رواية بقلم منه رضا
المحتويات
بتاعته ...
عاصي واقف بيكلم واحد من رجالته و بيقول عنيكم عليه ده شخص مش سهل ..
خلدون امرك يا بيه هحطه في عيني بس انت اطمن ...
عاصي طول ما واحد زي ادريس ده عايش استحاله اطمن ده اخطر من الباشا ...
خلدون متقلقش هنقدر نخلص منه ..
عاصي ربنا يسهل المهم أتأكدو أن الباشا ماټ و لا لسه عايش ...
خلدون أكيد ماټ أنت مشفتش ادريس عمل اي ...
خلدون انا هروح مع حد مع الرجاله بس المهم انت متفضلش لوحدك مع ادريس ده ...
عاصي تمام خلي بالك من نفسك ...
خلدون عيوني يا بيه عن إذنك ....
عند فهد
فهد ماشي هو و قاسم مع الرجاله و مش عارفين مين دول ..
قاسم شغال يبص يمين و شمال عشان يشوف اي حاجه تساعدهم ..
فهد ميل علي قاسم بعد ما عد الرجاله و قال بصوت واطي هعد 3 و نخلص سوا ...
فهد ايوه و في اتنين من الرجاله مسلحين و الباقي لأ
قاسم حلو اوي كده يلا ..
و بدأ الخناق بنهم و ضړب ڼار اشتغل فهد و قاسم قدرو يستخبوا جمب سور من المباني القديمه و الناس بټضرب عليهم ڼار ...
في وسط الضړب قاسم قال اااه
فهد اتخض و قال انت كويس ..
قاسم خدت طلقه في كتفي
فهد طب الچرح كبير و لا صغير ..
فهد طب تعالي جمبي هنا ...
قاسم ساند علي الحيطه و دايخ من كتر الډم الي نزل منه ...
فهد انت كويس ..
قاسم لحد دلوقتي اه ..
عند خلدون
خلدون كان واقف و معاه رجاله عاصي و بيدورو علي چثه الباشا في مكان الانفجار ...
واحد من الرجاله خلدون بيه بص هنا كده ..
خلدون في أي ...
الراجل تمام ...
الراجل أمرك يا بيه ..
عند ميرا
ميرا كانت شغاله تجري في الطريق و تبص وراها لو حد شايفها بعدين لقت كبينه تليفون راحت دخلت بسرعه و وقفت و كانت بتنهج بعدين طلبت الرقم الي كان ادريس مديهولها ...
ادريس كان قاعد في العربيه بتاعته و ماسك الفون و فجاءه جاله اتصال ميرا مترددش يرد لانه كان عارف أن ميرا هتكلمه من اي رقم رد عليها و قال انتي كويسه ..
ادريس كنت واثق انك هتقدري تهربي منه ...
ميرا المهم انا دلوقتي واقفه علي طريق و الجو ليل و مفيش حد يساعدني ...
ادريس خليكي عندك طيب و انا جاي ساعه بالظبط و اكون عندك ..
ميرا تمام و قفلت معاه الفون ...
شويه و كان في شويه شباب ماشيين في الطريق و كل واحد ماسك في أيده ازازه خمره..
عند فهد
فهد مشي من المكان الي كانوا واقفين في و قاسم كان معاه و شبه فاقد للوعي ...
طلع فهد منديله و حاول يكتم الډم ...
قاسم بيتكلم بصوت مش مسموع و بيقول لفهد خلاص مش قادر خلاص أمشي انت ..
فهد خلاص طلعنا علي الطريق خليك فايق متنمش ..
قاسم ميل بدماغه علي فهد و قال روح انت و غاب عن الوعي ..
فهد حطه علي صخره و بدأ يدور علي حد أو عربيه تساعده ...
عند ميرا
فهد اټصدم لما شاف ميرا و بعدين قال أنتي لسه عايشه ..
ميرا مكنتش شايفه كويس من الضلمه بعدين قالت انت تعرفني ...
فهد ميرا مش كده ..
ميرا ايوه انت تعرفني منين و مين الي مرمي في الأرض ده ...
فهد قاسم معتز الدمنهوري ...
ميرا اول ما سمعت الاسم اترعشت و في دموع اتكونت في عينيها و بعدين قالت فهد محمد الدمنهوري ...
فهد ايوه ...
ميرا جريت بسرعه عليه و و فضلت ټعيط بعدين قالت مدورتش عليا لي ..
فهد مش وقت الكلام ده دلوقتي لازم قاسم يروح المستشفي عشان جرحه و ڼزف ډم كتير ...
ميرا انا ممكن اقدر اساعده بس الچرح فين ..
فهد في كتفه و ڼزف ډم
متابعة القراءة