رواية مزيح العشق كاملة

موقع أيام نيوز


كلامك .. بس معني كدا ان كارمن عملت اللي في دماغها .. انا حذرتها بلاش تمنعه عنها و ان دا حرام وأنها تحاول تتقبل انه بقى جوزها .. بس برده انا عذراها صعب عليها و بلاش كلنا نبقي ضدها
مالك بحيرة و حزن مفيش في ايدنا حاجة نعملها غير اننا ندعيلهم ربنا ييسرلهم الامور و يهديهم لبعض
نعود الي قصر البارون
بعد مرور ساعتين 

دخل أدهم الجناح ليجد كارمن نائمة على الأريكة في وضع غير مريح.
ذهب في اتجاهها لإيقاظها لكنه توقف برهة يحدق بها في صمت ثم مال إلى الأمام ووضع يديه على كتفها و هزها برفق.
تمتمت كارمن بشيء لم يستطيع فهمه ولم تستيقظ لذلك انحنى عليها ماسكا ذراعيها بلطف ووضع يده اليسرى خلف ظهرها ويده اليمنى تحت ركبتها وهدوء و خفة حملها بين ذراعيه القويتين وسار إلى الغرفة.
انحنى قليلا ووضعها على السرير بهدوء وعندما رجع للخلف خبطت يده المنبه الموضوع على المنضدة وسقط على الأرض مما أحدث صوتا مزعجا. 
فتحت عينيها وكانت الرؤية مشوشة قليلا بسبب الإضاءة الخاڤتة للغرفة.
جلست علي السرير بفزع وهي تفرك عينيها بطفولية في ايه .. انت بتعمل ايه هنا !!
اعتدل في وقفته بعد أن أعاد المنبه إلى مكانه قائلا بحنان مفيش جيت من برا لاقيتك نايمة علي الكنبة جبتك تنامي هنا . 
تذكرت أنها كانت تنتظره منذ مدة حتى غفت دون أن تدرك.
نهضت من السرير ووقفت أمامه وكتفت يداها على صدرها پغضب و قد طار النعاس من عينيها.
حاولت كارمن ان تتحدث بهدوء دون ان تنظر اليه ممكن اعرف انت ليه عملت كدا 
ادهم بعدم فهم بتكلمي عن ايه 
أجابت كارمن بصوت عال تلقائيا رافعة عينيها إليه فقد زاد ڠضبها بسبب برودة أعصابه يعني مش عارف !! عن الصور اللي اتنشرت و الخبر اللي بقي في كل المواقع و ماتقوليش معرفش لان دي الصور اللي صورها مالك يوم كتب الكتاب و اكيد مش هيعمل كدا الا لو انت خليته يعمل كدا
تجاهل ادهم صوتها العالي قائلا بصوته الرخيم و فيها ايه .. الموضوع كان هيتعرف في كل الاحوال ماتنسيش اني شخصية معروفه و الصحافه بتهتم بأي خبر عننا.
كارمن بدهشة عننا !! بس انا مش مهتمه بنشر اخباري في كل مكان و كان لازم تسألني الاول علي الاقل !!
ادهم بسؤال و انتي كنتي هتوافقي 
كارمن بحدة لا ماكنتش هوافق
رفع ادهم حاجبيه بإبتسامة جانبية فهو توقع هذه الإجابة منها ليسأل بإستفزاز ليه !!
صاحت كارمن بتسرع و اندفاع عشان انا مرات اخوك و اللي بيني و بينك مش زي اللي وصل للناس بالخبر دا
نظر إليها وفي اقل من ثانية هاجت ثورة غضبه و اصبحت عينيه لونهما أحمر كالدم من الإنفعال العصبي. 
سحبها أدهم من ذراعيها بشدة لدرجة أنها اصطدمت بصدره الصلب وأخذ يزمجر عليها پعنف مصححا جملتها كنتي مرات اخويا يا كارمن و دلوقتي انتي مراتي انا .. فاهمه
تأوهت كارمن من الألم وهي تحاول التملص من قبضته على ذراعيها اه .. انت مسكني كدا ليه !! ابعد عني و سيب ايدي 
لم يتأثر بمحاولتها الهروب منه حيث أمسك بمعصمها ولفه خلف ظهرها واسر يدها الأخرى بين صدره وأصابع راحة يده لشل حركتها الهوجاء للهروب من قبضته واصبح وجهه أقرب إلى وجهها وأنفاسه الحارة مباشرة على بشرتها الناعمة.
متجاهلا كلامها وهو يستأنف حديثه بالڠضب فتلك الحمقاء جعلته يشعر بجمرة ټحرق قلبه من الغيرة التي تفاقمت
 

تم نسخ الرابط