رواية زهرة لكن دميمه بقلم سلمي محمد
المحتويات
وهي نظراتها مثبته على الشخص الذي دلف لتو من باب القاعة ...قالت بضيق الشخص اللي دخل دلوقتي مش معزوم على الفرح شكله صحفي ...
التف زاهر متأملا أيهممكن
اقترب الحارس منها قائلا نعم ياهانم
أشارت بيسان قائلة اللي داخل دلوقتي مش من المعازيم ...روح طلعه
وبعد عدة قائق ...تم جذب هذا الراجل الى الخارج
بيسان بضحك في فرحي لزم كله يمشي زي ماأنا عايزه
تكرر هذا الموقف عدة مرات ...وفي النهاية أحساسها يكون صحيح
تحدث زاهر مش معقولة كده يابيسان ...ده أنتي وشوشتي الحارس أكتر مني ...
ردت بيسان يعني أسيبهم يبوظو فرحي
زاهر بوجه عابس ركزي معايا أنا شوية ..والله دي ليلة فرحي أنا كمان ...عايزك توشويشني كتير
أخفت أبتسامتها ..قائلة بدلع
مفيش أسهل من الوشوشة ...
أقترب منهم كريم مبروك ياعريس ...مبروك يابوسة
رد زاهر بضيق الله يبارك فيك
ردت بيسان بابتسامة وغمزت بأحد حاجبيها عقبالك أنت كمان ياكي ...قطعت أسم دلعه عندما رأت نظراته الغير مريحة ...ياكريم
قال كريم بابتسامة خفيفة أنا هضطر أمشي عشان ألحق ميعاد طيارتي ...
رد كريم بشرود خلاص مبقاش ليه داعي وجودي ...وفاضل أتصل بيا محتاجني هناك ...سلااام يابيسان وخلي بالك من نفسك
ردت بيسان سلااام ياكريم ...وخليك ديما معايا على أتصال
رد بهدء حاضر ...ثم أنصرف بخطى هادئة
ظلت بيسان ترقص مع صديقاتها على أنغام الموسيقى ...مر الوقت بسرعة وهي مستمتعة بحفل زفافها ...
بيسان بدلع شويه كمان...أنا مبسوطة أوي ...خلينا أفرح بيوم فرحي بين صحابي ...خلينا شوية صغيرين الميعاد الطيارة فاضل عليها تلات ساعات
..
أكنان كان جالس على طاولته شاعرا بالملل...فجلوسه أجباري في فرح أخته الصغيرة ...المصممة على عدم أنهاء الفرح حتى الان ...رن هاتفه ...نظر للرقم بتساؤل في أيه ياكوكو
سأل أكنان مالها... أيه اللي حصل
كاترينا بشفقةقطتها تعبانة أوي
تحدث أكنان بهدوء أديلها الفون تكلمني
ذهبت كاترينا إلى غرفة زهرة...رأتها جالسة بجوار قطتها تربت وتحرك يديها على فرائها بحنية...
شعرت كاترينا بالعطف زهرة.. زهرة
ناولتها الهاتف قائلة هتنزلي يازهرة... بس كلمي أكنان بيه الاول
_ليه قولتليه
_دي أوامر البيه اي حاجة تحصل هنا لزم يكون عنده خبر بيها.... خدي كلميه بس
تناولت زهرة الهاتف من يد كاترينا قائلة بحزن حاضر هكلمه... وضعت الهاتف على أذنها.... نعم ياأكنان بيه
شعر بالضيق عند سماع صوتها الحزينحصل إيه يازهرة
تنهدت بأنفاس سريعة ماشا تعبانه أوي...بقالها ساعات بتولد... وولدت قطين ولسه بتتألم... أنتحبت بصوت مسموع وهي تقول.... ماشا لسه صغيرة وخاېفة ټموت ومش بتتحرك من مكانها
تحدث أكنان برقة دقايق وهكون موجود عندك
لم تعلم زهرة لماذا أنهارت في البكاء وهي تخبره عن قطتها
وفي الجهة الأخرى... قام أكنان بالإتصال بصديق دكتور بيطري أزيك يأمجد
أمجد بفضولأكنان بنفسه بيتصل بيا... خير ان شاء الله
تحدث أكنان عن ماشا وولادتها وألمها المستمر
أجاب أمجد بلهجة عمليةمن كلامك باين على القطة أن لسه في قط تاني مېت وعشان هي صغيرة... ولادة قط مېت هتكون ولدته متعسرة... ومحتاجة تروح عيادة أو مستشفى وممكن تحتاج ولادة قيصري عشان نخرج القط المېت
أكنان بلهجة أمره عايزك تكون موجود في العيادة دلوقتي... أنا جايلك
أمجد بقلة حيلةيدوب هلبس وأنزل أفتح ليك العيادة مخصوص الساعة اتنين بالليل
نهض أكنان من مكانه مستئذن من الجميع... وفي داخل شقته
تحدث بهدوء الى زهرة يلا بينا ...وهاتي ماشا معاكي
سألت زهرة بحزن هنروح فين
رد أكنان برقة هوديها في عيادة دكتور صاحبي ...هيكشف عليها ...يلا جهزي نفسك
ردت بسرعة أنا جاهزة أهو ...ثواني وأجيب ماشا... ثم ذهبت الى ماشا مسرعة وقامت بحملها..هامسه لها برقة ...مټخافيش أنا معاكي ...
في داخل العيادة ...قام أمجد بالكشف على القطة ..عمل لها سونار ...أشار بيده على الشاشة زي ماقولتلك في قط مېت معرفتش تولده
زهرة برفض بس الدكتورة قالت ليا هما أتنين بس
رد أمجد بهدوء أوقات السونار ممكن يحصل فيه غلط
سألت زهرة بقلق والقط المېت في خطړ على حياتها ...طب وهو هيخرج أزاي وهو مېت
أمجد بلهجة ثابتة القطط طبيعي بتولد لوحدها ...وأوقات نادرة بتكون الولادة متعثرة لو كان في أكتر من قط مېت ...وفي حالة ماشا الموضوع صعب ليها أكتر عشان لسه صغيرة ...فاأنا ححاول معاها الاول طبيعي...ولو منفعش هضطر أولدها قيصري ...
همست زهرة بدعاء يارب مش تحتاج ...ومش يحصلها حاجة
تحدث أكنان لها عندما سمع دعائها أن شاء الله مش هيجرى ليها حاجة ...
أستغرق أمجد أكثر من ساعة في محاولة لأخراج القط المېت وبعد معاناة مع ماشا أستطاع أخراجه
زفر أمجد بارتياح أخيرا ...
تحدثت زهرة بقلق وهي تتلمس ماشا برقة هتكون كويسة يادكتور
هز رأسه بالايجاب طبعا ...تقدري تاخديها معاكي دلوقتي وتوديها لعيالها ...زمانها محتاجنها...
سألت زهرة طب وأكلها
رد أمجد
متابعة القراءة