كبرياء بنت عمي بقلم زهرة الربيع
المحتويات
تتقال
ولسه هتطلع شدها عليه و بص لعيونها وقال ممكن تباتي جنبي هنا..هنام بس انا ببقى مرتاح وانتي معايا
يونس ابتسم بسعاده من جواه ومسح دموعها وقال ..انتي بتحبيني يا رضوى..صح..انا حسيت بيكي من اول يوم متكدبيش عليا وعلى قلبك
رضوى نزلت دموعها اكتر وقالت ..طيب وافرض ايه الفايده انت فاضل يومين وتمشي... انت هتتجوز وانا مضطره اوافق على اول عريس يتقدملي
رضوى ابتسمت بالم وسخريه وقالت هو ايه اللي ليه هفضل كده لامتى لازم في الاخر هضطر اوافق على اي عريس
يونس بص لعيونها وقال انا مش هسيبك يا رضوى انا الحقيقه مش عارف ..مش عارف انا عايز منك ايه ومش عارفه انا مهتم بيكي كده ليه..و مشدودلك قوي كده ليه ..بس اللي اعرفه اني بقضي معاكي اسعد ايام حياتي وقلبي بيبقى مرتاح قوي وانتي معايا
يونس ابتسم وقال..هيه حاجه وانتي حاجه تانيه خالص..انتي غير اي واحده عرفتها
رضوى ابتسمت وحست
بسعاده الدنيا كلها بصت لعيونه وقالت ...يعني يعني بتحبني
يونس مكانش متأكد ايه المشاعر دي و حس بتوتر شويه بس قبل ما يفكر قال ..شكلي كده انا حابب قربك قوي.. قوي عايزك يا رضوى عايزك قوي
يونس ابتسم بسعاده من العشق الواضح اللي في عيونها واتردد شويه بس مقدرش يفكر فياي
في صباح يوم جديد صحي يونس لقاها بين اديه وافتكر كلامه ليها وحبها الي كان واصح في عيونها حس بحزن شديد من نفسه
رضوى فتحت عنيها لما قام وقالت بابتسامه صباح الخير
يونس بصلها وابتسم بتردد وقال صباح النور نمتي كويس
رضوى ابتسمت بكسوف وقال اه..نمت حلو
يونس وقال.. ده انت اللي حلو وقمر
يونس كان حاسس بتوتر رهيب وكان عايز يتكلم معاها وقال رضوى.. انتي بنت عمي و..وغاليه قوي عندي ومش عايز ازعلك. من ساعه ما شوفتك وانا مسيطره واقولك اني بحبك
يونس وقال كل حاجه قولتها لك كانت من قلبي انا لا عشت ولا هعيش اجمل من الوقت الي كنتي فيه بين اديا ..و مبسوط قوي باللي حصل بنا ونفسي يتكرر مره واتنين وعشره ...بس كل الحكايه اني مش هقدر اسيب جوليا انا ما حكيتلكيش عن كل اللي بينا جوليا شركتي بنسبه 50 من كل البيزنس اللي عملته طول السنين الي فاتت..وبنا عقود ومشاريع كبيره الموضوع كبير بجد يخسرني كثير قوي من اللي عملته فانا حابب يعني زي ما قلتلك قبل كده هسافر
يونس قعد على السرير وحط ايده على راسه ودموعه بتلمع في عينيه وهو بيفتكرها.. كانت
بعد شويه خرجت بعد ما استحمت ولبست هدومها وباين على وشها انها بكت كتير قالت بدموع اتفضل استنى الخدم بره حابه اقعد لوحدي
رضوى بصتلو پغضب شديد وقالت..انت هتطلقني وتغور في 60 داهيه بعد كده
انا مش حابه اعرفك تاني يا يونس مش عايزه
قالت كده پغضب شديد وطلعت بتشم هوا
يونس اتنهد ودخل خد دش ولبس هدومه طلع
لسه هيكلمها وصلت عربيات الخدم ورضوى وقفت واحد من السواقين وقالت..عم ادريس ما تنزلش..هتروحنا
انا ويونس باشا مروحين
يونس بصلها بحزن وركبو العربيه اللي طلعت بيهم على البيت وكانو طول الطريق ساكتين
رصوى كانت دموعها بتنزل ومش مصدقه
متابعة القراءة