رواية حياه بقلم اميره رمضان
المحتويات
بتهكم .... اخويا ههههه ضحكتني والله
ليقترب محمد منها ..... مش هتخرجي وريني هتخرجي اذاي
احمد ... انا جهزت اي الي بيحصل هنا
برائه .... تعال شوف الاستاذ بيقول اي مفيش
خروج
احمد .... لي اي الي حصل
محمد .... مفيش حاجه بس هو كدا مفيش خروج يعني مفيش
احمد .... الي هو اذاي لو في سبب قول لو مفيش فانا اسف لاني وعدتها اننا هنخرج
الام .... هو اي الي بيحصل هنا
برائه بعياط .... تعالي شوفي ابنك ي ماما مش راضي يخلينا نخرج
الام لمحمد .... لي ي حبيبي مش عاوزهم يخرجوا
مخمد پحده .... كدا من غير سبب ولا عشان انا سافرت كام سنه مبقتش رجل البيت ولا كلمتي تتسمع
برائه پغضب .... تتسمع لما يكون في سبب
احمد .... بس ي ماما
الام ... سمعت انا قولت اي كل واحد علي اوضته
برائه لمحمد .... انا بكرهك وياريتك مرجعت
لتجري علي غرفتها وتبكي
احمد ... هشششش متعيطيش بالله عليكي انتي عارفه اني مش بطيق اشوف دموعك تنزل
هند وزينه .... ولا احنا
احمد .... خلاص انا هوعدك هقنع ماما وكمان بدل منخرج لو حدنا نخرج كلنا وناخد العفرتين دول
هند .... يحيا العدل يحيا العدل
محمد من علي باب الغرفه ..... احمد خد اخواتك واخرج
احمد ... بس
محمد .... احمد سمعتني
ليجلس بالقرب منها علي السرير
محمد وهو يعطيها المنديل .... متعيطيش
لتزيد من صوت بكائها
ليقترب منها
الام .... في خبر عندي ليكوا بمليون جنيه
هند ..... اي لقيتي مغاره علي بابا
الام .... في عريس ابن ناس كويسين متقدم لبرائه
كان محمد يرتشف بعض من الماء فقام بي بصقهم واخذ يكح
الام بخضه ..... بسم الله الرحمن الرحيم مين جاب في سيرتك بس ي حبيبي خلاك تشرق
محمد ... كح كح انا كويس ي ماما بس انتي مش شايفه ان برائه لسا صغيره شويه علي الجواز
محمد .... بس انا مش موافق انتي ناسيه انها لسا بتدرس
احمد ... انا بصراحه ي ماما شايف ان محمد عنده حق ليا قدمها سنه علي متخلص تعلمها وبعدين نفكر في جوازها
الام .... انتوا لي محسسني انها هتتجوز بكرا دا لسا هيقعدوا مع بعض ويا عالم هيبقا في نصيب ولا لا
ليقف محمد منهي الحديث .... اهو انتي لسا قايله بعضمه لسانك ي عالم هيبقا في نصيب ولا لا يبقا الموضوع ملهوش لازمه من اوله
الام .... بس الشاب كويس وابن ناس كويسين متدخلش انت خليني نسمع رائي برائه
ليجلس محمد متلهف لسماع قرارها
برائه .... الي يشوفه ابيه محمد
هند بغمز ... اي الاحترام دا ي بت
برائه بهمس ... اخرسي دلوقتي
زينه ... هههه ملازم تكون محترمه ادام الموضوع علي مزاجها
احمد .... حتي برائه متفقه معانا اهي معندكيش حجه تانيه
الام .... خلاص ادام كلكوا متفقين يبقا بكرا هتقعد معاه
الكل ... ماما
الام پحده .... دا الي عندي الراجل محترم وكويس ودي فرصه مش هتتعوض هو انا يعني هغصبها علي الجواز انا بس عاوزاها تشوفه يمكن يكون من نصبها
لبخرج محمد من الشقه بعصبيه اما الباقي دخلوا وقرهم لوضع خطه لتطفيش عريس الغافله
زياد .... مالك ي صاحبي متعصب لي
محمد پغضب ....وهتعصب لي انت شيفني بشد في شعري
زياد ... لا بصراحه بس شايفك هتفرتك كيس الملاكمه
ليترك كيس الملاكمه ويجلس علي احد المقاعد ويهز برجله بعصبيه
زياد .... مالك
محمد .... متقدم ليها عريس
زياد .... مين
محمد ... برائه
زياد .... ي شيخ خضتني يعني كل العصبيه دي عشان برائه اتقدم ليها عريس
محمد بعصبيه .... انت مش فاهمه هي ممكن تعجب بيه وتتجوز
زياد بتعجب .... واي الي فيها مهي يوم وتتجوز
محمد بحزن .... بس انا بحبها
زياد ... كلنا بنحب اخواتنا بس دي سنه الحياه
محمد ..... بس انا مش بحبها حب الاخ لاخته
مين جاهز للبارت بقلم اماني المغربي
زياد .... مالك
محمد .... متقدم ليها عريس
زياد .... مين
محمد ... برائه
زياد .... ي شيخ خضتني يعني كل العصبيه دي عشان برائه اتقدم ليها عريس
محمد بعصبيه .... انت مش فاهمه هي ممكن تعجب بيه وتتجوز
زياد بتعجب .... واي الي فيها مهي يوم وتتجوز
محمد بحزن .... بس انا بحبها
زياد ... كلنا بنحب اخواتنا بس دي سنه الحياه
محمد ..... بس انا مش بحبها حب الاخ لاخته
زياد بعدم استيعاب ... اومال بتحبها اذاي
ليبلع محمد ريقه .... بحبها حب الحبيب لحبيبته
زياد پصدمه .... انت اكيد شارب حاجه انت مستوعب انت بتقول اي
محمد بالم .... عارف وعارف كمان انه غلط بس مش بإيدي انا وعيت لقيت نفسي بحبها كنت في الاول بحسبه عادي اختي فبحبها بس كل ما اكبر اعرف اني عمري محبتها كاخت بل حبيتها حب الراجل للست لتدمع عيونه وتتساقط دموعه .... حاولت والله كتير اني اوقف حبي ليها بس مقدرتش ولا عرفت هي بقت ادمان بنسبه ليا انا سفرت وبعدت عن اهلي وصحابي عشان ابطل احبها بس للاسف عشقتها اكتر ليبكي ليحتضنه زياد
زياد .... انا مش عارفه اتصرف اذاي في الموقف دا اضربك لحد متوفق ولا اوسيك علي حاجه استحاله تكون ليك
محمد ... ااااااااااااااه مبقتش قادر استحمل انا والله كنت بعمل المستحيل عشان ابعد حبها عن قلبي بس معرفتش انا كنت بحارب نفسي اني احضنها واشم ريحتها برغم ان محدش هيعرف انا بعمل اي بس انا كنت عارف انه هيكون حرام فكنت ببين لها اني بكرها عشان تبعد وتقربش لانها لو قربت انا مش هقدر امنع نفسي عنها
زياد ..... بس دا غلط انت سامع نفسك بتقول اي انت عاشق اختك عارف يعني اي
ليقف محمد .... ايو عارف عشان كدا انا هسافر ومش هرجع تاني لاني مش هستحمل اشوفها مع راجل
تاني
زياد ... وانت شايف ان الهروب هو الحل
لبتنهد محمد ..... مش قدامي غيره لانها لو متجوزتش النهاردا هتتجوز بكرا وانا مش هقدر استحمل اذا انا بۏلع من جوا لما احمد بيقرب منها وهو اخوها شوف بقا لما تتجوز وتجيب جوزها وتزورنا يبقا بكتب شهاده وفاتي بأيدي
الام
متابعة القراءة