رواية رائعة بقلم فاطيما ٣
المحتويات
فى صباح يوم جديد قامت رنا بسعاده رتبت نفسها وجهزت الحمام لعبدالله وراحت تصحيه ...
رنا قربت منه وهى بتلعب فى شعره عبودى قوم بقى هتتأخر على الشغل
عبدالله هممم شويه كمان
رنا لا مفيش شويه كمان يلا قوم علشان تلبس وننزل نفطر تحت يلا انا جهزت الحمام عقبال ما تاخد دش اكون جهزتلك هدومك
عبدالله فتح عيونه لاقاها قدامه يا صباح الجمال والرقه
وجت تقوم مسك اديها وشدها ليه وهو بيقول راحه فين بس
رنا بدلع سيبنى علشان احضرلك هدومك
عبدالله اجى اساعدك
رنا بعدت عنه وهى بتضحك وبتقول ههههههه لا بطل دلع واقوم يلا على الحمام
دخل عبدالله وخرج وكان بيلبس هدومه وهى كانت بره راحت تطمن على لين وتغيرلها وتسرحها ودخلت لاقته واقف قدام المرايه بيزرر زرار القميص وهيربط الجرافته
عبدالله ياريت
رنا جت تقف قدامه قالت بعفويه انت مالك طويل كده ليه
عبدالله انتى اللى قصيره
رنا انا قصيره طوويب
وراحت جابت كرسي حطته قدامه ووقفت عليه
عبدالله اتفاجىء بتصرفها وفضل يضحك
رنا ممكن اعرف بتضحك على ايه ادينى بقيت اطول منك اهو اقف بقى علشان اعرف اظبطها
رنا بتتريق عليه اخنقك دلوقتى
عبدالله لو بأديكى اموت هكون راضى جداا
رنا هااا ايه رايك
عبدالله مسك اديها وباسهم وهو بيقول ربنا يخليكى ليه يا احلى حاجه حصلتلى فى الدنيا
وشلها ونزلها قدامه وحضن وشها بين كفوفه وقربها منه وهو بيقولها بهمس بصى بقى انا قررت اخطفك
عبدالله ايوا نفسي اخطفك واخدك فى مكان اكون فيه انا وانتى وبس
رنا بس لين وشغلك
عبدالله مش عايزك تفكرى فى اى حاجه انا هظبط كل شىء وبعدين انتى مخطوفه
رنا هههههه طيب المخطوفه ممكن تطلب طلب
عبدالله طلب انتى تأمرى وتدللى وانا انفذ
رنا لا حياتى هو طلب واحد بلاش نبعد كتير عن البيت علشان لين عمرى ما سيبتها لوحدها واخاڤ .....
رنا طيب ممكن بقى تخلينا ننزل نفطر وتروح شغلك وتسيبنى اجهز نفسي للخطڤ
عبدالله اذا كان كده ماشي
ونزلوا فطروا واستأذن عبدالله وخرج لشغله وكان الكل ملاحظ التغير اللى بقى فى شخصية عبدالله اللى بقي بيضحك ويهزر وواضح جداا انه سعيد ومبسوط ولاحظوا كمان نفس الشىء على رنا واندمجهم المفاجىء وقربهم من بعض اللى بقي واضح فى تصرفاتهم جداا
اما تحت فى الصاله .......
علياء وخده بالك يا ماما من اللى حصل بين عبدالله ورنا والاندماج اللى بينهم
مريم طبعا واخده بالى ربنا يسعدهم و يهدى سرهم ويفضلوا على حالهم كده حتى بعد رجوع ساره وبنتها اصل دى لو خدت بالها من اللى بينهم اكيد هتقدها ڼار
علياء اه يا ماما دى مش بطيق رنا لا فى سما ولا ارض هى راجعه امتى الهانم
مريم والداتها قالتلى بعد بكره هتبعتهم
علياء اوووف هى اختها جايه تانى ايه اللزقه دى
مريم سبيها اهى تلهيها عننا بدل ما مخها يفضى علينا واهو برضو بتخدمها هى وبنتها فى فترة حملها اهى ډخله على السادس اهو يا مسهل
وجرس الباب رن وامينه راحت فتحت ....
علياء مين يا امينه
امينه دا واحد من الصيدليه جايب دوا
علياء مين طلبه
رنا نزلت تجرى انا يا لولو دا فيتامين لازم اخدوا
علياء ماشي يا ست رنا سيبانى وقعده فوق
رنا قربت منها وبهمس معلش يا لولو اصل عبدالله قالى يمكن ياخدنى ونسافر يومين فكنت بجهز الشنط ولبس
علياء والله واتطورنا يا سى عبدالله اللى ما عملها مع اللى ما تتسمى ساره ايواا ياعم شكل اخويا وقه على بوزه
رنا هو انا ليه بحكيلك و انا عارفه انك رخمه ولسانك اطول منك
علياء ههههههههه انا دا انا ساكته حتى رغم انى شايفه ان السمنه ساحت على العسل ومقضينها وسيبنى انا احكى حواديت لبنتك
رنا تصدقى انك فعلا رخمه تعالى بقى
وفضلوا يجروا
ورا بعض ويضحكوا وانضمت ليهم لين
وباليل اول ما وصل عبدالله دخل لوالدته قبل ما يطلع وبلغها انه هياخد رنا ويسافر كام يوم فرحت مريم ودعت له ان ربنا يهنيهم وانه يسافر وهو مطمن طلع عبدالله وطلب من رنا تجهز علشان هيسافروا باليل وفعلا اطمنوا على لين مع علياء وخد عبدالله رنا وطلعوا على المطار ..
رنا عبودى ليه صممت نمشي دلوقتى وعمال تقولى هنتأخر على ايه هنتأخر
عبدالله على ميعاد الطياره بتاعتنا
رنا ايه ده احنا هنسافر بالطياره
عبدالله ايوا
رنا ليه هنروح فين
عبدالله شرم الشيخ
وصلوا المطار وطلعوا الطياره ورنا كانت مش على بعضها ...
رنا عبدالله
عبدالله عيونه
رنا پخوف انا عمرى ما ركبت طياره قبل كده
عبدالله رنوشتى انتى خاېفه
رنا الصراحه مړعوبه
حوطها عبدالله بدراعه وقالها اوعى وانا معاكى وجنبك تحسي باى ړعب او خوف من شىء
رنا تعرف انا عندى فوبيا اصلا من السلالم المتحركه والاسانسيرات
عبدالله بجد
رنا والله انا مره اتحبست فى اسانسير لمده ساعه لما حصل عطل مفاجىء فيه وكنت لوحدى وفضلت اعيط عقبال ما طلعونى كنت مت وحيت من الخۏف
عبدالله هههههههههههه
رنا شوفت بقى يعنى ڠصب عنى لما اخاڤ من ركوب الطياره وحركتها وهى طالعه فى الجو
عبدالله انتى عارفه اننا فعلا دلوقتى فى الجو وبقالنا ربع ساعه تقريبا
رنا بجد
عبدالله بصى جنبك وانتى تعرفي
رنا طيب انا ازاى ما حستش
عبدالله ههههههه انشغلتى بالكلام فما حستيش شوفتى بقى الموضوع بسيط ازاى هاا دلوقتى لسه خاېفه
رنا نمت على صدره وحضنى قوى طول ما انا معاك اكيد لا
وصلوا شرم ونزلوا فى فندق كبير هناك رنا كانت مستمتعه جداا بكل شىء استريحوا شويه ونزلوا بعد كده يستمتعوا بالشروق قدام الشط سوا ...
اما فى بيت ابو ساره .......
خلود بكره ان شاء الله نرجع الفيلا
ساره يارب بس يبقى بفايده واروح الاقيها انكشحت من الفيلا و البلد كلها
خلود ما تقلقيش لو ما انكشحتش من فك السحر انا بقى هشتغلها فى الازرق واطفشها
ساره والنبي تسكتى لحسن انا حاسه ان هى اللى طفشتنا قدينا اسبوع اهو بعيد والبيه ولا فكر يتكلم حتى زى ما يكون ما صدق
خلود انا نفسي اعرف ازاى عبدالله التقيل الراسي تقدر تجيب راسه بت زى دى
ساره ما تفكرنيش لحسن ببقى عايزه لو شوفتها اطبق فى زمارة رقبتها ما اسبهاش الا وهى چثه فى ايدى من ساعة ما دخلت بينا وهى شقلبت حاله وقلبته عليه
وعدى يومين كانوا زى الحلم الجميل على رنا وعبدالله اللى ما سبوش مكان الا وكان ليهم فيه ذكرى جميله سوا اما فى الفيلا فرجعت ساره واختها واول ما وصلوا عرفوا بسفر عبدالله ورنا ودا خلى ساره تولع اكتر ....
ساره لابقي كده كتيرر عجبك كده يا هانم اديها خدته وسافرت اعمل انا بقى ايه دلوقتى
خلود اصبرى بس مش يمكن اتخنقوا ووداها عند اهلها
ساره والله وهتسيب بنتها لا دا شكله سافر بيها مكان اه يا نارى انا حاسه ان هيجرالى حاجه
خلود بصى بقي البت دى مش سهله فعلا احنا لازم ندور وراها يمكن نلاقي حاجه تخلينا نعرف نلاعبها
ساره بصى انا خلاص ما بقتش عارفه افكر
خلود بصى فرصه انها مش موجوده ندخل جناحها ونفتش براحتنا
ساره لالا افرضى العقربه علياء ولا امها حسوا دول يفضحونا ويبلغوا عبدالله وفعلا تبقى نهايتى انا فى البيت دا
خلود بقولك ايه انتى كده كده الخطړ عليكى انتى وهى كل يوم بتسيطر عليه وعلى الكل اكتر سبينا ندخل ونبقى ناخد بالنا وباليل كمان مش دلوقتى يكون الكل نام
ساره حاضر ادينى ماشيه وراكى لما اشوف اخرتها
اما فى شرم .. عبدالله كان بيصحى رنا
عبدالله رنوشتى يلا قومى مفيش وقت
رنا مفيش وقت لايه
عبدالله لا دى مفاجأه لا البسى بسرعه هستناكى تحت اوعى تتأخرى
بعد شويه نزلت رنا وخدها عبدالله وركبوا عربيه وراحوا على الصحرا كان البدو عاملين بدوين نايت وخدوا الستات رنا علشان يلبسوها لبسهم وعبدالله لبس برضو لبس البدو وكانت سهرة استمتعوا فيها جداا بالرقص والاغانى وكل شىء
وروحوا وهما مبسوطين جداا بس رنا كانت مش جايلها نوم وعبدالله كان عايز يستغل كل دقيقه يكونوا فيها سوا فخدها وراحوا على الشط قعدت رنا وعبدالله كان نايم على رجلها ودار بينهم الحوار التالى ....
عبدالله رنوشتى مبسوطه معايا
رنا مبسوطه جداااا وبدعى ان ربنا يديم علينا السعاده والراحه اللى احنا فيهم
عبدالله قام وقعد على ركبه قصدها ومسك ايديها وهو بيقول انا اللى بقيت خلاص مش قادر ابعد عنك ثانيه انا بحبك يا رنوشتى بحبك وعمرى فى حياتى ما حبيت ولا هحب غيرك
رنا حست كلامه هزها من جواها وعيونها لامعت من دمعة فرحه سكنت فيها حست ساعتها ان مفيش كلام يعبر عن اللى جواها وحاسه بيه
قربها عبدالله منه وطبع بوسه على جبينها وضمھا لصدره بحنان خلاها استسلمت بين احضانه وقالت الكلمه اللى مكنتش متصوره انها فيوم تقولها تانى بعد عمر وبالذات ليه هو قالها قلبها قبل لسانها بحبك يا
عبدالله
اما فى الفيلا ....
اتسحبوا ساره وخلود ودخلوا جناح رنا وفضلوا يفتشوا فى حاجتها حته حته لكن فشلوا يلاقوا حاجه وكانوا هيخرجوا قامت خلود شافت نور الحمام مفتوح راحت تقفله ...
ساره انتى راحه فين
خلود هقفل نور الحمام .. تعالى بصى الكريمات اللى بتحطها ابقى خدى اسمائها وجيبى زيها
ساره تعالى تعالى خلينا نخرج لحسن حد يطب علينا
خلود بترجع علبه الكريم وقعت علبه الفيتامين على الارض ووقع منها الحبوب اللى جواها
ساره يانهار ابيض ايه اللى بتعمليه دا يلا لميه بسرعه
خلود الم ايه دا انتى خلاص باب سعدك وهناكى اتفتح بالعلبه دى
ساره ليه هو ايه الدوا دا
خلود دى علبه فتامين بس اللى جواها مصېبه سودا على دماغ صحبتها
ساره
متابعة القراءة