رواية رغبة الاڼتقام بقلم ايه عبد السلام
المحتويات
اللى بيدهولك
خالد پحده ممكن لو سمحت تستدعيلى واحد
زياد بتنهيده مع ان دا مش شغلى دا شغل المحكمة و المحامين بس علشان انت صعبان عليا فا هخلى واحد يجبهولك
بعد ساعة
كان محمد وصل وقاعد قدام خالد ببرود و حاطك رجل على رجل و خالد بيبصله بغل
خالد بدموع و حقد ليه
محمد فضل باصصله و خالد كمل طب انا عذرك على اللى عملته فيا انت ورنيم علشان انا بعترف انى واطى و ژبالة و انتوا بتاخدوا حقكم منى
محمد پصدمة و استنكار مخډرات
خالد بعصبية انت هتستهبل
محمد بنرفزة احترم نفسك و بعدين مخډرات ايه هو انا ليا فى الحاجات الژبالة دى
خالد پغضب و عصبية لو انت اللى مكنتش بتحطها هيكون مين يعنى
محمد ببرود والله اسأل نفسك انت متسألنيش انا دانا لو كنت حطيت كان فاتى قولتلك مش هخبى
خالد پصدمة السكرتيرة هى اللى كانت بتحطلى
محمد پصدمة انا معرفش حاجة و مدتهاش امر بدا انا كل اللى عملته انى اتديتلها فلوس كتير مقابل انها تبدا الورق اللى راجعتوه علشان تمضوا على ورق التنازل
خالد بحيرة و تفكير اومال مين اللى خلاها تعمل كدا
سكت پصدمة و عدم تصديق لما افتكر محمود و هو بيقول متدورش على سكرتيره علشان انا لقټلك خلاص
محمد پصدمة ايه...!
محمود صاحبك
تانى يوم
محمود كان قاعد فى القسم و قدامه خالد بيبصله بحزن و دموع
محمود بإستغراب فى ايه يا خالد مالك .. و كمان انت طلبتنى ضرورى ليه
خالد بقهره ليه
محمود ضم حواجبه بعدم فهم و قال ليه ايه
خالد ضغط على ايده جامد و قال ليه تخلى السكرتيرة تحطلى المخډرات فى القهوة يا صاحبى
خالد بمقاطعة
متحاولش تنكر انا عارف انك اللى عملت كدابس انا عايز افهم انت عملت ليه كدا .. ازاى هانت عليك سنين صداقتنا و العيش و الملح اللى بينا
محمود پغضب و عصبية علشان انت حيوان انا بكرهك
خالد بصله پصدمة من هجومه و قال بذهول بتكرهنى لدرجة انك تخلينى مدمن
محمود و قف قصاده و قال پحقد انا كنت بحبك اوى و بعتبرك اخويا بس دلوقتى انا مبكرهش فى حياتى قدك يا خالد
خالد بصله پصدمة و عدم فهم انا عملت ايه لكل دا
محمود پحقد من ناحية عملت فا انت عملت .. انت عملت زيه بالظبط
خالد ضم حواجبه بعدم فهم و محمود كمل بدموع عملت زى اللى اسمه ابويا عمله
اعد مكانه و كمل بتذكر و دموعه زادت عن الاول انا كنت طفل صغير ببكى بإنهيار كل يوم و انا شايف ابويا بيتلكك لامى على اى حاجة علشان يلاقى حجة بيها
كانت امى ساكتة و مستحملة و بتحاول تطمنى لما بكون خاېف منه مع انها كانت خاېفة منه طول الوقت
فضلنا كدا لحد اليوم اللى ابويا دخل علينا و فى ايده عروسه و بيقولنا بكل جحود و قسۏة اننا نطلع برا علشان هيطلق امى
ساعتها اټصدمنا و حالتنا اڼهارت و خصوصا امى لانها كانت وحيدة فى الدنيا دى
باعنا بنفس السبب اللى انت بعت مراتك بيه .. راح اتجوز اللى سابته زمان و هانته علشان كان فقير و لما اتغنى بدل ما يعوضنا على القرف اللى احنا شوفناه راح اتجوزها هى ورمانا
كبرت وانا اقسمت على حياتى انى لازم انتقم منه و خصوصا بعد ما امى ماټت و انا فى ثانوى و سابتى وحيد
مۏتها كسرنى ووصلنى لحالت الاڼهيار بس فضلت متماسك علشان احقق قسمى بس كل دا
راح و اتبخر بمۏت ابويا
ماټ و انا منتقمتش منهماټ وانا مأخدتش حقى و حق امى فى الدنيا دى
كان هو سبب عذابى و معاناتى و هو عايش وسبب دمارى و حسرتى و هو مېت .. فى الحالتين مرحمنيش
كنت كل دا وانا
متابعة القراءة