رواية جديده لسوما العربي 1-15
يحدث سليمان الواقف امامه يضم جنه وقال لأ مااا... احمم. تهاني نقلت هنا النهاردة.
سليمان بتقززنعم.. جنبنا..ليه يعنى. خلاص ضاقت بيها الدنيا مابقاش إلا جنب اوضتى انا ومراتى وتقعد.
على الفور وبسرعة البرق فتحت الباب بلهفه كى تملى عينها منه تنظر له فقط بانبهار
ليكمل زياد هى بس عشان زعلانه منى.. انا بصراحة شكيت فيها... وفى الحمل.. بس الدكتوره أكدت انه موجود وفى الشهر التالت.
نظر لها بغيظ ثم سار تجاه غرفته يسحب جنه معه قائلا دون النظر لهماعرفها انى مش عايز ازعاج لا ليا ولا جنتى... وياريت مالمحهاش قدامى خالص.
دلف لغرفته يغلق الباب وهى اخذت ټضرب الأرض بغيظ... لا يراها او يبالى لها بل انه حتى يطلب الا تريه وجهها متمسكا بتلك الغليظه معه.
لتدخل هى الأخرى غرفتها تغلق الباب بوجه زياد غيظا وغلا وهو يردد فى
كانت تستمع له وهى تدور حول نفسها بالغرفه لا تعلم ماذا تفعل.
اما بالغرفه المجاوره
فقد انتهت جنه من حمام هادئ ثم وقفت امام سليمان يشمط لها شعراتها الرطبه وهو ينظر لوجهها عبر المرأه ثم سأل مالك يا حبيبتي
جنه ما.. مامفيش.
جنه من ايه!
سليمان انك مش عايزه تقولى حاجة مهمه.
استدارت له بتردد تقول وهو تقضم اصبعهابصراحة عايزه اقول.
قررت اخذ الطريق المشروع مره معه متبعه نصيحة والدتها فقالت وهى تعبث بازارا منامتهانا عايزه اطلب منك طلب.
رفع حاجب واحد.. بات يعلمها عن ظهر قلب يتوقع طلب غير مرضى منها فقال بشكاكيد طبعا.
ابتلعت لعابها تقول بتلعثم انا... انا عايزه نأجل... نأجل ال.. ال...
نظر لها بثقه وخبره يقول ال إيه يا حبيبتي
جاوبت جنه دفعه واحده الخلفه... انا لسه صغيره وعندى امتحانات والمستقبل قدامى وعايزه اعيش سنى زى باقى البنات.
تركها تتحدث وهو فقط ينظر لها بصمت غامض لا يفسر.
انتهت من حديثها تنظر لصمته بتوجس ثم سألت ماقولتش ردك إيه... انا حاجه زى دى قولت... قولت لازم يعنى اخد رأيك لأنها تخصك بردو زى ما ماما قالت.
دقيقه كامله حتى قال عايزه ردى
أمأت براسها متوجسه فتقدم منها يفكك ازارار منامته حتى خلعها نهائيا وجذبها له يفكك روب الاستحمام خاصتها يكمل پجنونلو ينفع نخلف الصبح ولو بأيدى كنت عملتها... عايزه ردي ده ردى... وقريب اوى هتبقى ام ابنى... مش هتعرفى تخلصى منى يا جنه.. انا مش عيل اهبل وعارف انتى بتعملى ايه.. مش هتعرفى تخلصى منى.
اما بغرفة نهله فقد جلست تاكل طبق فاكهه كبير تفرغ بالخوخ كل ڠضبها من ذلك المختل المتعجرف.
كيف جرؤ على ذلك... كيف يحدثها هكذا من الأساس.
كلما تذكرت هيئته وهز يقول لها احمريكا يزداد چنونها تقضم الخوخ بغل كبير.
لتنتبه على صوت هاتفها برقم غريب فتحت الهاتف تقول الو.
جائها الرد من صوت رزين يقول الو.
نهله مين
حمحم محدثها يقول بحرجانا فؤاد.
اشتعلت عينها بغيظ وغل تقول وهى تنوى افراغ شحنة ڠضبها وغيظها عليه الآن ايوه.. نعم.. خير.
تحدث بهدوء يقول احممم. انا.. انا متصل عشان اقولك... احممم.. انا اسف.
اتسعت عينها بزهول.. ما هذا الذى تسمعه وهل فؤاد العصبى المتعجرف يعتذر... ولها.
لتقول تلك التى كانت تتعهد بأن تفرغ به شحنة ڠضبها وغيظها احممم.. طيب خلاص حصل خير......