رواية بقلم نهلة داود

موقع أيام نيوز

دا هو هيبقي جواز بالعافيه وكمان فستان مش علي مزاجي
خازم پغضب وهو يمسك يدها بشده بصي بقي انا مش عشان سايبك تدلعي يبقي هسيبك علي مزاجك الفستان ده عريان وملفت للنظر وهيخلي الكل يبصلك يكلك بعنيه ثم اضاف وانا اقسم بالله يا فريده لو بس حد بصلك بصه امحيه من الوجود فهمتي ولا لا
فريده وهي تنظر پخوف اه اه فهمت ترك حازم يدها كويس يلا اختاري فستان محترم
وهنا دخلت فريده لكي تجرب فستان ولكنها سمعت صوت في البروفه بجانبها ليس غريب عنها فقد سمعت ذلك تلصوت من قبل ولكن اين
فتاه الاولي بس يا ستي يدوب لسه  وخطيبتو دخلت
فتاه ثانيه هههه يعني ملحقتيش
فتاه الاولي اه يختي بس الواد ابه موز بس اهبل شكلو بيحب خطيبتو اوي
فتاه تانبه اشمغني
فتاه اولي لانو شافني من غير هدوم ولا اتهز فيه شعره وكان هيطلبلي امن الفندق
فتاه ثانيه للدرجه دي حد قدر بقاوم مروه
مروه تخيلي
كانت فريده تستمع الكلمات وهي لا تصدق ازنيها ثم خرجت من الغرفه لكي تتاكد مت صاحبه الصوتونغم انها هيا نفس الفتاه يا الله لقد ظلمت حازم وهو يحبني
ثم خرجت سريعا وتركت الفستان فاي فستان بهمها الان ثم جرت سريعا الي مكان حازم واحتضنته بقوه وكانها تخبي نفسها في داخله
حازم مالك يا فريده في ايه
فربده عاوز امشي من هنا
حازم بفزع ليه يا فريده في حد ضايقك مالك بس يحبيبتي
فريده پبكاء مش عاوزه الفستان من هنا
حازم طب يا حبيبتي متزعليش يلا
وهو ليذهب ولكنها شددت علي احتضانه وقالت وسط دموعها اوعي تسيني يا حازم
خازم
وقد احتضنها بشده مالك بس يا ديده والله عمري ما هسيبك ثم رفع وجهها بانامله وبعدين ايه يا فريده انتي بقالك يومين مقلتليش جعانه وانا مش واخد علي كده فابتسمت بشده وزهبو اىي مكان اخر واشترا فستان زفافها وهي سعيده بزوجها وفستانها
اما صبا وزياد فقد اشترت صبا فستان اقل ما يوصف به انه روعه وعندما ارتدته ظلت تلف به كفتاه صغيره وكام زياد سعيده جدا لفرحتها تلك
اما سلبم وفرح هنعرف الحلقه الجايه لو في تفاعل يعني
اما فرح وسليم
سليم وهو يمسك فستان رقيق ايه رائيك في الفستان ده
فرح. ببرود كويس
سليم يعني ابه كويس طيب شوفيه حتي او ادخلي جربيه
فرح لا انا قلت كويس وخلاص
سليم ايه
يا فرح بتعملي كده ليه
فرح وهي تنظر في عينيه بتحدي وڠضب والله لو سمحت كفايه كدا واتفضل ادفع تمن الفستان عاوزه امشي ولكنهم انتبهو لصوت صړاخ بفرحه فالتغتت فرح لتجد فتاه ترتدي فستان فرح مشابه لفستانها ولكنها بعكس فرح كانت في قمه سعادتها وخطيبها يحملها ويلف بها من شده سعادته ويحتضنها اما سليم فقد راي في عيون فرح دموع ونظره انكسار
فرح وهي تحاول السيطره علي دموعها من فضلك مفتاح العربيه عاوزه اخرج من هنا
سلبم وقد اشغق علي حالها حاضر يا فرح اتفضلي
اخذت فرح المفتاح ثم انطلقت مسرعه وهي تبكي
اما سليم فقال في نفسه اسف يا فرح ثم دفع حساب الفستان ثم خرج ليجد فرح تبكي بشده وهناك شابان يعترضان طريقها ولا يسمحان لها بالذهاب ويتطلولان عليها هم سليم مسرعا اليها اما فرح فقد اغمضت عبنيها پعنف عندما رات الشاب يمد يده نحوها ولكنها سمعت صوت تاوه شديد وصوت شي قد انكسر لتفتح عينيها ببطء لتجد كلا الشابين قد وقعا علي الارض ومن كان يريد ان يمد يده عليها قد انكسر زراعه بشده وسليم قد تملكه حاله من تلجنون وهو يضربهم بشده وبلكمهم حتي ڼزفو دماء من كل جسمهم
اما فرح فقد فزعت من المنظر وخاڤت كثيرا ولم يوقف سليم غير صوت شهقاتها وانتفاض جسدها من شده الخۏف فاخذها من يدها اجلسها في السياره وانطلق بها ولكن فرح كلما تزكرت حاله وهو يضرب الشابين بقوه وقد جعلهم ېنزفان الډماء ولم يتاثر ابدا وكانه لم يفعل شي وكلما تزكرت كلام كريستين عن مدي قوته معها ذاد ارتعاشها وانتفاض جسدها
اما سليم فقد اوقف العرببه في مكان وجلب لفرح عصير لكي يهدئها ثم انطلق بالسياره حتي اوقفها في مكان هادي
فرح پخوف وجسدها ينتفض انتا جايبني هنا ليه
سليم اهدي يا فرح متخفيش خدي اشربي العصير ده عشان تهدي
فرح وهي تنظر بشك للعصير لا
سليم بابتسامه اشربي يا فرح متخفيش مهو مش معقول هسقي مراتي حاجه اصفره يعني ثم غمز لها
فرح وقد جفلت من الكلمه لا شكرا
سليم بابتسامه براحتك اشربو انا بس بقلك ايه لو دخت كدا نمت كدا اوعي تستغلي الموقف وتعملي فبا حاجه كده ولا كدا اه انا ابن ناس بردو ثم اضاف بلهجه مضحكه للغايه انتي عارفه بقي يا اوختشي شرف الولد زي عود الكبربت
اما فرح فلم تستطع كتم ضحكاتها فضحكت بشده حتي ادمعت
سليم وهو ينظر لها بحب ايو بقي بقالي كتير مشفتش الضحكه الحلوه دي ولم يستطع تمالك نفسه وهم 
ولكن فرح ابتعدت سريعا وارتعش جسدها
اما سليم فقد تدارك نفسه فاخر مايريد هوا انةيزيد خۏفها منه ثم اضاف كده يفرح مش تحطي الحزام طب افرضي بقي اتمسكني في لجنه اعمل ايه بقي
فابتسمت فرح
وعدت الايام سريعا وخرج الجد وجاء موعد الزفاف وارتدت كل من صبا وفرح وفريده فساتين الزفاف وجلسو لانتظار عرسانهم
حازم اوبا بقي هوا في كده اه ياني بقلك ابه يا ديده متيجي ونجيب مليجي
فريده وهي ټضربه علي كتفه اتلم
حازم بلي يا فريده انا والله هقنعك بس تعالي نجيب رمانه
محمد من خلفه نعم بتقول حاجه يا حازم
حازم بخضه ايه ياعمي بقلها تعالي اجبلك رمان
محمد لا والله طب يلي يخويا ثم اضاف بمشاكسه قدامك تسع شهور واشوف الرمان مغرق القصرهه
حازم من دلوقتي يا عمي لو تحب
اما فريده فقد خجلت من كلامهم وزهبت سربعا
حازم استني يابت هتنزلي من غير العريس بعد ازنك
يا عمي بنتك مجنونه
محمد بضحك عارف يبني طالعه لامها
الفت بتقول حاجه با محمد
محمد هه لا يا روحي ابدا
كزلك نزل سليم وفرح وصبا وحازم
وانتهي الزفاف وزهب كلا منهما بعروسته الي غرفته
صبا وزياد بمجرددخولهم الغرفه بدات صبا في الارتجاف والخۏف وتغرك يديها في بعضها بشده فقد اعتقدت ان زباد سوف ينكس وعده معها
زياد وقد عرف ما تشعر به صبا. تحبي تتعشي با صبا
صبا لا شكرا مش جعانه
زياد بابتسامه براحتك يا صبا بس بقلك ايه انا بقي هتاذنك ادخل الخمام الاول ااني مېت من التعب وهنام ممكن تدخل قبلك
صبا اتفضل
دخل زياد ااحمام وابدل
ملابسه وخرج
زياد اخلي بقي با صبا
صبا پخوف هه ثم اخذت بيجامه بالون الوردي زدلفت الي الحمام
اما ذياد فقد اتكي علي الكنبه التي بالغرفه وترك لها السرير زمثل انه ينام
اما صبا فبعد ان انتهت خرجت وهي ترتجف وخاېفه زلكنها بمجرد ان رات زياد ينام علي الكنبه فابتسمت بسعاده واطمينت ولكنها بحركه لا شعوريه زهبت اليه وقبلت جبينه مسرعه ثم دلفت الي الفراش وهي تخبي وجهها بسعاده
اما زباد فقد فتح عبنيه وهو في حاله زهول وصدمه مما فعلت وردد في نفسه صبرني يارب وبلاش اتهور
اما حازم وصبا فبعد ان دلفو تلي الغرفه
حازم فرح والله يا فرح الي خصل وقبل ان يكمل وضعت فرح يدها علي شفتيه عارفه يا زوما
حازم بجد طب ايه
فريده بخجل ايه
حازم انا جعان يا ديده
فريده
ببرائه طب متاكل الاكل اهو وهي تشير علي الطاوله
حازم وهو ينظر لها بجرائه بجد
فرح پخوف وهي ترجع للخلف بقلك ايه ابعد عني احسنلك بدل ما اقول لبابا
حازم بابا ايه يا بنت المجنونه هو انا خطڤك دنا جوزك
الفصل الثامن عشر
اما سليم وفرح فبمجرد ان دلفو الي غرفتهم
سليم فرح يعني لو ينفع نتكلم شويه
فرح پحده لا
سليم ليه بس يافرح
فرح بتحدي كدا مزاجي
سليم پغضب وهو يمسك معصمها متتحدنيش با فرح
فرح بعناد هيحصل ايه يعني اكتر من كدا مش فارقه
هوا في مصېبه ممكن تحصلي اكتر من اني اتجوزك معتقدش في مصېبه اكتر من كده
اما سليم فقد كور بده پغضب وخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه ثم نزل وجلس الي في الحديقه حتي غفي عليه ونام بها
اما فرح فبمجرد ان خرج سليم اڼهارت قوتها وجلست علي الارض وظلت تبكي وتشهق بشده ثم قررت ان لا تستمر في تلك الحياه وعزمت علي الاڼتحار لعلها ترتاح من هزه الدنيا وهما فقامت بقطع شريينها فتلوث فستانها الاببض بدمائها وڼزفت بغزاره وظلت علي تلك الحال للصباح
في الصباح استيقز كلامن زباد وصبا وفريده وحازم
حازم وهو يداعب وجه فريده صباح الفل
فريده بخجل صباح الخير
حازم بقلك ابه يا ديده انا جعان
فريده اه والله وانا كمان
حازم بخبث بجد طب يلي وهم لبحتضنها
ولكن فرح قامت سريعا من امامه ودلفت الي تلحمام وحازم بضحك عليها ثم خرج الي البلكونه وبعد قليل خرجت فريده خلفه
فريده ابه ده يا حازم مش ده سلبم الي نابم في الجنينه
حازم تصدقي هوا ينهار ابيض دا ببدله الفرح دا انتي يا فرح تلعطي مفتريه
فربده من حقها خليه يتربي
حازم لا ياشيخه طب تعالي بقي اوريكي التربيه ثم جري خلفها ودخلو غرفتهم
اما زياد وصبا فاستيقز زياد وجد صبا تقف في البلكونه والهواء يداعب وجهها
زباد صباح الخير با صبا
صبا بخجل صباح النور
زباد وهو يمسك ظهره بطريقه دراميه اه يضهري ياني منك لله يا صبا بقي في عريس ينام علي الكنبه يوم فرحه
صبا بضحك اه في حتي بص ثم اشارت علي سلبم
زياد ايه دا مش دا سليم
صبا هوه بعينه
زياد بضحك ېخرب عقلك با فرح
صبا احسن خلبه يجرب زي ما مرمطها معاه
زياد بضحك احبك يا شرير انتا
صبا هه
زياد لاهه ولاحاجه ممكن يا صبا تجيبي موبيلي من جوا
صبا حاضر
زياد احبك وانتا مطيع
دخلت صبا وعلي وجهها ابتسامه وجلبت الهاتف
زياد الو ايو يا سليم كفابه نوم في الجنينه واطلع اوضتك بقؤ
بقي
سليم اه والله محستش بنفسي ماشي سلام
ثم وقف سليم ليصعد الي غرفته ولكن بمجرد ان دلف الي الغرفه وجد فرح غارقه هي وفستان زفافها فب الډماء
سليم بصړاخ هز البيت فرح ثم حملها وجري بها الي خارج القصر في المشفي
صبا زياد الحق يا زباد
زياد
ايه يا صبا في ايه
صبا الحق مش دي فرح
زياد اه بس في ايه طب بصي انا هلبس بسرعه وهروح وراه
صبا خدني معاك
زياد طب يلي بسرعه البسي
صبا حاضر
اما حازم وفرح
فرح جازم قوم في صوت حد صړخ
حازم بنوم نامي يا فريده تلاقي حد كان ماخر دخلته للصبح او سليم استرجل ودا صوت فرح
فرح قوم يا حازم الحق سليم بيجري بفرح 
تم نسخ الرابط