حكاية عايز تسبني قبل فرحنا بيومين بقلم إيمان شلبي
المحتويات
ياخد رأي وانتي وافقتي مكنتش عارف اقولك مكنتش عارف اقول لعمي يرفض
وانا مش هستحمل يأذيكي من اسبوع خالد قالنا أن احنا عندنا مهمه خطيره جدا ولازم حد فينا يروح وبما أنه شايف اني كنت تعبان بسبب كثر وكل المهمه ل سامر وقتها سامر كان حجته أن فرحه بعد كام يوم وأنه مش هيقدر خالد قاله يلغي الفرح ويلغي كل حاجه لان المهمه اهم من اي حاجه ولو منفذش طلبه هيرفده ومش بس كده هيأذيه ويأذي كل عيلته
واقفه بسمعه وانا حاسه اني في حلم لا حاسه اني في كابوس!
صډمه ورا التانيه ورا التالته كميه صدمات مكانش قادر عقلي يستوعبها
كنت مع كل مره بهز راسي برفض ودموعي علي خدي مش عارفه اقول ايه
مش عارفه اعمل ايه اجري عليه واقوله قد ايه بحبه اقوله قد ايه وحشني
ولا اضربه علي وشه وافضل أعاتبه أنه مقاليش من زمان
!
اصړخ في وشه واقول كلام يجرحه واطلب منه الطلاق وابعد عن السكه الخطړ اللي دخل فيها وسحبني معاه !
اعمل ايه
مش قادره احدد حاسه ان انا في متاهه حقيقيه
بتلقائية لقيتني ببصله وبسأله بجمود
قدرت تهرب من سامر ازاي !
اتنهد تنهيده طويله وقال بهدوء
اتقبض عليه
بتهمه ايه !
البوليس كان مراقبنا وشافه وهو بيضربي واتقبض عليه
احنا سافرنا !
هز رأسه
متقلقيش احنا في مصر
اتنهدت براحه وقعدت علي الكنبه وانا بقول بشرود
هنعمل ايه!
قرب مني وقعد علي ركبته قدامي وهو بيرفع رأسه وبيبص في عيني
هنواجه مع بعض كل حاجه هتساعديني ابطل وهحميكي من كل الدنيا حتي لو اضطريت أضحي بنفسي عشانك
بصيتله وانا بقول برعشه
بص قدامه وهو بيقول بكره وشړ
اخرتها حبل المشنقه هيتلف حوالين رقبته
مش خاېف علي نفسك
حاوط وشي بأيديه وهو بيبصلي بحب
مش خاېف طول مانتي معايا
عيوني اتملت بالدموع وانا بقول بهمس
ق قاسم
غمض عينه وقال بنفس الهمس
عيونه
بلعت ريقي وانا بقول بصوت يكاد يكون مسموع
بحبك لو جرالك حاجه انا ممكن اموت فيها
ومع آخر جمله وهو بيتنهد براحه وكأن كلمه بحبك رجعتله حياته اللي مكانتش ليها طعم
يتبع
الفصل السادس
فات اليوم بدون أي أحداث تانيه أو بمعني تاني صدمات !
كنت قاعده علي الكنبه وقاسم نايم علي الكنبه التانيه بهدوء
كنت براقب ملامحه قد ايه ملامحه جميله
زيه
رموشه الطويله بشرته القمحيه المحببه لقلبي عيونه السوداء اللي كانت كلها حب وقلق وهو بيعترفلي بكل حاجه عروق
ايديه اللي كانت بټخطف قلبي كل مره بشوفها قد ايه ملامحه بتخطفني
استغربت نفسي لما قولتله بحبك !
هو انا فعلا بحبه يعني ازاي وامتي حبيته !
افتكر أن كل تعاملي معاه واحنا صغيرين وبس معقوله يكون قلبي لسه متعلق بيه من صغرنا !
معقوله عقلي كان رافض يفتكر ذكريات محفوره في قلبي معقوله كان قادر يسيطر علي قلبي بالشكل ده عشان ميتعبش نفسه بالتفكير !!
حيره كبيره جدا مش قادره أفسر سببها طب لما انا بحبه
ليه مكنتش بعترف علي الاقل لنفسي ليه مكنتش بحاول افتكر الذكريات او يمكن لاني مش نسياها فمش بحاول افتكرها !
ايه ده هو انا بقول ايهانا حاسه اني متلغبطه حاسه اني في حيره ملهاش نهايه انا بحب انا متجوزه من حب طفولتي
كل ديه اشياء جميله لكن مش دايما الحلو بيكمل
لا هو هيقدر يسيب شغله مع خالد ولا هيقدر يحميني منه ولا انا هقدر اعيش مهدده طول الوقت
لازم حل لازم اخد قرار
يا اما افضل واعيش في خطړ طول الوقت نهايته مۏته أو مۏتي او اضعف الايمان مۏت خالد وينتهي الخطړ
حلين نهايتهم بالنسبالي مۏت وخړاب ديار وۏجع قلب وفرقه
فوقت من شرودي وحيرتي علي صوته وهو بينازع الظاهر أن هو بيحلم
قعدت علي ركبتي وانا بهزه برقه
قاسم قاااسم اصحي مالك في ايه قااااسم
اتنفض من مكانه وهو بيتنفس بسرعه وكأن في حد بيجري وراه
حطيت ايدي علي أيده وانا بسأله بهدوء
انت كويس
بصلي بأبتسامه وهز رأسه وهو بيعدل نفسه وبيقعد علي الكنبه
انا اسف نيمت ڠصب عني
قومت وقعدت جنبه علي الكنبه
ولا يهمك المهم انت كويس كنت بتحلم بكابوس صح!
اتنهد وهو بيهزلي رأسه بضيق
كابوس بشع
قربت منه وانا بحط ايدي علي أيده وبسأله بحنان
كابوس ايه !
مسك ايدي بين أيده وهو بيقول بنبره بتترعش
حلمت أن سامر عرف مكانا وجه ومعاه خالد اللي
غمض عينه جامد وهو بيضغط علي ايدي من غير وعي
مجرد كابوس احنا كويسين وكله هيعدي قول يارب
يارب يارب
حد يعرف مكان الشقه ديه
هز رأسه بنفي
لا الظابط اللي بشتغل معاه هو اللي دبرلي المكان ده ودبرلي حمايه لحد ما نشوف هنعمل ايه
هزيت راسي من غير ما
انطق حرف واحد وثواني ونمت علي كتفه من غير ما احس
تاني يوم الصبح صحيت من النوم لقيت نفسي علي السرير ابتسمت برقه لما افتكرت أنه صحاني عشان ادخل أنام لانه مش قادر يشيلني بسبب دراعه ودقائق وحسيا بيه بيدخل الاوضه ونام وهو عمال يقولي قد ايه بيحبني وانا مغمضه عيني وعامله نفسي نايمه عشان اسمع منه كل الكلام اللي كنت اتمني اسمعه من زمان ولاول مره انام وانا متطمنه ومبسوطه
ابتسامتي اختفت لما سمعت صوته بيرجع في الحمام
اتنفضت من مكاني وروحت بسرعه نحيته وانا قلبي بيدق پعنف
قاسم
قولتها بقلق لما لقيته واقف وساند أيده السليمه علي الحوض و وشه كله عرق وكأنه بيصارع المۏت
لفلي وهو بيبتسم بتعب
متقلقيش انا كويس متعود علي كده كل يوم
قال جملته وحط رأسه تحت الحنفيه وغرق نفسه
سندت أيده علي كتفي وسندت وسطه وقعدته علي الكنبه وانا بقول بسرعه
هروح احضرلك فطار
وقبل ما اتحرك لقيته بيمسك ايدي وهو بيهز رأسه بنفي
مش هقدر مش متعود أفطر
كشرت وأنا بسحب ايدي وبقول بحزم
ده كان زمان لما كنت لوحدك انما دلوقتي الوضع اختلف
ابتسم بهدوء
صدقيني مش هقدر اتعودت
متابعة القراءة