى حصل
نيرمينعمر هو اللى جابك هنا وهو اللى اتصل بيا علشان اجيلك
سيفاندهيه دلوقت عايز اسأله على حاجة
نيرمينحاضر ثانية واحدة هشوفهولك
خرجت نيرمين من الغرفة لتبحث عن عمر فابتعدت عن الغرفة بعض الشئ ربما تجده ولكنه غير موجود فرجعت ولكنها قبل ان تدخل غرفة سيف لمحت سوسن تخرج من الغرفة الاخرى فنظرت اليها بتعجب ثم نادت عليها وهى تقترب قائلةلو سمحتى ياطنط لحظة
نظرت اليها سوسن وقالتنيرمين
نيرمينمعلش يا طنط انا شوفتك امبارح بس اتلخمت ومسلمتش عليكى معلش اعذرينى
سوسنولا يهمك يا حبيبتى
نيرمينمعلش يا طنط ممكن اسألك سؤال
سوسناتفضلى
نيرمينهو حضرتك جاية علشان سيف ولا ليكى حد تانى تعبان هنا
اصلى شايفاكى خارجة من اوضة تانية
تنهدت سوسن بحزن وقالتكنت خارجة من عند سلمى
اصلها تعبانة شوية
نيرمين بحزنالف بعد الشړ عليها
عندها ايه
سوسن وهى تغير مجرى الكلامانا مشوفتش سيف لحد دلوقت هو صاحى
نيرمينآه اتفضلى حضرتك ادخليله 
ده من ساعت مافاق وهو مبطلش يجيب سيرة سلمى زى مايكون قلبه حاسس انها تعبانة
سوسن بحزنيا حبيبى
طب انا هروحله اطمن عليه
نيرمينوانا هدخل لسلمى اطمن عليها انا كمان لانى مشوفتهاش من ساعة ما جيت
طرقت نيرمين الباب لتدخل الى سلمى فاذنت لها سلمى دون ان تعلم انها نيرمين
عندما راتها سلمى اخفضت بصرها فى حزن شديد وظنت انها جاءت لتشمت فيها
اقتربت منها نيرمين وحضنتها دون ان تتفاعل معها سلمى وقالت بحزنالف سلامة عليكى يا سلمى
رفعت سلمى بصرها الى نيرمين وقالت بعينين دامعتين
جاية تشمتى فيا يا نيرمين
نيرمين بحزنانا يا سلمى
اعوذ بالله هو فى حد بيشمت فى المړض ده ممكن ربنا يبتلينا فى اى وقت
سلمىانا مبتكلمش على المړض انتى فاهمة قصدى كويس
نيرمينصدقينى مش فاهمة انتى تقصدى ايه
سلمىاقصد انك فرحانة فيا علشان اللى كنت عايزاه يحصلك من عمر حصلى
نظرت اليها نيرمين پصدمة وقالتقصدك
سلمى اخفضت سلمى بصرها وهى تبكى
احست نيرمين پألم فى قلبها عندما استشفت من سلمى انها تعرضت ل
فقالت بصوت حزينسلمى
انتى بتتكلمى جد
سلمى بصوت باكىطبعا بتكلم بجد هو فيه هزار فى الحاجات دى
وبعدين انا كنت فاكراكى عارفة مفكرتش انك هتزورينى من نفسك كده لو عرفتى انى تعبانة
بس الظاهر ان ظنى مطلعش فى محله
قامت نيرمين واحتضنتها مرة اخرى ولكن هذه المرة تفاعلت معها سلمى وظلت تبكى وهى فى حضڼ نيرمين
ادمعت نيرمين هى الاخرى وشعرت بالالم الذى تشعر به سلمى لانها تعرضت لنفس الموقف من قبل فاخذت تهدئ من روعها وقالتبس يا سلمى علشان خاطرى كفاية
سلمىانا انتهيت يا نيرمين
ربنا خلص ذنبك منى 
نيرمينمتقوليش كده يا سلمى انا عمرى ما اتمنيت ان يحصلك حاجة زى كده
انتى مهما كان بنت زيى واللى حصلك ده حاجة بشعة مرضهاش على نفسى
سلمى وهى تبكىبس انا رضيتها عليكى علشان كده ربنا انتقم منى
انا مكونتش اتصور انى يحصلى كده فى يوم من الايام ومن مين من واحد اقل حاجة اقولها عنه انه حيوان
انتى متعرفيش هو عمل فيا ايه
نيرمينخلاص بقى يا سلمى اللى حصل حصل فكرى فى اللى جاى انتى لازم تبلغى عنه ومتسكتيش عن حقك
سلمى وهى مڼهارةبس انا خاېفة 
خاېفة اوى
نيرمين خاېفة من ايه
سلمىانتى متعرفيش الراجل ده ممكن يعمل فيا ايه
مش بعيد يلبسنى مصېبة ولا يتبلى عليا ويقول انى عملت معاه حاجة بمزاجى 
نيرمينليه هى البلد سايبة
البلد فيها قانون 
سلمىممكن يجيب شهود يثبتوا انى كنت عنده بالليل وانى كنت فى الدور اللى فيه اوضة النوم
والمحامى واللى اسمه فؤاد ممكن يشهدوا عليا
وهو اعتدى عليا فى اوضة نومه يعنى صعب اثبت انها چريمة اصلا 
لانهم هيقولوا انتى ازاى دخلتى اوضته ومافيش اى تكسير ولا آثار عڼف خارج الاوضة
علشان يقولوا انه دخلنى ڠصب عنى
نيرمينطب انتى ازاى دخلتى الاوضة ڠصب عنك انتى محاولتيش تقاومى ولا ايه
سلمىحاولت ايه هو انا لحقت انا اتفاجئت بيه من ورايا شالنى وفى ثانية واحدة لقيتنى فى اوضته معرفش ازاى
نيرمينبرضه متسبيش حقك والا هتسيبى المچرم ده يفلت بعملته وساعتها ممكن يكرر اللى عمله ده فى بنات غيرك ولا ايه
تنهدت سلمى بحزن وهى تفكر فى كلامها
ولكنه لم يستطع ان يفعل لها شئ احس بالذنب بالرغم من انه لم يكن له يد فيما حدث لها
نظرت اليه عمته وهى تبكى وقالتسلمى ضاعت يا سيف 
محدش هيقبل يتجوزها بعد اللى حصل 
انا عارفة يا حبيبى انك حاولت تساعدها لكن مقدرتش تعملها حاجة لانك كنت لوحدك
ظل سيف مخفض بصره للاسفل بحزن وهو يتذكر تلك اللحظة التى وقفت تنادى عليه من النافذة لكى ينقذها وكارم يحاول الاعتداء عليها ووقف عاجزا عن الدفاع عنها
كم كانت صعبة عليه تلك اللحظة
بعد خروج نيرمين من عند سلمى
رن تلفون سلمى فنظرت به فوجدته رقما غريبافتحت وهى لا تعلم من المتصل
قالت بصوت مرهق وضعيفالو
كان المتصل كارم علمته من تلك الجملة
كارمازيك يا مزة
ايه اخبارك
عندما سمعت صوته ارتجف بدنها واحست بقشعريرة تجرى فى جسدها وعجز لسانها عن الكلام
كارممبترديش ليه يا قطة 
انا بتصل بس علشان اطمن عليكى بعد اللى حصل 
انا عارف انى كنت عڼيف معاكى حبتين بس انتى السبب
لو انتى كنتى خدتى الامور ببساطة كنتى زمانك دلوقتى بتحلفى بالليلة دى
شعرت سلمى بالڠضب الشديد وقالت بصوت غاضب وكانت ترتجفانت لا يمكن تكون بنى آدم انت حيوان
انا هوديك فى ستين داهية متفكرش اللى حصل ده هيعدى بسهولة
انت متعرفش انا ابقى
كارم مقاطعا بسأمسلمى رفعت 
من عيلة نصار
طظ
تفاجأت سلمى برده المستفز
كارمبقولك ايه يا ماما فوقى كده واعرفى انتى بتكلمى مين اذا كنتى انتى سلمى رفعت فانا كارم حسين ومش واحدة زيك اللى تهدد كارم حسين
ولعلمك بقى انا لو عايز اجيبك عندى تانى واعمل معاكى اللى عملته تانى فانا اقدر اجيبك عندى وبمزاجك كمان
سلمى باڼهيارانت اكيد اټجننت
اوعى تكون فاكر انى هسكت على اللى عملته ده انا هبلغ عنك البوليس
كارمياريت تبلغى البوليس
علشان تبقى انتى اللى جنيتى على نفسكانتى عارفة كويس انى اقدر اثبت انك جتيلى بمزاجك واقدر اجيب بدل الشاهد مية
وانا مش هغلب علشان اطلع منها وبعدها ادبسك انتى فى قضية اسخم منها زى اللى عملتيه مع سيف ولا نسيتى يا شاطرة
سلمىكنت متأكدة انك ساڤل وحقېر وواطى
كارم بضحة مستفزةهههههههههههههههه فعلا
انا ساڤل وحقېر وواطى بس ده ميمنعش انك دخلتى دماغى اوى
وكان نفسى الليلة اللى قضيتها معاكى تطول بس للاسف جه ابن عمك بوظ علينا كل حاجة
بس ملحوقة
تتعوض المرة الجاية
سلمى وهى فى منتهى الڠضبانت حيوان لا يمكن تكون بنى آدم
انا عندى اموت ولا انك تلمسنى تانى
لانى بشمئز من كل حاجة فيك معونتش بطيق اسمع سيرتك
ولو اتصلت بيا تانى انا هوديك فى ستين داهية 
انت فاهم
اغلقت فى وجهه وهى تبكى پغضب وقالتربنا ينتقم منك 
اعمل ايه بس ياربى
اخلص من الراجل ده ازاى
اما كارم فبعد ان اغلقت فى وجهه نظر امامه پغضب وقالماشى يا جميلة الجميلات
صبرك عليا
ان ما كنت اخليكى تيجى لغاية عندى تبوسى رجلى وتنفذى كل اللى انا عايزه مبقاش انا كارم
ضغط على الجرس فاتت السكرتيرة وطلب منها ان ترسل اليه فؤاد
كان عمر فى طريقه الى المستشفى فجاءه اتصال من خالد
فتح عليه بسرعة قائلاايوة يا خالد فى حاجة حصلت
خالدمالك قلقت كده ليه
عمرانا مش قلقان ولا حاجة
خالدانا زعلان منك يا عمر
عمرليه بس يا خالد
خالدلانك عرفت مكان سيف ومتصلتش بيا زى ما اتفقنا
عمر وهو مرتبكوعرفت منين انى اعرف مكانه
خالدسيف اتعرض للضړب واتنقل للمستشفى فاكيد كان لازم يتعمل محضر
وحضرتك اللى وصلته للمستشفى مش كده
تنهد عمر بضيق بعدما علم ان سيف سيعود الى السچن بعد ان تتحسن حالته فقال
ارجوك يا خالد حاول متقبضش عليه واديله فرصة يسلم نفسه
خالدانت بتهزر يا عمر
هو انا بمشى كده بمزاجى ده واجب عليا ولازم أأديه مش كل حاجة ينفع ندخل فيها العواطف
تنهد عمر بضيق وقالطب وناويين تر جعوه السچن امتى
خالداللى انت متعرفوش بقى ان فى حاجة جديدة حصلت وانا متأكد انها هتفرحكوا جدا
انا دلوقتى رايح لسيف فى المستشفى علشان ابلغه بالخبر ده
عمرخبر ايه فرحنى
خالدلا دى بقى مفاجأة علشان تعرفوا بس انى مش ساكت وفضلت ادور وابحث لحد ما وصلت لقرار الموضوع
عمرارجوك يا خالد انا بجد ھموت واعرف انت وصلت لايه
خالدلما اقابلك فى المستشفى هبقى اقولك
عمراوك
انا فى طريقى ليها دلوقت
خالداوك نتقابل هناك
الفصل الواحد والستون
وصل عمر الى المستشفى فوجد خالد بانتظاره فى غرفة سيف فسلم عليه ثم سلم على سيف وحضنه بلطف حتى لا يؤلمه وقال لهحمد الله على السلامة يا سيف
سيفالله يسلمك يا عمر
عمرايه اللى انت عملته ده يا سيف انت فاكر نفسك سوبر مان
كنت عايز تبقى على كل دول لوحدك وتطلع سليم 
ليه متصلتس بيا ساعتها يمكن كنت عرفت اتصرف
سيفاولا الموبايل مكنش معايا ساعتها وحتى لو كان معايا
على ما اتصل بيك واستناك على ماتيجى هيكون كارم عمل اللى هو عاوزه
وبعدين وجودك معايا مكنش هيفرق كتير
الفرق الوحيد ان ساعتها هتكون جنبى فى اوضة تانية
ضحك خالد ممازحا عمروساعتها بقى ياعمر هيكون شكلك مسخرة
عمرايه ده يا خالد انت بتعرف تتريأ اهوه
ماش ماشى
خالدانت زعلت ولا ايه انا بهزر
سيفسيبك منه وخليك معايا ايه الخبر اللى انت مستنى عمر علشان تقوله
عمراه صحيح اتكلم يا خالد فى حاجة جديدة حصلت
خالدمبروك يا سيف 
براءتك ظهرت والموظف اللى عندك اعترف ان البضاعة دخلت من غير علمك
وانك متعرفش عنها اى حاجة وهو قبض التمن مقابل انه يسهل دخولها المخازن
عمر بفرحة عارمةوالله العظيم
انت بتتكلم جد
خالد اه والله
سيف وهو يشعر بالسعادةطب ازاى اعترف على نفسه هو جه من نفسه وقال الحقيقة
خالدلأ طبعا
احنا كنا بنراقب كل اللى له علاقة بشغل المخازن 
فى الاول منلاحظناش عليهم اى حاجة بس بعد فترة لقينا واحد منهم بدأ يظهر معاه فلوس كتير 
وبدأيشبرأ نفسه واشتراله مكنة وجدد عفش البيت مع ان حالته المادية متسمحش بكل التغيير ده
بينى وبينكوا انا شكيت فيه وقولت يبقى اكيد هو ده اللى هيوصلنا للى لفقولكوا القضية دى وخد فلوس مقابل تسهيل العملية وطبعا مسبتوش حققت معاه طبعا فى الاول ما اعترفش بس بعد كده استغليت المعلومة اللى عمر قالهالى وعملت له خطة هى دى اللى خلته يعترف
عمرخطة ايه
خالداوهمته ان اللى اسمه جمال ده اتقبض عليه واعترف بكل حاجة 
ساعتها بعد ضغط اعترف بكل حاجة
سيفوالله برافو عليك يا خالد بجد انا مش عارف اشكرك ازاى
خالدتشكرنى على ايه يا سيف ده واجبى
عمرعلى كده بقى سيف مش هيرجع السچن تانى
خالدهو بس اول ما يطلع من هنا هيحود علينا يخلص شوية اجراءات صغيرة وهيخرج
سيفطب واللى اسمه جمال ده مش هتقبضوا عليه
ده هو ده اللى هيوصلكوا لراس الافعى 
خالدللاسف يا سيف جمال هرب بره مصر قبل قرار القبض عليه بساعة واحدة بس
شكله كان حاسس 
سيفقصدك كانوا مرتبين لهروبه
خالدكانوا
قصدك مين
سيفاكيد كارم واتباعه هربوه علشان ميعترفش عليه لان جمال لو رجله جت هيجرجر وراه ناس كتير
ومنهم زعيم العصابة كارم الكلب
خالدتفتكر يكون بيدير اعمال غير مشروعة ورا شركاته
سيفاما مش بفتكر انا متأكد
خالدعلى العموم احنا مش ساكتين ولو حسينا ان شغله مش مظبوط
انا اول واحد هقفله ومش هيفلت
عمروبالنسبة للى عمله فى سلمى واللى حصل لسيف 
خالدللاسف يا عمر سيف دخل فيلته بطريقة غلط نط من سور الفيلا بالليل وكان معاه اداة حديدية ومسكها علشان يضرب بيها الحرس واكيد لو عايناها هنلاقى بصماته عليها
واللى كارم عمله كان فى حالة دفاع عن النفس
عمر بانفعالانت بتقول ايه يعنى هيطلع منها زى الشعرة من العجين
واللى حصل لسلمى دى كمان مصيرها ايه
خالدده بقى بيتوقف عليها لازم هى اللى تبلغ وتعترف عليه والا مش هنعرف نعمله حاجة
عمردى بقى سهلة اكيد سلمى هتبلغ ومش هتسيب حقها
وساعتها يا اعدام يا مؤبد ان شاء
 

 

تم نسخ الرابط