رواية ما رواه قلمي السماعة والمرايا بقلم رين
المحتويات
بكابوس أ.. أنا هدخل أنام تصبحوا على خير ...
أخد البوكس من على الطربيزة ودخل جري على أوضته فضلت أبص عليه ومش عارفة إيه اللي بيحصل مكنتش فاهمة حاجه بس أنا متأكدة إنو مكنش نايم هو كان صاحي فعلا وأنا شفته لما ملامح وشه اتغيرت فجأة وكان بيركز أوي وهو بيسمع حاجه معينه في السماعة لغاية دلوقتي أنا مش عارفه إيه هي فقررت إني أسيبه يهدى شويه وبعدين أروح أتطمن عليه حتى إني قولت لنفسي
قمت بعد ربع ساعة لقيته قافل باب أوضته خبطت على الباب بس مكنش بيرد عليا قولت يمكن يكون نام ولا حاجه كنت همشي على أساس بكرا أكلمه وفجأة سمعت صوت من أوضته سمعت صوت حد بيتكلم وكأنه صوته ففتحت الباب براحه لقيته بيتكلم والسماعة في ودنه وبيبص في المرايا وبيقول
أنا من خۏفي من اللي بشوفه وبسمعه فصلت واقفه في مكاني والكلام مش قادره أقوله وأول ما شافني أيدي بدأت ترجف من الخۏف ولقيته جاي ناحيتي بسرعه كبيره أوي ومسكني من أيدي جامد وقال بصوت عالي بعد ما حط السماعة في جيبه
إنت بتعملي إيه هنا!!! إبعدي عني يا رين متقربيش مني خالص إبعدي عني قد ما تقدري أنا مقدرش أعمل كده مقدرش بقولك!!!!!!!
إبعدي عني يا رين!!!!!
كنت في قمه خۏفي مش كنت عارفه أقول إيه أيدي كانت بترجف من الخۏف ولأنه عمره ما عاملني بالطريقة دي وأول مره يعلي صوته عليا أو يمسكني كده أو حتى يطردني برا أوضته من زعلي ومن لخبطتي لأني مكنتش فاهمه أي حاجه قررت أدخل أنام وفعلا دخلت نمت وفضل المشهد يتكرر في تفكيري لحد ما نمت لقيت نفسي بصحى على صوت غريب أوي حد بيتكلم بصوت هادي جدا ولما فتحت عيني كانت الأوضة كلها ضلمه ولسه ببص على شمالي لقيت حد واقف جنبي ولسه هصرخ حط أيده على بوقي جامد أوي وكان قوي وقتها وبعدين سمعت صوته وهو بيقول
كان أخويا فضلت أبصله وبدأت أعيط من الصدمة وكنت خاېفه منه أوي وقتها بعدين لقيته قعد يقول بصوت عالي وهو بيعيط من شدة الحسره على نفسه
متابعة القراءة