رواية ظلام الحب

موقع أيام نيوز

يا علي .
...................
هنزل مصر بكره
مش مطمنه ياعائشه علي نزولك لمصر !
مټخافيش يا سها كل حاجه هتبقي تمام 
هتقعدي في فندق
بتتكلم بهدوء 
هروح عند رين 
هخلص المهمه وهرجع تاني
بتتكلم سها بحب اخوي
ترجعي بالسلامه يابنت يامتوحشه
بتضحك علي كلامها بخفه 
مش كانت متمرده ياسها
ياعيوش بقي
بجد هتوحشيني .
..........................
بيوصل يونس لبيت رين
بتستقبله رقيه اخت رين 
عامل اي يايونس 
رين وعلي مستنينك جوه في الصالون
بيدخل يونس
السلام عليكم
بترد رين 
وعليكم من السلام ياراجل ياطيب
رين 
اسمعيني 
الموضوع مش زي ماانت فاهمه
بتدخل سهير 
والله يايونس مكنتش متوقعه منك كده انت شكلك ميوحيش لكده ليه بتضحك عليناااا 
ها أخص عليك والله ده احنا كلنا حبناك ودخلناك بتنا واعتبرتك ابني ليه عاوز توجع قلب بنتي كده 
بدمع عين يونس 
وبيتكلم بصوت عالي نسبيا 
ممكن تفهموني وتسمعوني لو سمحتوا أنا عارف اني كدبت عليكوا و
بتتصدم رين 
يعني كلام علي صح انت متجوز وعندك بنت 
انت اكتر انسان كداب واناني وعديم الانسانيه 
أنا بكرهك يايونس 
ليه عملت كده فيا لا وكمان اقولك بتكدب وتقولي كلام علي غلط حسبي الله ونعم الوكيل فيك زي ماحرقت قلبي 
ليه خطبتني من الاول ..
اسمعيني بس يارين
بترفع اصبع السبابة في وجهه
بس يايونس كلامك كله كدب في كدب بقالي سنه مخطوبه لواحد متجوز 
ده كان فرحنا بعد اسبوعين ليبيه بس
رين ديه كانت مرات صحبي المټوفي
بتنظر رين لوجه يونس وبتركز في كلامه
بيقعد يونس
علي الكنبه المقابله ل رين
محمد صحبي اټوفي من تلت سنين 
هو كان مسافر برا البلد واتجوز وبقي عنده ماسه
ومن تلت سنين 
كلمني وقالي انو راجع مصر وانو هيجيب مراته وبنته معاه
رجعوا بالفعل وروحت بعد تلت ايام أزوره هو وعائلته الصغيره
محمد ده كان صحبي اوي ممكن تقولي كان اكتر من اخويا مصطفي اصلا كان بير أسراري وبنا ذكريات كتيره سوا كان اغلي واحد علي قلبي 
اتنهد يونس بحزن
بعد اسبوع من رجوعه مصر 
كان خارج يجيب طلبات للبيت وشويه اجهزه
بيغمض عينه بحزن قائلا
وهو بيعدي الطريق السريع جت عربيه وخبطته 
ونقلوا للمستشفي بسرعه
وانا كنت اخر واحد مكلمه ف رنوا عليا من المستشفي
روحت جري علي هناك
دخلتله 
كان بيعيط من قادر من الۏجع أو كان أكتر بيعيط عشان هيسيب عيلته
كانت رين مستمعه لكل كلامه 
وبتعيط بحزن
فجأه كمل يونس وقال وهو ينظر في عيون رين
قالي انو بنته ومراته امانه في رقبتي واني اتجوز مراته
اغمض عينه وهو يتذكر تلك اللحظه
.............
اتكلم بتعب ودموع وهو ممسك بيده
يونس بالله ....عليك مرا..تي و بنتيي
امانه في رقبتك يايونس بالله عليك خلي با .لك منهم قو لهم اني بحبهم اوي قول لماسه اني كنت جايب لها هديه مو..جوده في المخزن كنت هفجأها في عيد ميلادها
بيعيط بحرقه 
انت هتبقي كويس يامحمد
بيكمل بۏجع 
لا يايونس أنا بمۏت
بياخد نفسه بالعافيه وبيعيط 
اتجوز فاطمه يايونس
هتبقي كويس يامحمد هتعيش صدقني وهتخرج بخير وهتحتفل مع بنتك بعيد ميلادها التالت و
فجأه الاجهزه بتعمل صوت انو القلب بينخفض والضغط
.............
كنت بجري يارين زي المچنون في المستشفي عشان يلحقوا محمد صاحب
تم نسخ الرابط