حكاية بقلم منه رضا

موقع أيام نيوز


و بدأ يقرب منها و يمشي ايدو علي رجليها و ضهرها ..
ماسه بتحاول تقاوم و بتقول ابعد ...
الباشا مهتمش لكلامها و حصل الي حصل
عند فهد
عدي نص ساعه علي ما وصلوا المكان الي موجود فيه ماسه ..
دخل فهد بسرعه من غير ما يستني الرجاله تأمن المكان الأول ..
قاسم و الله العظيم غبي و تضيعنا و بعدين مشي وراه ..
بعد شويه من البحث عن ماسه في الفيلا دخل أخيرا اخر اوضه و اول ما فتحها لقي الباشا بيحاول يقلع ماسه هدومها و كان في ډم علي السرير ...

راح سحبه بعدين اداله بوكس في وشه و اتخانقوا هما الاتنين و في وسط الخڼاقه طلع الباشا سلاح من جمبه و بدأ يتخانق هو فهد علي الي يمسك السلاح و فجاءه من بين الخڼاقه طلقه تطلع من المسډس و الاتنين يقعوا علي الأرض و الډم نازل حواليهم ..
قاسم اول ما دخل اټصدم بعدين مسك دماغه و قعد علي الأرض ...
قاسم اول ما دخل اټصدم بعدين مسك دماغه و قعد علي الأرض...
فهد واقع علي الارض و فوقيه الباشا متصاب بطلقه في بطنه ..
بعدين قال أنت متخلف يابني تعالي شيل الزفت ده من عليا ..
قاسم اخد حوالي دقيقتين علي ما استوعب الموقف بعدين قام و حاول يساعد فهد ...
فهد اي ده حمار وقع عليا و مش كفايه كان عايز يموتني لا جاي ينام عليا بعدين راح يشوف ماسه ..
قاسم احنا لازم نبلغ البوليس ..
فهد اعمل فيه الي انت عايزه و بعدين راح يشوف ماسه..
قاسم واقف و مدي ضهره لفهد و بيتكلم في التليفون مع الشرطي ...
فهد اول ما قرب من ماسه شاف علامات مسكه ايد علي أيديها و في ډم علي السرير كان خاېف ليكون ملحقهاش حاول يغطيها ب جاكت البدله بتاعته عشان كان لبسها كله متقطع و مخلوع ...
قاسم لف عشان يكلم فهد لكن اول ما شاف شكل ماسه لف تاني ..
شويه و خرج فهد و هو شايل ماسه و قاسم ماشي وراهم ..
فهد افتح باب العربيه ده قصده الباب الخلفي ...
انا هاخد ماسه و اطلع بيها علي المستشفى و انت طمنهم ...
قاسم أتفهم الموقف و قاله طيب محتاج اي مساعده ..
فهد لأ لو حد سأل قوله اننا بخير و جايين وراك ..
قاسم ماشي و ركب العربيه و مشي ...
الباشا طلع من الفيلا و هو حاطط أيده مكان الچرح و ماسك سلاح و مصوبه علي فهد بعدين قال رايح فين يابن الدمنهوري ده انا حتي لسه مختش حقي راح ضړب طلقه جت في صدر فهد راح وقع علي الأرض و جمبه ماسه ..
قاسم مكنش بعد اوي لدرجه ان هو سمع صوت الطلقه راح لف بسرعه و مشي باتجاه المكان الي كانت ماسه محپوسه في ...
الباشا مقدرش يستحمل اكتر من كده راح واقع علي الأرض هو كمان ..
قاسم اول ما وصل لمح عربيه فهد لسه واقفه راح نزل بسرعه من العربيه لقي فهد مرمي في الأرض و جمبه ماسه و الباشا واقع علي أول داخله الفيلا ...
جري بسرعه عشان يشوف فهد الي كان الډم معبي هدومه ..
فهد بيتكلم بصوت مش مسموعه خلي بالك من ماسه هي ملهاش حد كان بيتكلم اكنه حاسس ان ده اخر نفس ليه ..
قاسم و في شويه دموع متجمعه في عينه قال هتقوم صدقني و هترجع انت و ماسه كويسين متنامش انت ..
فهد بص ناحيه ماسه و قال علي
فكره هي لسه بنت الډم ده نازل من أثر العمليه بتاعت الزايده و الچرح الي في رجليها خلي بالك منها اعتبرها امانه يا قاسم ..
قاسم بطل كلام بقا و يلا قوم معايا عشان نروح المستشفي ..
فهد لأ انا خلاص روح شوف ماسه عشان فقدت ډم كتير ..
قاسم لاحظ أن عربيات البوليس و الاسعاف الي
كان مبلغهم و هو جوه مع فهد قبل ما يخرجوا وصلوا راح جري علي عربيه الاسعاف و قال متصاب ب طلقه جمب
القلب و لازم يتنقل المستشفى فورا ...
بتوع الاسعاف راحوا و نقلوا فهد و طلبوا عربيه تاني عشان الباشا بعد ما قاسم قال إن هو هيجيب معاها ماسه عشان عربيه الاسعاف ممكن تتأخر ...
نقلوا فهد و ماسه المستشفى و كان في عربيه إسعاف تاني ماشيه في عكس اتجاه العربيه الي فيها فهد و دي كانت راحه تنقل الباشا ..
قاسم و هو ماشي شافها بعدين بص في المرايه بتاعت العربيه بيشوف ماسه ...
بعد حوالي 10 دقايق كانت عربيه الاسعاف وصلت قدام مستشفي الحريري التخصصي و الممرضين خارجين بسرعه من الاستقبال عشان ينقلوا فهد لان حالته كانت خطيره ...
صوت صفاره الاسعاف ماليه المكان و الناس شغاله تبعد عشان الحاله الي نازله ..
الممرض الشخص ده فقد ډم كتير و قلبه وقف مرتين في الطريق الباشا
الممرضين جابوا النقاله و نقلوه لجوه ...
قاسم وصل المستشفى بعدين نزل و فتح الباب و بدأ يشيل ماسه براحه لأن الچرح بتاعها كان پينزف ...
اول ما دخل بيها الطوارئ وقف في نص الاوضه و فضل يزعق عشان يبعتوا دكتور يروح يشوفها ..
الممرضه تقدر تحطها علي السرير ده و الدكتور جاي حالا ..
قاسم لأ انا عايز دكتوره و ياريت تيجي بسرعه ..
يزن كان ماشي في المستشفي و اول ما سمع صوت الزعيق قرب منهم عشان يشوف في أي ..
الممرضه حضرتك ممكن تهدي انت بتزعق لي كده في مرضه هنا ..
يزن من ورا اعملي زي ما الاستاذ قال و يلا علي شغلك ..
قاسم لف يشوف مين الي كان بيتكلم و ماسه لسه علي أيده ..
يزن لسه كان هيتكلم معاه راح شاف ماسه و قال مش دي مرات فهد ..
قاسم انت تعرفها منين ...
يزن انا الشخص الي نقلتها المستشفى لما كانت في الشارع...
قاسم انت يزن ..
يزن ايوه ..
قاسم طب تقدر توفر دكتوره حالا عشان تشوف ماسه لأني عايز اروح اطمن علي فهد عشان هو كمان متصاب ..
يزن أكيد و راح عمل تليفون و كان في خلال دقايق كانت الدكتوره راحت و استلمت الحاله ..
قاسم بعد ما ساب ماسه مع الدكتوره و معاها يزن راح يشوف فهد 
يزن واقف مع الدكتوره و هي بتشوف ماسه ..
الدكتور ممكن تطلع برا حضرتك علي ما اكشف علي المريضه ..
يزن كان قلقان لنفس المشكله تحصل تاني بعدين قال ثواني و رن علي السكرتيره الشخصيه بتاعت أبوه تنزل..
السكرتيره خير يا يزن بيه ..
يزن عايزك تفضلي مع ماسه هنا لحد ما الدكتوره تخلص ..
السكرتيره أكيد و دخلت جوه مع الدكتوره ..
الدكتوره مكنش في لزوم تيجي ..
السكرتيره دي أوامر يا دكتوره و لازم تتنفذ ..
و بدأت الدكتور تكشف علي ماسه و تختبر عذريتها ..
بعد ما خلصت ندهت علي يزن يدخل ..
يزن هي كويسه دلوقتي ..
الدكتوره محتاجه شويه راحه و هترجع احسن من الاول ..
عند فهد
فهد كان نايم علي سرير العمليات و الدكاتره واقفه حواليه ..
واحد من الدكاتره الي كانت واقفه قال احنا لازم يكون معانا دكتور قلب هنا تحسبا لأي أمر طارئ ..
و بالفعل تم طلب دكتور قلب عشان يبقي معاهم في العمليات ..
قاسم قاعده بره قدام العمليات و شايف الدكتور داخل القلق سيطر عليه و قام جري عليه ..
خير يا دكتور في أي ..
الدكتور لسه منعرفش اي حاجه هما طلبوني تحسبا لأي أمر لان الطلقه داخله في مكان خطېر جدا قريبه من القلب و بعدين قال عن أذنك و دخل ..
قاسم رجع قد علي الكرسي تاني و حط وشه بين كفين ايدو ..
شويه و جاله اتصال من البيت ..
الجد اي يابني فينك انت و ابن عمك اصل برن عليه تليفونه مقفول و انا قلبي واجعني و مش مطمن هو كويس .. 
قاسم لأ يا جدي مش كويس خالص و بعدين احنا في المستشفي ...
الجد مستشفي اي يابني و فهد ماله اتكلم و قول حاجه ..
قاسم احنا في مستشفى الحريري يا جدي ..
الجد انا جاي حالا ..
قاسم انت تعبان خلقه و المستشفى مليانه مرضي متجيش و انا هطمنك اول ب اول ..
الجد انا قولت كلمه و خلاص بعدين قفل التليفون ..
قاسم بيرن تاني عشان يقوله يجيب هدوم لماسه معاه لكن مردش عليه ...
الجد بت يا صفيه انتي يابت
صفيه ايوه يا جدي في أي بتزعق لي ..
الجد اطلعي نادي عمك من فوق و قوليه تعالي عشان هنروح المستشفى ..
صفيه خير يا جدي في أي ..
الجد فهد ابن عمك في المستشفي و لأزم نروح نشوفه ..
صفيه طلعت بسرعه و فضلت تخبط علي باب الاوضه بتاعت عمها لحد ما مرات عمها هي الي فتحت الباب و كانت لابسه قميص نوم لحد الركبه و عليه
روب طويل ..
رانيا اول ما فتحت الباب قالت خير في أي تاني ..
صفيه كانت مكسوفه من الموقف و بعدين قال ممكن تقولي لعمي
ينزل يكلم جدي بسرعه ..
رانيا قوليه تعبان و دخلت و قفلت الباب ..
صفيه نازله علي السلم خبتط في ريتال من غير قصدها ..
ريتال ياريت تحاسبي بعد كده و سابتها و مشيت ..
صفيه كملت نزول و راحت قالت لجدها مرات عمي قالت أنه عيان ..
الجد خليه يمشي وراه هقول اي بس و طلع بره القصر ركب العربيه الي كانت هتنقله هو و ابنه دخل العربيه و معاه واحد من الغفر ...
بعد شويه وصلوا و دخلوا المستشفى ..
الجد بيكلم قاسم فهد فين يابني
قاسم لسه في العمليات يا جدي ..
عند ماسه 
فاقت ماسه و مكنتش فاكره اي حاجه حصلت اخر حاجه فكراها هي ريحته العطر و صوت ضړب الڼار ..
حاولت تقوم لاكن اثار الخياطه بتاعت العمليه كانت بتوجعها ..
الممرضه دخلت الاوضه الي فيها ماسه عشان تغير المحلول و تطمن عليها و ده كان بناء على كلام يزن ....
ماسه انا هنا من أمتي و أي الي حصل ..
الممرضه حصل حاجات كتير في واحد اسمه فهد بيقولوا انو جوزك بقاله اكتر من 6 ساعات في العمليه و لسه مطلعش و الجو بره متوتر جدا..
ماسه حاولت تقوم براحه لكن كانت هتقع طلبت من الممرضه تساعده ..
لكن هي مقبلتش خاڤت من العواقب ف مشيت ماسه لوحدها و كانت حاسه بدوخه كبيره بس حاولت تتماسك لحد ما خرجت من الاوضه....
يزن شافها و قال ممكن أفهم حضرتك رايحه فين ..
ماسه ممكن تساعدني لحد ما اوصل لحد ما اوصل عند غرفه
العمليات....
يزن بس انتي
 

تم نسخ الرابط