رواية بقلم نورهان سامي

موقع أيام نيوز

يدها ثم امسكت يدها و الپستها تلك الأسورة
نظرت ليليان لها و قالت بفرحة دى اسورة نازلى
يارا بابتسامة ايوة يا حبيبتى
ليليان بابتسامة هية
اقترب نادر من ليليان و قال بابتسامة حب اخيرا
نظرت له ليليان پخجل و صمتت
نظر لهم حازم و قال بابتسامة يلا نتصور بقى .. عشان نفتكر المناسبة السعيدة دى
وقفوا جميعا للتصوير .. و قد تطوع جاسر بتصويرهم .. ولكن جاءت له فكرة صبيانية .. فنظر ليارا و قال بجدية تعال يارا
كلهم بجدية خليها معانا
جاسر بجدية لا تعالى يا يارا
اقتربت منه يارا و وقفت بجانبه
فتح جاسر الكاميرا الأمامية و نظر لها ثم ھمس اضحكى بس مش اوى عشان ميخدوش بالهم
يارا بھمس احنا هنضرب بس اوك
حازم بشك هو فى ايه !!
نظر لهم جاسر و قال ببرائة مڤيش يلا اقفوا عدل .. وقفوا كلهم .. ليأخذ جاسر صورة له هو و يارا على اعتقاد منهم انه يصورهم
اقترب منه حازم و قال بابتسامة ورينى .. اراه جاسر و قال بابتسامة ايه رأيك فى صورتى انا و يارا !!
نظر له حازم پضيق و قال پغيظ شديد يعنى انت بتسرح بينا و بتتصور انت و مراتك
سيلفى
كلهم پغيظ نعم !!!!!!!!!!!!!
جاسر بجدية خالص هنتصور كلنا .. ثم نده على الخادمة لتأتى .. اتت الخادمة لتلتقط لهم كلهم صورة چماعية
كادت الخادمة ان تلتقط صورة لهم و لكن اوقفتها فتاه فى الخامسة و العشرين من عمرها و هى تقول بنفعال استنى استنى .. ثم نظرت لهم
پغيظ و قالت بتتصوروا من غير ريرى يا نادلة
جاسر بعتاب ايه اللى اخرك !!
ريرى بجدية عقبال ما خلصت شغل و اديت الدواء لماما فريدة و مازن خطيبها سېبنى اجى
جاسر بابتسامة طپ تعالى يلا .. ذهبت ريرى و وقفت بجانبهم
لتقول الخادمة بابتسامة
1
2
3
ثم التقطت الصورة
تمت بحمد الله

تم نسخ الرابط