رواية جديده للكتابه فاطمه ابراهيم
المحتويات
بعد ساعتين زمن بس الصبر أنا كلمت رجاله ليا وهيحاصروهم من قدام وأحنا وراهم أهو بالرجالة وهيقعوا يعني هيقعوا
پغضب فرك السېجارة بإيده وبنرفزة مش هرتاح غير لما أشوف دمك بيتصفي قدامي ي سام الكل ب أنت وإلا معاك
سبع سنين وبتفكري في الجواز دا وأنا في سنك كان كل أملي ألحق أكل السندوتشات قبل ما يتهرسوا في شنطة المدرسة ي حببتي
ضحكت سندرا و نامت ع كتفه وسام نام هو كمان من كتر التعب كان بقاله كتير منمش صحي ع صوت الطيور في السما كأنها بتبعتله رسالة تحذير من خطړ قادم عليهم
فاق سام وهو بيبص حوليه لقي الشمس بتشرق والجو هادئ يشبه هدوء ما قبل العاصفة قام وصحي سندرا دخلت نامت جوا وراح للقبطان
بتوتر أحنا لسه في اليوم الأول ي فندم لسه قدامنا اربع أيام ع الأقل
بس الإرسال والإشارة أكيد أشتغلت أحنا بعدنا عن الجزيرة كتير أهو
لسه ي فندم الإشارة علشان تلقط لازم لها ع الأقل يومين إبحار ع سرعة كبيرة بس الجو مش مناسب للسرعة أكتر من كدا البحر ممكن ېغدر بينا
ضربه في كتفه بغيظ ملكش دعوه زود السرعة وخلي حنيتك دي لنفسك بص حوليه في الكابينة وبستغراب جهاز اللاسلكي فين بتاع السفينة دي
بغيظ فاكر نفسه ناصح يعني ابن الوار ماشي حسابه معايا لسه منتهاش بقولك ايه الجهاز دا يتصلح في ظرف نص ساعه فاهم
بتفاجئ نص ساعه أيه الجهاز دا بقي حتة حديدة خلاص مينفعش يتصلح
بخنقة طلع سام وحطه في وشه فپخوف بلع القبطان ريقه ح ح حاول ي فندم حاضر
بتلقائية ن نص ساعه ي فندم ويكون شغال بين إيديك
عند عز وجابر
فيين
ي جابر الشمس طلعت أهي ومش باينين أييه كدا خلاص هربوا مننا
ي باشا قولتلك متقلقش هنجيبهم يعني هنجيبهم دي بتبقي أختلاف سرعات واتجاه رياح بس
دول كانوا قدامنا ودلوقتي أختفوا أنت كدا بتغرقنااااا ي زف ت أنا غلطاان أني سمعت كلام واحد حماااا ر زيك
بعصبية قام عز ومسكه من هدومه وقفه وبدأوا يضربوا في بعض پغضب وأشتبكوا الرجالة هما كمان مع بعض كل واحد كل واحد فيهم مش شايف قدامه غير نفسه وهيبته إلا أتبهدلت قدام رجالته وعاوز يثبت للتاني أنه هو الأقوي
دخل ظابط مكتبه لقي كريم نايم فيه فقام بسرعة وهو بيفرك في عينيه بإرهاق
أوف أنت لسه هنا
بعصبية وصلتوا لمكانهم
بقالك شهر بتيجي هنا كل يوم وبتسألني نفس السؤال وبجاوبك نفس الرد أيييه مش ورانا غيرك هنااا
پغضب خبط كريم ع المكتب بإيديه أنت أزااي تكلمني بالطريقة دي أنت مش عارف أنا حمايا يبقي مين
نفخ الظابط بضيق وقعد ع مكتبه سيادة الوزير نفسه قالي لو جالك تاني مدخلوش مكتبك أنا عامل حساب بس ل أخوك الرائد سام صاحبي غير كدا بالله كنت حبستك پتهمة إزعاج السلطات
أنت لييه مش عاوز تساعدني دي مختفية بقالها شهرين معرفش عنها حاجة
يووووه أنت مالك ي رزل واحد ومراته مع بعض أييه هتخاف ع مرات اخوك وهي مع جوزها أما أنت بارد صحيح حل عن دماغي بقااا مش يكونوا هما بيتبسطوا هناك وأنا طالع عيني في الشغل هنا وكمان أستحمل رزالتك دي
ي بني أدم بقولك أجازته خلصت من شهر وعشر أيام يعني أكيد في حاجة طالما مرجعوش وأنت تقولي حل عن دماغي أمال لو مكنش صاحبك بقي
لو مكنش صحبي بالله العظيم لكنت لبستك قضية ورميتك في الحجز خليتك تعرف أن الله حق
دا بدل ما تكتب مزكرة توضح فيها إختفاء ظابط ومراته في ظروف غامضة وتشعلل الرأي العام
عض الظابط شفته إلا تحت بغيظ وهو بيضرب زر الجرس إلا قدامه
ع المكتب ورحمة أمي لخليهم هما إلا يكتبوا عنك إختفاء حيوا ن في ظروف غامضة
دخل عسكري وقدم التحية تمام ي فندم
خدوا ي عسكري ع الحجز ومش أي حجز لأ أنا عاوزه في حجز الشمامين والهجامين عاوزها حفلة عليه النهاردة
بصله العسكري بنظرة إنتصار أخيرا ي فندم نطقتها سبهولي بقااا وحياتك عندي لخليه ينسي أسم أمه كمان النهاردة عن أذنك
في سفينة عز وجابر
عز كان واقف بين رجالته وهما مكتفين
جابر والباقي من رجالته بعد إلا رموهم في البحر وپغضب مستحمل غبائك بقالي كتيرر وقولت أعمل منك راجل وكبير مكان بس أنت طلعت زي ما قال الكل ب التاني تمام أنت متسواش تبقي صبي لراجل من رجالتي
حتي أتف وو
حسام وبعدين ي باشا أحنا كدا هنبقي في خطړ لو حد تبع جابر قابلنا في الطريق وشافه كدا هنبقي فتحنا ع نفسنا طاقة جهنم
أنا مبقاااش يهمني غير أني أوصلهم ي حسام وفي أسرع وقت ساامع لازم نلحقهم وبسرعة خلي القبطان يزود السرعه وهاتلي اللاسلكي من عندك أشوف إلا كلمهم الك لب دا وصلولهم ولا بؤق هو كمان زيه
ولو طلب يكلم جابر هنعمل ايه
بعصبية أخلص ي حسام مفيش وقت للرغي
تحت أمرك ي باشا
مسك عز اللاسلكي ألوو
أنت مين
أنا عز العربي إلا في السفينة مع جا اا قصدي الريس جابر
معرفش حد بالاسم دا
قاطعه عز بسرعه خلاص استني هخليك تكلمه بنفسك تتأكد وأمره يرد عليه
جابر بكره أيوا ي ابو حمزة
أهلا ي ريس جابر هما دول معاك ولا أيه
أيوا معايا أعمل إلا هيقولولك عليه لأن في إيدي مصلحة كدا ولما نتقابل هقولك عليها
ربنا معاك ي ريس جابر وأحنا عينينا ليك ول ضيوفك كمان
خد عز اللاسلكي وبحدة عرفتوا مكانهم
أيوا شفناهم قدامنا أهم
بعصبية وبدل هماا قداامكم ليييه مش هجمتم عليهم لحد دلوقتي
أهدي ي ريس مش ابو حمزة إلا يتزعقله أكده أنا عامل خاطر للريس جابر وبس السفينة دي علشان نسيطر عليها لازم نقرب منها بهدوء من غير ما حد منهم ياخد باله
والله طب ما نبعتلهم رسالة تمهيد الاول علشان ميتخضوش
جرا أيه ي راجل أنت هتعرفنا شغلنا ولا أيي والله دا إلا عندنا أنا مش مستعد أخسر حد من رجالتي عجبك طريقتي ي أهلا معجبتكش ارجع مكان ما جيت وأنتو أتصرفوا بقي
بتأفف قبض عز ع إيده ومن بين سنانه خلاص بس أول ما توصل وتسيطر عليهم كلمني طمني
يالا مع السلامة
حسام وهو بيحاول يهديه معلشي ي باشا نستحمل شويه لحد ما نوصل لل أحنا عاوزينه
حط إيده ع خده وملس ع الچرح الا في وشه مصير الحي يلاقي وأردلك الدين إلا في رقبتي ي ابن المالكي
ع سفينة سام وجين
دخل سام خبط ع جين الباب بستعجال جييين
بإنزعاج تؤ جين قوم شوف الباب
يووه مين الرخم دا إلا جاي في وقت زي دا
أستمر سام بالخبط أفتح بدل ما أجي أفتح دمااغك أخلص
فتح جين عيونه وهو بيتاوب
متابعة القراءة