رواية بقلم اميره حسن

موقع أيام نيوز


تكون هى دى شهد !!طب تقربله ايه وياترى هو ليه بيكره بابا اوى كدة وايه علاقة كل دة ببابا. كذا سؤال فى بالى بس اجابتهم مش عندى لحد ماقطع تفكيرى وهو بيفتح باب اوضتى وبيقولى بعصبية دة اخر تحذير ليكى وقسما بالله التالتة تابته ساااااااامعة
هزيت راسى بسرعة من الخو ف كأنى شايفة احد المصارعين ولو مكنتش هزيت راسى كان هيهجم عليا يموتنى.

وبعد شويه أخد شاور ولما جة يفطر قربت منه وقولتله بتوتر انا ..انا عايزة اكلم اهلى.
نفخ بصوت عالى وقالى تانى اهلى دى
رديت بعصبية تاتى وتالت وعاشر دول اهلى ومهما عملو برضه اهلى وانا عايزة اطمن عليهم 
قام ورد عليا بنفس العصبيه انتى بنسبالهم مېته افهمى بقا
رديت بعصبية اكبر ملكش دعوة اصلا كله بسببك 
سكت شويه وبعدين طلع فونه وفعلا اتصل ببابا فخطفت
من ايده الفون اول ماسمعت صوته بيقول السلام عليكم
رديت بلهفة وبسرعة وعليكم السلام بابا انا حورانا ممتش وانت عارف كدة متسبنيش يابابا انا مليش زنب انا عايزة اطمنك عليا واقولك ان انا لس.....
وفاجئة الخط قطع بصيت على الفون والدموع فى عينى ورجعت اتصل تانى لقيته بيكنسل واتصلت تالت ورابع وعاشر وبرضه بيكنسل وبعدين اتقفل لا رد عليا يابابا انا عايزة افرحك واقولك انى لسة زى مانا عايزة اقولك تيجى تاخدنى.
لحد مااخد منى الفون وقالى خلصتى
بصتله والدموع فى عينى انا لسة عندى كلام كتير عايزة اقولوله هو ليه مش عايز يسمعنى انا بنته ليه بيعمل معايا كدة كله بسببك منك لله.
وفضلت اعيط لحد ماقرب منى وقالى انا فعلا كنت سبب فاانى اعرفك مين هو حسن المهدى .
خلص جملته وسابنى ومشى من الشقة وقفل عليا بالمفتاح كالعادة .
طول الوقت قاعدة لوحدى بين اربع حيطان ودماغى وجعتنى من كتر التفكير شويه واطلع اقف فى البلكونة وشوية وادخل اوضتى وبيراوضنى انى افتح اوضته بس بفتكر اللى هيعمله فيا فابخاف لحد ما الليل دخل ومرة واحدة لقيت الباب بيخبط بقوة وسمعت حد من برة بيقول ياستاذ اسر افتح يأستاذ اسر.!
استغربت اوى بس جالى امل انه ممكن يساعدنى وجريت على الباب وقولتله من جوة لو سمحت ساعدنى اكسر الباب هو حابسنى هنا عشان خاطر ربنا ساعدنى.
سمعته بيقول مين جوة مش دى شقة استاذ اسرهو فين 
systemcode ad autoads
قولت بتوتر ايوة دى شقته وهو حابسنى هنا ساعدنى بالله عليك
سمعته بيقول انتى مين يامدام انا عايز استاذ اسر ضرورى بنته تعبانة جدا وانا مش عارف اوصله بقالى يومين
اټصدمت من اللى سمعته قولتله بنته مين
بس مسمعتش صوته تانى خبطت جامد على الباب وانا بقوله انت سامعنى رد عليا خرجنى من هنااااااا
شوية ولقيت الأوكرة بتتحرك والباب اتفتح واتفاجئت بأسر قدامى وجمبه واحد زى البودى جارد بلعت ريقى بصعوبة وسمعته قالى بهدوء ادخلى على اوضتك
ياترى دة الهدوء قبل العاصفة بس نظرته مبطمنش ابدا مع ذالك دخلت اوضتى وقفلت بالمفتاح من خوفى منه وسمعتهم بيتكلمو.....
أسر قاله بعصبية مين عرفك مكانىومين اللى اذنلك تيجى هنا
الراجل قاله بتوتر انا اسف ياأسر باشا بس الممرضة المسؤولة عن حاله بنت حضرتك قالتلى انها بقالها يومين تعبانة وبتصرخ ومحتجالك وانا اتصلت بحضرتك كتير وروحت الشركة واستاذ مازن شريك حضرتك هو اللى قالى على مكانك .
صوت أسر علا اكتر وهو بيقوله زينة!! مالها زينة رددددد
سمعت الراجل بيقوله بلجلجة كل..كل اللى اعرفه ان..ان حالتها بتسوء.
وبعدين صوتهم اختفى وسمعت حركة رجليهم وشويه ولقيت الباب اتقفل فتحت باب اوضتى بهدوء وبصيت من فتحة الباب وفعلا لقتهم خرجو طلعت من الاوضة ووقفت فى نص البيت وانا مصډومة ومش مصدقة اللى سمعته معقول عنده بنت يعنى هو متجوز وعنده بنت طب اتجوزنى 
وقبل مااتكلم لقيت أسر رد وقاله هو مش انت معاك عقد الجواز ولا انتو بقيتو بتاخدو بكلام اى حد كدة ونسيتو الإثباتات.
رد الظابط بزعيق انت ازاى تتكلم معايا كدة انت مش عارف انا مين
اتكلم أسر بغرور لا محصليش الشرف 
رد الظابط طب تعالى بقا وانا اعرفك انا مين بطريقتي.
مردش عليه وطلع موبايله من جيبه واتصل على حد معين ودقتين ولقيت أسر بيقول للظابط خد كلم
رد الظابط مبتكلمش مع حد ويلا قدامى على البوكس.
فتح أسر الاسبيكر وقال اتفضل ياسيادة اللواء طارق الجندى.
لقيت الظابط ملامح وشه اتغيرت واخد الفون من ايده ورد بهدوء بس مسمعتش الطرف التانى قاله ايه لكن الظابط قال اتفضل ياباشا معاك الظابط حازم من قسم النقطة........بس ياباشا اصل.... تحت امرك ياباشا .....مع السلامة .
اخد اسر الفون من الظابط بنفس الغرور وبعدين
كتب شيك لصاحب المحل ورماه على التربيظة وقاله ودة تعويض عن اللى حصل.
وبص للظابط وقاله بأستهزاء وسعلى الطريق بقا ياباشا واه كنت هانسى انا عايز اعمل محضر للاستاذ...فكرينى كدة اسمه ايه ...اه مصطفى ..محضر انو اتعدى عليا انا ومراتى وعايز يخطفها منى.
systemcode ad autoads
قاطعته ورديت بدموع لا محصلش حرام عليك بقا.
سمعت الظابط بيقول للى معاه على مصطفى خدوه
وفعلا مسكو مصطفى اثناء مابيقول بغل ھقتلك وغلاوة حور عندى لقټلك يأسر الكلب
لقيت أسر ضغط على وسطى اكتر لدرجة انى صړخت وهو بيقول للظابط ببرود وزود عليهم كمان محضر ټهديد بالقت ل ومحدش ضامن عمره ومين ھيموت قبل مين .
انا دلوقتى راكبة جمبه فى العربية وانا مش قادرة اصدق اللى حصل جوة ودموعى على خدى مشفتش لانى خلاص اتأكدت انى مش هقدر اقف قدامه ماهو مش معقول كل الناس دى حتى الظابط مقدرش وانا ياغلبانة اللى هقدراستسلمت لقدرى لحد ماالعربية وقفت قدام باب العمارة اللى كل ماهرب منها ارجع تانى ليهانفخت بقوة عشان اطلع الغض ب اللى جوايا لحد مافتح الباب من عندى ومسك ايدى جامد ومشانى وراه كأنى حيوان وطول الطريق متكلمش حتى فى الاسانسير مبصليش حتىلحد مادخلنا الشقة وقفل الباب بالمفتاح ودخل اوضته استغربت منه عمل عكس ما كنت متوقعة فكرته هيضربنى زى المرة اللى فاتت دة شكله الهدوء قبل العاصفةدخلت جرى على اوضتى وقفلت بالمفتاح انا مش ضامنه ممكن يعمل فيا ايه وفضلت افكر فى اللى حصل النهاردة ودلوقتى مصطفى اتحبس بسببى المشاكل عماله تذيد يارب ساعدنى.
نمت على السرير من كتر ضغط اليوم ودماغى اللى وجعتنى من التفكير وفاجئة لقيت جسمى بيهتز جامد ففتحت عينى لقتنى جوة عربيته وهو جمبى بيسوق ففكرت نفسى بحلم بربشت بعينى كتير وبصيت على الطريق ورجعت بصتله تانى كان بيسوق بطريقة مجنونه لدرجة انى حسين ان العربية بطير فى الهوا قولتله بفزع وصوت عالى احنا رايحين فين وجبتنى هنا ازاى! انا كنت قافلة اوضتى بالمفتاح!!!
كان باصص على الطريق وهو بيقول بهدوء انا اى مقفول فى الدنيا معايا مفتاحه.
مركزتش فى كلامه من كتر التوتر اللى كنت فيه وقولتله بخو ف وانا حاطة ايدى على جوانب العربية هدى السرعة شوية انت شايف عربيتك طياره ولا ايه كدة هنعمل حاډثة
رد بنفس البرود هزرى هزرى الضحك كله جاى بعدين.
بلعت ريقى وانا حاسة انى طايرة فى الجو فاغمضت عينى عشان اقلل
 

تم نسخ الرابط