قصه مكتمله بقلم منال عباس
المحتويات
معها
كريمه يا بنتى استهدى بالله ...عايزة تموتى كافرة ..وتضيعى شبابك
نور انا معرفش انتم مين ...ومين جابنى هنا ...خرجونى احسن اعمل ليكم مصېبه
كريمه تستكمل الحديث لالهائها ..
كريمه طب انزلى وانا بنفسي هتكلم مع ادهم بيه وهخليه يسمعك ..بس اسمعى انتى الكلام وانزلى
وسمعها تقول ل كريمه
اما ادهم ظل شاردا فى عينيها الواسعه ...
حتى صړخت نور فجأة فى وجهه
نور سيبنى يا حيو...ان
اعتدل ادهم وتركها دون ان ينطق كلمه...
ونزل بسرعه وذهب الى الحديقه حيث احضر كلب الحراسه خاصته ليتأكد من ظنونه
الكلب ركس ...
شاهدته كريمه
كريمه پخوف ان يعذب تلك الفتاة
كانت نور لازالت تجلس على الارض وهى متقوقعه على نفسها وهى تبكى ...منال عباس
ان يصدر اى صوت على عكس عادته ..
رفعت نور رأسها لتجد ذلك الكلب الضخم
نور وهى تربت على رأسه بحنان
ادهم بذهول مما يرى معقول اللى بيحصل دا ! لو انتى مش سحر يا ترى انتى مين ...معقول الكلب هو كمان انخدع فيكى ...
تجلس وهى حزينه لحالها يدخل عليها سيف
سيف تحبي ترجعى مصر
سحر بفرحة ايوا ياريت ...
سيف بس انا ماليش دعوة بيكى لو ادهم وصل ليكى انتى عارفه انك بقيتى من اعداؤه دلوقتى
سحر فى نفسها ڼار ادهم ولا جنتك يا سيف
سحر موافقه ..المهم امشي من هنا
سيف شكلك بتحبي الرمرمه يا قطه ومالكيش فى الطيب نصيب ...هروح احجز ليكى اول طيارة
اول ما تخرجى من المطار هيكونوا فى انتظارك ..
سحر باستغراب من موقفه طب هعرفهم ازاى
سيف ما تقلقيش هما هيعرفوكى ..وهيبعتوا ليكى السواق ياخدك للشقه
شكرته سحر بامتنان انه سوف يتركها حرة
سيف بخبث يلا اسيبك على ما تجهزى شنطتك وتركها وغادر
وهو فى طريقه للمطار اتصل على خاله صفوان
سيف نفذت كل اللى طلبته وخلال ساعات الحلوة هتكون ملك ايديك..
صفوان بفرحة اعتبر ورث والدتك كله وصل دلوقتى ومن الصبح انا بنفسي هروح اتنازل ليها عل العمارتين
سيف اتفقنا ...هبلغك اول ب اول تحركاتها
صفوان ليه هو انت مش راجع معاها
سيف ليه هو انا مچنون علشان اسلم نفسي ل ادهم عمار الروبي .....
بدا حسان فى فقد الامل فى ان يجد نور
حسان بحزن ضيعتك من ايديا يا نور بغبائى .. يا ترى انتى فين
يدخل عليه والده ليجده لازال فى الحجرة ..ولم يتناول طعامه ..
العمدة وبعدهالك يا حسان من امتى وانت بتحبس نفسك فى اوضتك زى النسوان
حسان مفيش داعى من الكلام دا انا فيا الل مكفينى وبزياده
العمده طب قوم كدا عايزك تسافر مصر وتستقبل
صديقي من المطار ...وانت بدل منى وتجيبه على هنا طوالى ..
حسان بزهق امرك يا حاج
عند ادهم
انا لازم اتاكد بنفسي واعرف ان كنتى سحر ولا نور زى ما بتقولى مش هسيبك تخدعينى
دخل ادهم عل نور وتحدث
ادهم لو انتى صادقه اتركينى اعرف دا بنفسي .
نور ودا ازاى ..ثم تعرف ولا ما تعرفش انا ذنبي ايه فى كل دا ...ومين هيعوضنى الضړب والاهانه اللى شوفتها منك
ادهم اتاكد الاول وبعدها هنفذ اى طلب تطلبيه منى ....
نور اتفقنا
ليفتح عينيه بعدم تصديق فتلك الندبه الكبيرة فى كتف سحر نتيجه انها تعرضت لحريق وهى طفله
لم يجدها بكتفها ...
خلع قميصه بسرعه عنه وبدأ يغطى جسدها...
ادهم انا مش عارف اقولك ايه ...مستحيل تكونوا بنفس الشبه دا
واخرج البوم من الصور اليها ...حتى شوفى علشان تعذرينى وتصدقى كلامى
نور عايزة امشي من هنا ..لا يدرى لما يريد الاحتفاظ بها ليرد بسرعه طب اسمعينى الاول وبعدين قررى ان كنت ظالم ولا مظلوم
وبدأ يقص عليها منذ ان تعرف على سحر
عند سحر
تودع سيف وهى تنوى سفر بلا عودة ...لتستقل الطائرة للعائدة الى مصر
فى الطائرة تجلس امامها سيدة انيقه ومعها زوجها
كانت سحر شارده فى مصيرها ...هل سيصدقها ادهم ...انها كانت ضحيه مثله
لا تريد منه سوى ان يغفر لها ما فعلته به لتنزل دموعها على حالها
السيده وتدعى ليلى
ليلى بحنيه فقد حرمت من ان يكون لديها ابناء
ليلى مالك يا بنتى فيكى حاجة تعباكى
سحر لا ابدا ..انا بس مشتاقه لرجوعى مصر
ليلى ومين سمعك ....
ظل يتسامران بالحديث سويا فقد كانت ليلى ودودة
وسحر مستمتعه بحديثها ...بقلم منال عباس
مر الوقت عليهم لتصل الطائرة
تودع سحر ليلى وزوجها
ليلى خدى رقمى دا الارضى على ما اجيب خط موبايل ونتكلم عليه
شكرتها سحر فقد هونت عليها وقت السفر واخذت رقم هاتفها وغادرت
لتخرج خارج المطار وتبحث بعينيها على ذلك السائق ...كما اخبرها سيف
لتجد يد توضع على كتفها وينادى ب ........يتبع
م
سكريبت 6
تخرج سحر من المطار وتبحث بعينيها عن ذلك السائق كما أخبرها سيف لتجد يد توضع على كتفها وتنادى
حسان نور
التفتت له سحر وهى تبعد يده عنها
سحر اسمى سحر ...ويلا بسرعه علشان انا تعبانه اوووى
استغرب حسان طريقتها ثم أكمل بفرحة يلا يا قلبي
وذهب بسرعه وفتح لها سيارته ثم أكمل حديثه انتظرى بس فى ضيف جاى لوالدى هاخده معانا فى الطريق ..
سحر بزهق طب يلا بسرعه لو سمحت ..
حسان فى نفسه هى بتتكلم كدا ليه وصوتها متغير ولا لبسها ...يلا مش مهم
المهم انى لقيتها ..وذهب بسرعه ليبحث عن صديق والده حتى وجده
حسان اهلا يا عمى محمود نورت مصر
محمود منور بيك يا حسان يا ابنى وذهب معه إلى السيارة حيث وجد سحر ..
محمود مين دى يا حسان اوعى تكون اتجوزت من ورايا ..
حسان بضحكة تملأ وجهه من السعادة ..
حسان هو أن اقدر برضو ..عموما عن قريب .. بقلم منال عباس
وبدأ فى قيادة السيارة للسفر إلى الصعيد
كانت سحر تجلس بالكنبه الخلفيه ..
وعيون حسان عليها تتابعها فى المرآة ...
عند صفوان
يتصل عليه السائق
السائق ايوا يا باشا ...انا واقف منتظر وكل الناس اللى. وصلوا خرجوا ومالقيتش الهانم اللى بتقول عليها ..
صفوان پغضب انت بتقول ايه ...انا متأكد انها رجعت فى الرحلة دى ...ادخل اسأل عليها واتأكد ...
السائق يا باشا الكل خرج ومفيش حد
حتى فى المنتظرين جوا ..انا دورت كتير بنفسي ..
صفوان طيب اقفل وتعالى واغلق الهاتف معه
صفوان بقي كدا يا سيف الكلب ضحكت عليا انا ...حسابك عسير ..
فى فيلا عمار الروبي.
تصل السيدة ليلى وزوجها مصطفى
عمار بفرحة يا اهلا وسهلا نورتوا مصر ...بس ايه المفاجئه الحلوة دى
انا فاهم انكم هتنزلوا بكرة ...وكنت متفق مع ادهم يجى علشان ياخدكم من المطار
ليلى الحقيقه حبينا نعملكم مفاجئه
اومال فين ادهم وحشنى جدا ...
عمار هكلمه حالا يجى ...على ما تطلعوا تغيروا هدومكم وتستريحوا من السفر ..اوضتكم جاهزة ..
مصطفى الشغل عامل معاك ايه يا عمار ...بقلم منال عباس
عمار كله تمام ..ناقص تستقر انت هنا
علشان نستفيد من خبراتك ..ومكانك فى الشغل فى انتظارك ...
مصطفى ديما انت الصاحب الجدع يا صاحبي ...
عمار عيب عليك. احنا مش أصحاب بس احنا اخوات ونسايب ...
يلا يا ليلى نغير هدومنا على ما يوصل ادهم
ليلى يلا بينا وأخذت زوجها وصعدوا الى حجرة نومها ...
ليلى بتنهيدة عارف يا مصطفى البنت اللى قابلناها فى المطار شبه مين
مصطفى الحقيقه مش واخد بالى ...بس شكلها مش غريب عليا ...
ليلى فاكر هيام و اختها سميحة ...
مصطفى يااااه دول كانوا عندنا اول ما اتجوزنا ....مالهم دول
ليلى البنت دى فيها من سميحة كتير
ولولا أنها قالت اسمها سحر كنت فكرتها بنتها ...بنت سميحة على ما اتذكر كان اسمها نور ...
ولولا تعبها ..كان زمانها كبرت معانا ..بس سميحة وهيام تركونا علشان مرض سميحة ...تفتكر سميحة لسه عايشه ولا جرى ليها ايه ..
مصطفى علمى علمك ...
عند ادهم
يتصل عليه والده ليخبره بمجئ عمته ليلى
ادهم بفرحة حمدالله على السلامه ...
انا جاى حالا ليها ..ثم تذكر نور ...وما فعله بها ..ليكمل وهجيب معايا خطيبتى ...
عمار بتقول ايه ...خطبت من ورايا !!...
ادهم مش كدا يعنى بس احنا لسه فى فترة تعارف ..
عمار اتمنى تكون عرفت تختار المرة دى ...
ادهم لما اجى هتشوف بعينيك ...
واغلق الهاتف معه وقرر أن يخبر نور
كى ترى بنفسها أن الكل سيراها سحر كما فعل هو الآخر
ذهب لنور وطلب منها الحضور معه
نور وانا مالى بالقصص بتاعتكم دى ...انا عايزة امشي من هنا وانسي الفترة دى ...بس لازم ارجع حاجتى اللى اخدوها منى عمر ووفاء دول ..منهم لله ..
ادهم وعد منى ليكى ..اجيبلك حاجتك وارجعلك حقك منهم على اللى عملوه فيكى ...بس لازم تفضلى هنا ..هتروحى فين والدنيا مش امان لغايه ما نقدر ناخد حاجتك وندور على الست اللى انتى جايه ليها
نور بتفكير عندك حق فهى متاكده بأن ليس لها مأوى الان
نور موافقه ..بقلم منال عباس
سيف دى الاوضه اللى كانت بتقعد فيها سحر
نور طب وسحر دى ممكن تزعل انى هلبس من حاجتها ..
ادهم سحر دى خاينه ..وكل الحاجات دى انا اللى اشتريتها بفلوسي ويلا علشان ما تتأخريش ...هسيبك تغيرى وهنتظرك تحت.....
فى السيارة
كان الطريق طويل جدا من مطار القاهرة إلى الصعيد لم تتحمل سحر الصمود فراحت فى النوم ..
ظل حسان يحسب الوقت الذى يصل فيه إلى الفيلا خاصته كى يأخذها ...
محمود بابتسامه شكلك بتحبها اووى
حسان اوووى يا عمى ...هى الوحيدة اللي. رفضتنى ..هى الوحيدة اللى قلبى دق ليها ..
محمود طب منتظر ايه ..ما تتجوزها
حسان انا اتمنى ..بس انت عارف انى ابن العمدة ..ووالدى مش هيوافق علشان هى بت غلبانه وكدا ..
محمود. طب سيب الموضوع دا عليا وانا اقنعه
حسان لا مش وقته خالص ...انا هاخدها عندى الفيلا ...وننتظر الأمور تهدى لانى كنت شاكك أن والدى هو السبب فى أنها تطفش وممكن يكون هو اللى ساعدها فى الهروب علشان تبعد عنى ..بلاش يعرف انها رجعت دلوقتى غير فى الوقت المناسب
محمود اللى تشوفه يا ابنى وانا معاك فى اى حاجه...
بعد مرور حوالي. ساعه
جمالا وتضع ميكب يناسب بشرتها تماما وكأنها بدر ينير فى السماء
وقف ادهم مذهولا من جمالها وأناقتها
نور بابتسامه عجبتك
في الفيلا
نزلت ليلى وزوجها مصطفى لانتظار مجئ ادهم ليتناولوا جميعا العشاء
وبعد وقت قصير وصل إلى فيلا عمار الروبي ...
رن الجرس وفتحت لهم الخادمه ودعتهم للدخول
عمار بفرحة لمجئ ابنه
ذهب إليه بسرعه
عمار كنت متاكد انك مش هتتأخر علشان عارف حبك لعمتك
ورفع نظره بذهول إلى تلك الواقفه بجانب ادهم
عمار پحده سحررر ...بقلم منال عباس
ابتسم له ادهم وتحدث بثبات ما تستعجلش وأخذ نور من يدها وذهبوا إلى ليلى حيث تجلس
ليلى بحب حبيب عمتو
وذهب الى مصطفى ليصافحه
ليتفاجئ بحديث عمته
ليلى بذهول سحرر. ايه المفاجئه الحلوة دى
ليرفع ادهم حاجبه ويتحدث هو حضرتك تعرفى سحر منين
ليلى ما تقولى يا سحر ...احنا لسه راجعين من السفر مع بعض على نفس الطيارة ...
نور سفر !!! معقول للدرجه دى تشبهنى ...
ادهم صدقتينى ..
عمار هو فى ايه
متابعة القراءة