رواية وحيد بقلم يارا محمد
فيرونيكا بصوت اعلي: لا مش هنتكلم و لا هنتناقش انا عايزه اتطلق و ارجع بلد مامي هرجع تاني اعيش هناك و ارجع لحياتي الي سبتها علشانك.
وحيد بصوت منكسر و عيون مليانه دموع: ليه الموضوع يوصل لكده طب ممكن نلاقي حل وسط حتي علشان الاولاد.
فيرونيكا: ده اخر كلام عندي يا تطلقني بالزوق يا هخلعك يا وحيد فاهم هخلعك و البنات هاخدهم معايا و مش هتشوفهم تاني، انت وحيد يا وحيد، انت اسم علي مسمي، و هتفضل وحيد طول عمرك، هتعيش وحيد و ټموت وحيد.
باك:
كان وحيد دموعه نازله و هو بيفتكر كل إلي حصل و اتخيل أن فيرونيكا واقفه قدامه:
ليه؟؟
ليه كل ده؟؟
عملت فيكي ايه يا حبيبتي؟؟
اثرت معاكي في ايه؟؟
غلطت في ايه علشان تحرميني من بناتي؟؟
و حشتوني اوي يا بناتي عدي ١١ سنه و لسه مش عارف الاقيكم. يا تري روحتوا فين؟
نفس المشهد الي بيتكرر في حياه وحيد بقاله ١١ سنه.
فاق من دوامه الماضي علي خبط علي الباب أو بمعني اصح تطبيل حد عامل حفله علي الباب
فتح الباب و شاف بنت جميله جدا شكلها في ال ٢٠ من عمرها أو يمكن اصغر.
البنت: وسع كده يا عم الحج، و دخلت وسط ذهول وحيد.
وحيد بتعجب: انت مين؟!!
البنت و كأنها مسمعتهوش: واو اكل، تصدق بالله انا جعانه جدااا، و قعدت تاكل بكل اريحيه.
البنت و في بقها اكل: متمد ايدك يا حج البيت بيتك بردو.
واحد من جيران وحيد، الاستاذ رجب لما سمع صوت بنت عند وحيد خرج من شقته يشوف في ايه.
رجب بتهكم: ايه ده يا حج وحيد طول عمرك راسم علينا دور الشيخ المحترم الي ملوش في الحړام و في الآخر جايب بنات الشقه.
وحيد مكنش عارف يرد يقول ايه.
رفعت البنت رأسها لقت ناس كتير متجمعه ابتسمت ببلاهه و مسحت بقها و قربت من رجب و قالت:..........
يتبع......
بقلم/ يارا محمد