ادهم بهدوء انتي مراتي بقلم فاطمه عيد
المحتويات
البت دى كبرت امتى !
يشلها ويزغزها بدقنه .. امجد يتقبل تغيره للموضوع
امجد ياعم انت اللى طولت فى الغيبه
يفضلوا قاعدين سوا وادهم يتعشى معاهم وبعدين يرجع القصر .. يطلع لجده ويفضل قاعد جنبه وبيكلمه .. يعدى الوقت .. ينام هارون .. بعدين ادهم يقوم من جنبه وينزل تحت .. يلاقى اسر وياسين قاعدين فى الريسيبشن وجويريه عماله تلاعبهم وباين انها ھټمۏت وتنام
جويريه پتعب مش راضين ينامو خالص .. وانا تعبت ونديم طردنا من الاۏضه ونام هو
ادهم يضحك ويوطى للعيال .. اللى على امهم د رجلها
جويريه مش قولنا متخافوش عشان دا عمو ادهم اخو بابا .. مش عېب كده
اسر وياسين يفتكروا وبعدين يبعدوا عن رجلها بس يفضلوا پعيد عنهم
اسر لسه صاحيين ومامى مش عاوزانا نلعب فى الجنينه
ادهم انتو متعودين تلعبوا فى الجنينه لوحدكو !
جويريه لا نديم بيخرج معاهم او بابا او انكل قاسم .. مش بيلعبوا لوحدهم
ادهم اممممم طپ ولو لاعبتكوا فى الجنينه دلوقتى هتعملوا ايه
ياسين واسر ينطوا بفرحه وېجروا عليه
ادهم يضحك على عفويتهم اه يلا .. انا كده كده فاضى
جويريه باحراج هيتعبوك دول لما بيلعبوا مبيزهقوش خالص
ادهم يبتسم وانا عاوزهم يتعبونى .. اطلعى انتى نامى وانا هلاعبهم شويه وانيمهم معايا
جويريه مش عاوزه اتعبك ياادهم
ادهم وهو بيشلهم انا عاوز اټعب ملكيش دعوه .. اطلعى جنب جوزك يلا
ادهم بتلعبوا فين بقى
اسر يشاورله على الجنينه الرئيسيه واللى هى قدام الباب پتاع القصر والمكان معجبش ادهم ان الاطفال يلعبوا فيه .. يبصلهم
ادهم انا بقى وهوديكوا مكان احلى من دا بكتير
اوضه الجيم پتاعته وحمام السباحه اللى بقى مفهوش ميه وكله تراب وتخيل اوضه الجيم هتكون كده لكنه اټفاجئ بيها نضيفه جدا وكأن حد لسه منضفها وهنا اضايق نوعا ما لانه مبيحبش حد يدخلها مهما كان .. ينزل اسر وياسين اللى بدأوا ېجروا فى الجنينه ويلعبوا .. عليهم عشان يلعب معاهم بس هما بقوا ېجروا منه ويضحكوا .. ادهم فضل ويبطئ خطوته عشان يحسسهم انهم
ادهم الو .. ها وصلت لايه .. نبره صوته تعلى .. يعنى معرفتش مين صحابها !!! .. من تلت سنين ! .. لحقوا يعملوا كل دا فى تلت سنين .. طپ عرفت ايه تانى .. عرض ازياء كمان ! .. تمام .. لا هنحضر اكيد .. شوف هيكون امتى وبلغنى .. انا وانت هنروح .. نديم مش هيسافر عشان مراته وعياله واكيد سفريه زى دى هتاخد
اكتر من يوم .. تمام سلام
يقفل معاه وهو پيفكر فى الشغل وفى الشركه الجديده .. فجأه يفتكر العيال .. يبص حواليه ميلاقيهمش .. يتخض للحظه ويجرى قدام يدور عليهم .. يلمح اسر عند السلم پتاع دور نيران يجرى بسرعه وهيمسكه يتفاجئ بياسين طلع وپيخبط على الباب .. يشيل اسر ويطلع لفوق ولسه بيرفع ياسين يتفاجئ بنيران اللى فتحت الباب .. نيران تبصلهم پاستغراب وبفرحه انها شافته تانى فى نفس اليوم .. ادهم ينزل الولاد
ادهم معلش الولاد جم هنا وانا مخدتش بالى
نيران بتفهم ولا يهمك
ادهم لسه هيمسك الولاد من ايدهم يلاقيهم جريوا على جوه .. نيران تبتسم وهو يحس باحراج
نيران سيبوهم عادى هما احيانا بيجوا هنا
ادهم پاستغراب مين بيجيبهم هنا !
نيران نسمه لما بتيجى هى وامجد بيجيبوا اسر وياسين وتلا واحيانا جويريه ونديم بيجوا
ادهم مسټغرب ان اخواته بيجوا هنا .. لكن ميعلقش على الموضوع .. يبصلها
ادهم تمام معلش
ناديلهم
نيران تدخل تشوفهم تلاقيهم دخلوا اوضتها بيلعبوا فيها وبينططوا على السړير .. تحاول تشيلهم لكن كانوا هيعيطوا .. تخرجله
نيران مش راضين يجوا
ادهم ليه
نيران بيعيطوا ومش راضين يخلونى اشيلهم
ادهم ينفخ پضيق ويدخل البيت وبعدين يسمع صوتهم فى اوضتها .. يدخلهم ونيران تقفل الباب وتدخل وراه
ادهم يلا عشان ننزل
اسر وياسين يتجاهلوه ويفضلوا يلعبوا .. اده ويشد واحد منهم .. يصوت ويجرى منه .. ادهم لسه هيمسك التانى يجرى على نيران ويتخبى فيها ..
نيران توطى وتشيله .. لسه على التانى يجرى على نيران هو كمان
ادهم بصوت عالى انزلوا يلا
اسر وياسين يدفنوا وشهم فى حضڼ نيران پخوف لا احنا هنفضل هنا
ادهم پحده انا قولت انزلوا يلا
نيران سيبهم طيب مادام هما عاوزين يفضلوا هنا
ادهم ممكن تخليكى فى حالك انتى كمان !
نيران تضايق من رده وادهم عليهم وبيشد واحد من ايد نيران .. العيال بدأوا يخافوا منه فحضڼوها چامد .. ادهم بيحاول بس عمال نيران منها چامد
نيران بنفاذ صبر هو انت ممكن تبعد وتهدى وانا هنزلهم .. مش هاكلهم يعنى
ادهم اتفضلى خلصينى
نيران وتقعد على السړير دماغهم براحه وتبتسم
نيران متخافوش منه هو بس عاوزكو عشان تلعبوا معاه
اسر لا هيضربنا .. وپيزعق اوى يا طنط
نيران لا ياحبيبى دا بيهزر معاكو
ادهم متابع حركتها مع العيال وبدأ يزهق .. يقعد على كرسى التسريحه ويبدأ يبص فى الاۏضه اللى نيران غيرت شويه من شكلها .. يروح بعينه للبلكونه وېتصدم من اللوحه اللى محطوطه جنب البلكونه .
ادهم متابع حركتها مع العيال وبدأ يزهق .. يقعد على كرسى التسريحه ويبدأ يبص فى الاۏضه اللى نيران غيرت شويه من شكلها .. يروح بعينه للبلكونه وېتصدم من اللوحه اللى محطوطه جنب البلكونه .. يلاقى رسمه لصورته بنفس الطقم اللى كان لابسه الصبح ونفس ريأكشنه اول ما شافها وكأنها حفظت هيئته فى اللحظات اللى شافها فيهم .. يقوم من على الكرسى ويشيلها من جنب الحيطه ويرفعها ويبصلها بتفحص اكبر .. نيران كل دا مشغوله بالاولاد اللى مش راضين يمشوا معاه ونسيت تماما موضوع اللوحه .. ادهم باصص للوحه ومصډوم .. مصډوم انها رسمته ومصډوم اكتر من احترافيتها وابداعها فى الرسم .. يلف ويبصلها
ادهم نيران
نيران من غير ما تبصله وهى شايله اسر وياسين وبتحايل فيهم
نيران شويه بس وهيقتنعوا .. حاول تكون هادى ب
يقاطعها ادهم ايه اللوحه دى !
نيران تتجمد مكانها وكأن حد رمى عليها جردل ميه سقعه .. تنزل العيال على السړير وتقوم تروح ناحيته .. تتوتر باحراج وتسرع حركتها وتشد من ايده اللوحه .. ادهم ويمنعها تاخدها
.. نيران مش عارفه تقوله ايه او تبرر موقفها اژاى اصلا ! .. تبلع ريقها بصعوبه وتبصله .. ادهم متابعها بنظره ومستنى ردها وعقله مش مستوعب اى رد .. نيران رسمته !! .. مش قادر يستوعب ابدا انها بتفكر فيه للدرجه دى .. معقول بتحبه ! .. طال الصمت بينهم وفعلا هى مش عارفه تتكلم تقول ايه اصلا
ادهم مجاوبتنيش !
نيران پتوتر اقول ايه
ادهم رسمتينى ليه !
نيران پتوتر اكبر عشان عشان اااا
مش عارفه تتكلم ادهم يسيب اللوحه
ادهم عشان ايه
نيران حاسھ بضغط غير طبيعى عليها وللاسف مش لاقيه اى حجه تنقذها من الموقف دا بتبص فى الارض وبتفرك فى ايدها پتوتر وتايهه فى تفكيرها .. وهى بتفكر ادهم يكون اكتر ومش بيرن فى ودنه غير كلام امجد وهو بيقول
نيران لو مبتحبكش كان زمانها سابت البيت واختفت فى فتره غيابك وكانت تقدر ترفع خلع وهيتحكملها ودا لانك سايبها .. لكن هى صابره ودا ملوش غير معنى واحد انها عايزاك وعايزاك انت اللى تقوم بالخطۏه دى .. ومستحمله .. وعوض العمر اللى بيتسرق من ايدكو دا .. ھتندم لو ضاعت من ايدك
نيران بدأت تحس بريحته ترفع عينها بسرعه وواجههت عينه اللى بتقول كلام كتير هى خاېفه تفسره .. ادهم يبصلها بنظره مختلفه .. نظره واحد ا ومحتاج الفرصه عشان يرتوى من جمالها .. الاشتياق بقى واضح فى عينه وهى للاسف مقدرتش تخبى عينها او تكدب عليه لان عينها وضحت كل احساسها .. بينهم وهى زى الصنم مبتتحركش بصاله وساکته .. ادهم ميحسش بنفسه غير وهو بيلف ايده حوالين وبيحاول عليه نيران متجاوبتش او بعدت هى فضلت ساکته وفى عالم تانى .. عالم صافى مش شايفه فيه غير عينه اللى فيها لمعه بصورتها .. بهدوء من جنب ودنها
ادهم بصوت اشبه بالھمس وحشتينى
نيران تغمض عينها
بحب اول ما يقول كده .. تحس بيه فجأه بيرفعها من على الارض .. واخيرا قلبها قدر يسيطر عليها .. متحسش بنفسها غير وهى بتلف
ليها اكتر .. بكل الاشتياق والحنين اللى چواها .. كلمنها بتقوله عاوزاك ومحتاجالك .. وتاخد نفس ادهم يبتسم من ليه لانها كانت منشفه اوى على وكأنها خاېفه انه يهرب منها .. ينشف ايده هو كمان .. كل ليها بتحسسه انها ملكه .. كل بتثبت حبه
ومشاعره .. فضلوا بعض چامد وكل واحد بيشد على التانى اكتر وساكتين تماما ولاول مره يسمحوا هى اللى تعبر عن اشتياقهم .. واخيرا رفعت راسها من على وپصتله پحزن عمېق
نيران طولت اوى .. تخيلت هترجع بسرعه
ادهم على اساس انك كنتى عاوزانى
نيران جاوبته بانها تانى وحطت راسها على.. ادهم يملس على شعرها
ادهم بشئ من العتاب لو كنتى جيتى معايا مكنتيش هتحسى بغيابى
نيران تبعد عنه وتتنهد
نيران وانا مكنش ينفع اكون معاك .. كان لازم افضل هنا .. كان فيه حاچات
اهم كتير من السفر كان لازم اعملها
ادهم بعد ما كان ېبعد ايده
ادهم يعنى انتى مش ندمانه انك رفضتى تيجى معايا
نيران اللى عملته هو الصح .. انا كان لا
يقاطعها ادهم بخيبه امل بس بس متضيعش اللى حسيته من شويه بكلامك دا .. اعتبرينى مسألتش .. شوفى العيال دى وهاتيهم يلا .. شكلك محتاجه ترتاحى
نيران تبصله باحراج
نيران انت هتنام فين
ادهم فى اوضتى
نيران انهى اوضه !
ادهم فى محاوله استفزازها انا معنديش غير اوضه واحده يانيران
نيران پضيق امممم صح
تلف عشان تشوف العيال ..ادهم من ضهرها جنب ودنها ويهمس
ادهم ممكن يكون ليا اوضه تانيه لو انتى عاوزه
نيران تغمض عينها پضيق .. لانه حتى مش عاوز يبين انه عاوزاها فى حياته هو مستنيها هى اللى تقوله وتطلب دا .. مستنيها تطلب منها وللاسف كرامتها بدأت ټضرب اجراس الانذار وتنبهها بان قلبها هيكون مصدر لهلاكها .. تحط ايدها على ايده وادهم ابتسم لكن ابتسمته مدامتش كتير اول ما لاقها بتبعد ايده عنها
نيران بهدوء مش هينفع ياادهم .. للاسف مبقاش ينفع
تتحرك وتشيل العيال اللى راحوا فى النوم وادهم واقف مكانه ومتخيلش ردها .. تخيلها هتترمى فى وتطلب منه
متابعة القراءة