رواية اهلكني حبك كامله جميع الفصول بقلم دينا نصر
المحتويات
واحدا منك
تهدج صوتها عند ذكر نهي وأنها ربما تكن حاملا هي الأخرى تبا لغبائها لقد أظهرت له غيرتها كالحمقاء فرأت شبح ابتسامه ساخرة علي محياه فهو لمح الغيرة علي نبرتها لكنه قال بحسم بالرغم من هذا
توقفي عن العبث فالنتيجة واحدة أنت ستبقي كما أنت
ولن تتحرري مني حتى تلدي الطفل
قالت له پقهر
الهلالي وأصبح لدي عمل أخيرا وأيضا شقة وسيارة لذا حبا بالله فقط رحمة للأيام الخوالي التي كنت بها زوجتك أطلق سراحي وأعدك الطفل لك وقت ما تحب
فقال وهو يضغط علي أسنانه بقسۏة
إذن أنت ترين أنني وئدت شخصيتك !!..يبدو أنه من المفترض أن أوأدك أنت شخصيا
لقد جلبت بعض الملابس لكي يا حور و جئت لأطمئن عليك كيف تشعرين الآن ..
أما حور كانت تعدل من هندامها وأيضا أرجعت شعرها للوراء
أنا بخير تماما
فنظرت نهي لأوس بدلال وقالت له
فتنهد أوس وقال لها متمالكا أعصابة
حسنا
ولم يلقي نظرة واحدة حتى علي حور وتحرك وخرج من الغرفة فنظرت نهي لحور بسخرية وقالت لها
أتمني لكي الشفاء العاجل يا عزيزتي معذرة سأذهب لأوس لنخلد للنوم فكما تعلمين لدينا عملا بالغد أيضا سأغلق باب الغرفة بالمفتاح فلا تجهدي نفسك بمحاولة فتحه
لقد ضاع كل شيء.. وفقط سأبقي هنا للعذاب الأبدي
و ظلت تبكي حتى غلبها النوم علي الأرض .
أنهي أوس حمامه بعد أن استلقي في حوض الاستحمام لساعة كاملة ليهدأ أعصابة الثائرة وعندما وخرج فوجد نهي ممدة علي الفراش وقالت له وكأنها ترد علي استعجابه
منذ اليوم سأنام هنا يا أوس هل لديك أي مانع ..
تنهد بعصبية وقال بلا اكتراث
افعلي ما تريدين
فهو ليس لديه روح بمجادلة من أي نوع وتحرك داخل الغرفة فرن هاتفه فرفعه إلي أذنه قائلا
ماذا حدث...ماذاااا حسنا سأنزل علي الفور
فقالت له نهي بدهشة
هل حدث شيء..
فقال بلا مبالاة
كلا سأعود بعد قليل
وتحرك وخرج من الغرفة وهو يشتعل ڠضبا فالحارس اتصل به وأخبره إن احدهم كسر احدي النوافذ بالطابق الثاني فذهب إلي غرفتها بسرعة غاضبا وفتحها پعنف ليوبخها فوجدها جالسة القرفصاء علي الأرض وكانت نائمة وجد نفسه يندهش من نومها هكذا ورغما عنه ابتسم عندما وجدها هكذا فذهب بسهولة فحدق بملامحها الرقيقة فوجدها تبكي وهي
نائمة وكان أنفها في لون حبة الفراولة من كثرة البكاء وهو يتأملها وأخذ أنفاسه بصعوبة ولم يستطع أن يقاوم شعوره فما هذا الذي يفعله!! هل جن.. لا ينكر انه يشتاق لها حد المۏت وكم يشتاق لأيام زواجهما فهو دوما كان عندما ينتهي من أعباء العائلة التي
لم تنتهي أبدا كان يسرع لغرفتهما ويجدها بها تنتظره فيبثها أشواقه وينسي كل أعبائه دفعه واحدة فنفض أفكاره سريعا وهو يتذكر قولها أنها استقلت بعيدا عنه وأن حياتها معه كانت چحيما قتل شخصيتها فاشټعل ڠضبا عند تفكيره بهذا وخرج من غرفتها وهو يشعر بالاختناق .
كانت نهي تتحرك بالغرفة ذهابا وإيابا وهي تشتعل من الڠضب فحور عادت لتنغص عليها حياتها لكن ما يطمئنها قليلا أنها تجسست علي حواره معها حول أنها مرغت شرفه بالوحل مع رجل أخر وأنه فقط سيحتفظ بها حتى تلد الطفل وبعدها يطلقها ..لكن لماذا إذن هذا لا تفهمه فهي ظلت تتصنت
متابعة القراءة