اسكريبت حكايتي كامله

موقع أيام نيوز


أنت لسة بتسأليها يلا 
البسي بسرعة يا سلمى.
سلمى بإبتسامة حاضر يا بابا .
في أثناء حفل الخطوبة لاحظت سلمى نظرات شاب 
لها تضايقت قليلا ولكنها لم تهتم بعدها بيومين 
تحدث معها والدها بأن صديق ابن خالتها رآها
في حفلة الخطوبة و يرغب في الزواج منها .
سلمى باعتراض بس يا بابا أنا مش عايزة اتجوز تاني.

والدها ليه يا بنتي هي علشان تجربة واحدة فشلت
تحكمي علي الموضوع كله كدة إحنا طبعا مش هنجبرك 
علي حاجة هو هيجي و يقعد و أنت هتشوفيه 
ارتاحتي يبقي علي بركة الله مرتحتيش براحتك 
ابن خالتك بيقول عليه شاب كويس جدا و هو عارف كل ظروفك و هو أكيد مش هيقول علي حاجة تضرك.
سلمى ب استسلام اللي تشوفه يا بابا .
لم تستطع معارضته والقول له أنها خائڤة حد المۏت
من تكرار التجربة خائڤة أن يخيب أملها مرة 
أخري .
في يوم الرؤية الشرعية كانت سلمى تتجهز للمقابلة 
وهي تحاول أن تهدئ أعصابها و لكن رغم عنها 
كان شعور بالرهبة و القلق يسيطر عليها و في أثناء
شرودها سمعت طرقا حادا علي باب منزلها .
خرجت مسرعة لتجد والدتها تفتح الباب پذعر و ما 
أن فتحته حتي تفاجأت من الزائر.... فقد كانت شقيقة 
محمود!
شقيقة محمود أمل پبكاء الحقيني يا سلمي!!!!!!!!
أمل پبكاء الحقينى يا سلمى .
سلمى پذعر فيه ايه مالك يا أمل
أمل پبكاء ماما يا سلمى ماما
بتمۏت وطالبة تشوفك.
والدتها و مامتك طالبة بنتي ليه علشان تعمل فيها 
ايه تاني ما تسيبوها في حالها بقا.
والدها بجمود استني يا أم سلمى أما نسمعها و في الآخر
القرار في أيد سلمى لوحدها.
أمل پبكاء من بعد ما محمود اتحكم عليه و هي تعبت
جامد كنا بنجرى علي المحامين علشان نخرجه بس 
مفيش فايدة طبعا و سمعتنا بقت مش حلوة في 
المنطقة حتي كان في شاب متكلم مع ماما أنه يتقدملي
بعد اللي حصل لغى الموضوع كله و دلوقتي ماما تعبانة
أوي و عايزة تشوف سلمى التفتت إلي سلمى برجاء
بالله عليك تعالي معايا .
كانت تقف في حيرة من أمرها ...ليس سهل عليها أن
تتخذ قرار . تلك المرأة ډمرت حياتها و جعلتها تعاني
كثير و لكن في ذات الوقت هي الآن مريضة و تطلب
رؤيتها ف أصبح الموقف إنساني بالنسبة لها.
سلمى هاجي معاك يا أمل.
والدتها باعتراض يا بنتي طب و الضيف اللي جاي 
لم ترغب بقول عريس أمام أمل.
سلمى بحزم مټخافيش يا ماما مش هتأخر.
ثم ذهبت معها رجفة تملكتها عندما دخلت إلي ذلك المنزل
مجددا ..جالت بنظرها في أنحاء المكان مع ابتسامة
مرارة علي وجهها فاقت من شرودها علي صوت أمل
و هي تأخذها إلى غرفة والدتها .
جلست علي مقعد قريب وهي غير مصدقة حالة 
الشخص أمامها كانت ضعيفة تظهر علي وجهها علامات
الكبر و المړض فتحت عينيها بضعف و نظرت لها .
والدة محمود بصوت ضعيف الحمد لله أني لحقت
أشوفك قبل ما أموت أنا عارفة أني كنت ظالمة و جيت
عليك كتير أوي و ربما خدلك حقك مني بعدله
عايزاك تسامحيني أنا مش ضامنة عمري يا بنتي .
سلمى پألم بنتك هو أنا لو كنت اعتبرتيني زي 
بنتك في يوم من الأيام كنت اتعاملتي معايا كدة
أنا دخلت البيت ده علي أني مرات ابنك و اعتبرتك أم
ليا اتجوزت زي ما أنت اتجوزتي و كونت عيلة ليه
استكترت عليا نفس الحاجة ليه عاملتيني و كأني
عدوتك مش مرات ابنك اللي اتجوزها علشان يبدأ معاها
حياة جديدة ليه و أنت شايفاني تعبانة و بمۏت قدامك
بدل ما حتي تخففي عني بالكلام حرضتيه عليا و كنت
ھموت في أيده سؤال بس أنت ترضيها علي بنتك 
لم تحبها كانت فقط تبكي .
سلمى
 

تم نسخ الرابط