رواية عزيز وصبا كامله بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز


هيمشي وقفت قدامو تاني وقالت...لو اتطلقت من عمك الي مش عايز تخونو تتجوزني
عزيز اتسعت عنيه بزهول وقال ..انتي مش طبيعيه بجد..مستحيل تكوني طبيعيه..واتحولت ملامحو لڠضب رهيب وقال...اوعي... من ...وشي
سحر بعدت پخوف من نظراتو وعزيز مشي وهو بيقول پغضب..بس مصايب على الصبح الاقيها منين ولا منين يا رب صبرني بس
عند مازن كان عند اوضه صبا وعامل مشكله وبيزعق ويقول..قولت انطقي متعصبنيش..انتي عرفتي منين اني كنت في المخزن امبارح

صبا قالت نفخت بزهق وقالت .. بقالك ساعه بتسألني وبقولك نفس الكلام وهرجع اقولك علشان شكل الفهم عندك زيرو..انا ...كنت...هناك بالصدفه وصلت
مازن قال پغضب..لا والله صدفه وعزيز كمان صدفه ده عمرو ما نزل عند الخدم انا متأكد انك عرفتي اني هناك وجبتيه علشان يقفشني هناك صح ..فاكره ان كده هيقف في صفك ..لازم تعرفي ان عزيز ده اخويا وعمرو ما هيقف ضدي
صبا بصتلو بزهق وقالت..خلصت..لو خلصت اتفضل علشان انا ورايا شغل
مازن مسكها من ايدها جامد وقال پغضب ..انا لما اكلمك تتكلمي كويس
و
بس قطع كلامو لما عزيز قال پغضب..مازن
مازن سابها وقال بضيق..نعم يا عزيز
عزيز قال پغضب بتعمل ايه هنا..انا قولتلك ايه
مازن قال بضيق..كنا بنتكلم بس
صبا قالت بسخريه..انا وانت مفيش بنا كلام.....اخوك فاكر اني انا الي خليتك تشوفو امبارح ياريت تفهمو ان سواء هو او انت فانا مش شيفاكم اصلا
مازن بص لعزيز وقال پغضب...سامع قالت ايه
عزيز غمض عيونه وفتحهم وقال پغضب..امشي استناني على الفطار..يلا اتحرك
مازن مشي وهو ھيموت من الغيظ من صبا وبيتوعد لها
وعزيز قرب على صبا وابتسم باستهزاء وقال..بقى مش شيفانا...انتي...اممم ..كان بودي اقولك ركبي نضاره بس للاسف الحاله اتأخرت قوي
صبا ابتسمت باستفزاز وقالت...وانا كان بودي اقولكم انكم حيونات..بس للاسف كده هشتم كائنات بريئه ملهاش ذمب
عزيز بصلها پغضب وغيظ وقال...انا هعرف ازاي اقصلك 
اتنين متر من لسانك ده... كلها كام يوم والانتخابات تخلص وساعتها ابقى سمعيني صوتك الجميل ده
صبا بصتلو باستحقار وقالت...وانا هستني اشوف اسؤ ما عندك... انت واخوك الساڤل اخركم تتكلمو وبس..صحيح الواحد بيحسب خطواتو وياخد بالو منها وهو طالع على السلم لاكن لما بيوصل على القمه بياخد بالو اكتر لانو لو وقع على جدور رقبتو مستحيل يطلع تاني اظن وصلت يا عزيز بيه
عزيز ابتسم باعجاب وقال...تمام وصلت تهديدك وصل بس الي لسه مش واصل عندك اني انا مستحيل اقع انتي بتكلمي عزيز الالفي ...اسيبك انا تعيشي في الواقع ..الي بيقول..انك اخرك تنضفي مكان خطواتي يا شاطره
بقلمي...زهرة الربيع
عزيز لسه هيمشي صبا قالت..عزيز بيه يا ريت تاخد بالك مكان خطواتك..علشان متحتاجش لحد ينضف وراك لانك لو في يوم ملقتش الي ينضف وراك هتلاقي نفسك في مزبله
صبا قالت كده وطلعت راحت المطبخ وهيه متنرفزه 
وعزيز بص لطيفها بسخريه ونزل يفطر
في المطبخ كانت صبا بتشتغل مع الخدم بس اتفاجأت لما واحده من الخدم دخلت وقالت بسرعه يا بنات شفتو الي حصل ..عارفين مين بره ...مصېبه
صبا مهتمتش لانها مش بتهتم باخبارهم اصلا بس الخدمات بصولها باهتمام وقالو خير ..مين بره
قالت..جاسر الالفي رجع البلد وجيه يقابل عزيز بيه 
الكل بقو في حاله زهول واتخضو جامد صبا استغربت وقالت فيه ايه مين جاسر ده
محدش رد عليها وبقو يشغلو نفسهم باي حاجه
ناهد مرات عمها قالت..اششش وطي صوتك ومتجبيش سيره راجل ده ابدا خلينا في حالنا
صبا استغربت اكتر. وقالت...ليه يعني هو مين ده
ناهد قالت پخوف...بقولك اسكتي..ملناش دعوه ..طيب علشان ترتاحي ده ابن اخو صفوان بيه..واحمد بيه بس من ابوهم ومعاه مشاكل مع اولاد عمه واسكتي بقى كفايه الي هيحصل ..ده الډم هيبقى للركب استر يا رب
صبا استغربت جدا بس الكل بقى في حاله خوف وړعب لما سمعو اصوات جايه من الصالون طلعو الخدامات وحاولو يسمعو الصوت
عزيز كان واقف وهو ھيموت من الڠضب ومازن وابوه وعمو بيحاولو يهدوه قال پغضب رهيب...جاي ليه رجعت ليه انا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك
جاسر ابتسم بسخريه وقعد بلا مبالاه وقال..ليه بقى وشي بيفكرك بحد مش عايز تفتكرو
عزيز بقى في قمه ڠضبو وزقهم ومسكو بقوه من قميصه وشدو جامد عايز يرميه من السرايا
صفوان واحمد كانو بيهدوه وبيحاولو يمنعوه بس من غير فايده كان متعصب جدا
صبا كانت بتبص عليهم بايتغراب مش هارفه ليه العصبيه دي كلها ومين ده الي يوصل واحد زي عزيز للحاله دي
عزيز كان هيخرجو بره بس جاسر زقو و قال پغضب...انا مش قاعد عندك... انا ليا في السريا زي زيك انا وريث هنا...ولا علشان ابويا مېت هترموني كده والله ارفع عليكم قضيه وانت اكتر واحد هتخسر يا عزيز
عزيز لسه هيقرب يضربو ابوه وقف قدام جاسر وقال پغضب..عزيز..خلاص...سيب ابن عمك..وحاول يهدى وقال..يا ابني هو ملوش دعوه بالي اخوه عملو
عزيز بصلو پحده وقال...متدخلش انت في الموضوع ده يا حج والزفت ده مش هيفضل هنا دقيقه واحده على چثتي والله اطلع بروحو وما يهمني
صفوان قال پغضب....البيت ده بيتو ابوه وريث معانا
 

تم نسخ الرابط