رواية جوهره يوسف نصار بقلم صوفي

موقع أيام نيوز


حاولي تمنعيها
لميا بحزن انت كسرتها يرائف وانت عارف ليلي لما بتصمم علي حاجه والله حاولت امنعها لكن مصممه علي الطلاق
رائف يعني اي
لميا خلاص يابني الحياة مبنكم مستحيله طلقها احسن من البهدله في المحاكم
رائف طب أنا عاوز اشوفها
لميا للأسف مش راضيه ترجع وبتقول هتستقر هناك ووكلت المحامي بتاعها شوف نصيبك يارائف مع واحدة تانيه

رائف أنا بحبها ومش هشوف غيرها لأنها هترجعلي بعد اذنك
لميا بحيره مع السلامه يابني
كان بسيارته مش هطلقك وهترجعيلي ياليلتي
مر اسبوع والان هي باخر شهر بالتاسع 
كان يحاول بكل مقدرته معاملتها بافضل معامله 
يوسف بابتسامة ها يادكتوره
الطبيبة كمان اسبوع نعمل عمليه كيصريه
جنه پخوف لا انا هستني لما اولد طبيعي
يوسف بمكر الدكتوره أدري بحالتك ياروحي
جنه بعند وأنا قولت لاخر يوم في التاسع وباذن الله هولد طبيعي
يوسف بعصبيه انتي هتتحكمي وتعاندي في دي كمان
جنه أنا بتحكم وبعدين انت زعلان ليه أنا الي حامل وأنا الي عاوزه كدا هو انت هتتعب مكاني
يوسف بهدوء انتي مش شايفه بقيتي عامله ازاي وبعدين كدا أريح
جنه برجاء يوسف ارجوك أنا مرتاحة كدا عاوزه كدا
يوسف الولاده كيصريه زي مقالت الدكتوره كمان اسبوع وخلص الموضوع
نظرت له لن ولم يتغير مهما حدث اناني متملك تملك مچنون يريد السيطرة عليها كليا حتي بابسط حقوقها
خرجت من الغرفة وهي غاضبه بشده لتذهب لغرفتها
جنه مش هيتغير ابدا مفكر اني سامحته أو اني مامنه ليه أنا كل متقرب ولادتي ببقا خائڤة أكتر عاوزه طبيعي علشان أكون
فايقه وعارفه اي بيحصل حوليا لكن لو قيصري مش هعرف أتحرك لمدة اسبوعين أنا لزم أتكلم معاه
ذهبت لغرفة الطبيبه مره اخري وقبل أن تدخل سمعت ما جعل قلبها ينهار
الطبيبة لزم كيصري والا هتكتشف العمليه دي لو طبيعي هنحتاج نخدرها وبردو هنفتح بطنها علشان نزيل الرحم
يوسف جهزي كل حاجه وأنا هعرف أخليها توافق ازاي
تحاول أخذ انفاسها لكن تختنق اكثر لم تعد قدمها تحملها استندت علي الحائط لكن خانتها قدمها لتجلس ارضا ودموع ټحرق قلبها
فتح الباب لينصدم من وجودها هياتها اعلمته انها استمعت لكل شي وعلمت الآن بما ينوي
اقترب منها بحرص
يوسف انتي سمعتي اي
كانت تنظر له بزهول بايد من وقعت من هذا الانسان وما ماهيته
جنه للدرجه دي انت واطي اوي كدا انت أنت اي انت بني ادم زينا كدا عادي ولا انت شيطان
يوسف يوسف أنا يوسف وبس وانت ملكي جوهرتي الي بحرص عليها تكون محفوظه ليا أنا وبس
جنه بصړاخ قوي انت مچنون وعاوز تتعالج
يوسف بابتسامة غاضبه مچنون وعاوز اتعالج
جنه بصړاخ اقوي الجنون رحمه مفيش مچنون يعمل كدا مفيش مچنون يقول انك تتحكم في جسم بني ادم وتحرمه من أنه يكون ليه حق في أي حاجه 
لييييه ليه عملت فيك اي علشان تعمل فيا كدا عاوز تحرمني من ابسط حقوقي ليه بس لا يايوسف ولو الي في دماغك دا حصل واذيتني يايوسف انسا إن كان في واحده اسمها جنه في حياتك وصدقني ههرب منك تاني وتالت وعاشر حتي لو معملتش كدا عارف ليه لاني مش واثقه فيك وفعلا انت غدددداااار
يوس
لتنزل دموعها پانكسار لتزيل يده أبعد عني بقرف منك
يوسف پغضب بتقرفي مني ومقرفتيش ليه من الي كنتي ماشيه معاه وكان عاوزك في الحړام ولا انتي ملكيش غير في الحړام
جنه پبكاء هستيري وجنون عندك حق عندك حق اها اااااه عندك حق بنت حرام وعاوزه اعيش في حرام اااهي
يوسف بحزم انت الي بتخليني اوصل واوصلك لكدا
جنه پبكاء وضحك عندك حق
يوسف بقلق اهدي بدل متتجنني
جنه ههههه اټجنن أنت جننتني خلاص لتصرخ وتمسك قنينه زوجاجيه وتكسرها أنا اټجننت خلاص
يوسف بسخريه ارمي الهبل الي في ايدك دا
جنه أنا انا عرفت ربنا وقربت منه بس بسببك ھموت كافره بس ربنا ارحم منك
يوسف وتبدلت ملامحه الخۏف والفزع مۏت اي ارمي الزفت دا
جنه پبكاء مش هرمي ااهي 
جاء ليقترب لتقرب الزجاجه من يدها وتضغط عليه لېنزف دما
يوسف بصړاخ بتعملي أي
اقترب منها بسرعة وامسك يدها ويلقي بالزجاجه
يوسف پغضب عاوز ټموتي نفسك
جنه پضياع لو هتاخد مني ابني وتحرمني من اني أكون أم يبقا
المۏت ارحم الف مره
صړخ بالطبيبه حتي تاتي وتعالج جرحها
عند مراد
نام وهو يضع راسه باحضان زوجته الهام
الهام بحنان مالك ياحبيبي
مراد مين غيره تاعب قلبي معاه
الهام أي الي حصل تاني مش مراته رجعت ليه تاني
مراد
رجعت بس ياعالم بيعاملها ازاي من جنونه بيقولي تعالي كمان اسبوع خد ابنك
الهام بتعجب ابن مين
مراد بضيق المچنون عاوزني آخد العيل من امه واجيبه هنا ويبقا ابننا
الهام حررام عليه ليه هي عملت اي علشان يحرمها من ابنها
مراد وهو ينفخ بضيق الله يسامحك ياامي انتي السبب في كل دا
الهام طب وهي ذنبها اي بس
مراد بعصبيه دلع ذايد كل الي عاوزه مجاب غلط لا ابني مغلطش كل حاجه ملكك متخليش حد يأخد حاجه ملك ليك اعمل الي عاوزه براحتك الكون كله ملكك لما بقا اناني مبيفكرش غير في الي عاوزه وبس المصېبه قال اي بيحبها لا بيعشقها
الهام يمكن يتغير أو يحبها بجد
مراد وهو لما يحرمها من ابنها يكون بيحبها دا لو مكنتش بتكرهه بعد الي هيعمله مش هطيق حتي اسمع اسمه
الهام وهي دي تبقا عيشه مش عارفه مطلعش زيك ليه
مراد أنا ابويا لو كان سابني مع امي كنت بقيت زيه
الهام پخوف لا الحمد لله انك مش زيه
مر اسبوع آخر بعد محاولات كثيرة لجنه بالهرب باءت بالفشل وكل مره يتم حپسها بغرفتها
دخل الغرفة حتي ياخذها للمشفي ليصدم بها واقفه
يوسف پغضب چحيمي أرمي الزفت دا انتي مفكره انك كدا مش هتولدي يعني طب لحد أمتي
جنه بتحدي لحد مهرب منك
يوسف وهو بشطارتك هتعرفي تهربي مني الأفضل انك تسمعي الكلام وتنفذيه علشان نعيش
مرتاحيين بدل متتبهدلي
جنه مش هتاخده مني يايوسف ويومها لو حصل هقتل نفسي
جاء ليقترب منها لتقرب المشرط اكثر
يوسف پخوف خلاص خليكي كدا
خرج من الغرفة سريعا قبل ان تاذي نفسها ليصب غضبه بالخدم والطبيبه وكيف وصل لها هذا المشرط
مر اسبوعين
وهي تجلس بغرفتها خائڤة منه لا تنام اشترطت ان تأخذ لها الطعام ريم كل يوم وتجعلها تأكل منه اولا فقد دبرو لها من قبل ووضعو منوم به لكن من حسن حظها أنها جعلت الخادمه تأكل منه حتي تأكل هي لتقع الخادمه ارضا بعد ثواني كانت تغلق الغرفة جيدا وخلفه مقاعد كثيرا ولا تترك المشرط ابدا من بعدها
قامت ليلا وهي تشعر بالم ببطنها شديد علمت انه ان الاوان قامت ببطء وازاحت المقاعد ببطء وخرجت وهي تتلفت حولها إختبأت حين وجدته يصعد السلالم وعندما دخل غرفته ركضت للاسفل خرجت من سلم الخدم لكن الهاذا الماكر فقد دمر خطتها ووضع حرس كثيرة عليها كانت دموعها تنزل من شدة الألم وتكتم بداخلها ظلت تبحث اكثر عن مكان تخرج منه لكن ليس هناك شبر ألا وبه حارس أو اثنين لمحها واحد منهم
الحارس انتي رايحه فين يامدام
جنه بړعب أنا أنا أنا رايحه عند رعد الحصان بتاعي وابعد عني علشان لو يوسف شافك هيقتلك
ابتعد الحارث پخوف لكن ذهب ليخبر يوسف
لتركض هي ألا الاسطبل وتغلق الباب الخشبي ومن
بعدها باب من الحديد قد صنعه يوسف من اجلها من شدة خۏفها ان يسرق حصانها هي تعلم ان لا أحد يستجرا ويدخل هنا لكن سيساعدها هذا الباب بالفعل الآن اغلقته وهي تضع بصمتها به كما تعلمون انه لا يحب الاحصنه والتي به من اجلها لم يكن ليضع باب حديدي هكذا موامن ألا عندما كانت تضغط عليه بانها لا تريد هدايا هي فقط تريد بابا لا يفتح ألا لها لو كان يعلم أنه سيخفيها الآن لم يكن ليصنعه
نظرت حولها لتجد حصانها الأبيض وهو يصهل فرحه لرجوعها 
أخذت كومه من القش لتفرش بها الارض جلست وهي لا تتحمل الألم
جنه امممه اااه يارب يارب يارب ااااااااااااه
عندما اخبره الحارث لم يصدق وذهب لغرفتها لم يجدها علم انه حان الآن موعد ولادتها تحرك وهو يركض للأسفل الي الحديقة سمع صوت صړاخها ليركض ناحية الاسطبل فتح الباب الخشبي بصعوبه
ليتوقف عند الباب الحديدي
اااااااااااعه اااااااه
انخلع قلبه
يوسف پخوف جنه افتحي بسرعة
البارت العاشر
عندما اخبره الحارث لم يصدق وذهب لغرفتها لم يجدها علم انه حان الآن موعد ولادتها تحرك وهو يركض للأسفل الي الحديقة سمع صوت صړاخها ليركض ناحية الاسطبل فتح الباب الخشبي بصعوبه
ليتوقف عند الباب الحديدي
اااااااااااعه اااااااه
انخلع قلبه
يوسف پخوف جنه افتحي بسرعة
امسكت ببعض من ثيابها تضعها بفمها لتضغط عليه بقوه لكن المها أكبر من أي شيء تركته من فمها لتطلق صرخه اقوي لتناجي ربها بأن يساعدها فليس لها أحد الان الا الله عز وجل
جنه ااممم اااه يارب يارب القوه من اااه من عندك ااممه ياااااااارب ااااااااااااااه
جن جنونه وهو يستمع لصړاخها القوي ومناجتها لله صړخ بالحرس لكي يساعدوه علي كسر الباب لكنه من فلاذ قووي
يوسف بصړاخ وخوف جنننننننننه افتحييي الزفت دااا
ظلت تصرخ وكل مره يذيد صړاخها ألا وسكتت مره واحدة
يوسف بړعب جنه جوهرتي حبيبتي انتي كويسه جنه ردي عليا
صمت عندما صړخ الصغير الآن قد اتا من كرهه قبل ان يرا النور
بالداخل
بعد محاولات كثيرة جدا للدخول اتا باكبر سياره ليصدمها بهذا العائق بينه وبين جوهرته مره واثنين وتلاته حتي فتحه خرج من السيارة سريعا ودخل الاسطبل ليزلزل كيانه وهو يراها هكذا هل تركته ورحلت وجهها شاحب وهذا المستكين بين احضانها 
أسرع لها وبصوت مبحوح
يوسف جنتي جنه ردي عليا 
لم تستجب له حملها وهي تحتضن ابنه وركض لسيارته يضعها بها ليقود باسرع وقت ممكن كان ينظر لها كل دقيقه وجد يدها ترتخي وتترك الصغير كاد يقع من يدها ليوقف يوسف السيارة سريعا ويلتقطه قبل ان ينصدم بارضية السيارة
حمله بيد واشغل السيارة باخري نظر له يتاكد انه يتنفس جيدا
وصل للمشفي ليضعه باحدي المقاعد وخرج من السيارة ليفتح الباب الآخر ويحمل جنه بين يديه ويركض بداخل المستشفي واتا الأطباء سريعا ياخذونها منه ويدخلونها غرفة العمليات تذكر الصغير ذهب ليأتي به
حمله ودخل به جلس بمقعد بجانب غرفة العمليات
نظر الذي بين يديه صغير جدا ما هذا الذي يحمله بين يديه اهذا الصغير جدا الذي كرهه اهذا غريمه الوحيد هذا الصغير ابنه عندما فكر بهذا ابني أنا 
رفعه ينظر لوجهه ياالله ما هذا الجمال وجده يفتح عينه لينصدم منه هو يشبهه بعينيه لا انه هو كأنه يرا نفسه بالمراه وجد الطبيبه تاتي إليه 
قام سريعا وهو يحمله لم يرا نفسه أو يشعر بانه يحمله بحمايه
يوسف بقلق كويسه صح
الطبيبة باسف للأسف يافندم المريضه حالتها خطيره جدا ڼزفت كتير وعملنالها نقل ډم بس للأسف بسبب الڼزيف الډم قل في المخ فدخلت في غيبوبه
يوسف انتي بتقولي اي
الطبيبة
 

تم نسخ الرابط