وقعت في حب مجنونه

موقع أيام نيوز


انا عايز افهم حاجة دلوقتى ازاى هاجر جات لابويا عندنا وانتو بتقولوا أن عمى على أخدها وسافر 
حسين احنا معرفناش باللى حصل لان على الله يرحمه كلام معايا نهائى ومكنش فيه بينا اى تواصل و فى الفترة دى كنت أنا وفتحية سافرنا بلدهم و واحنا هناك جالى تليفون 
Flash back
كانت عيلة متجمعة بيتكلموا و يضحكوا مع بعض رن تليفون حد منهم وكان تليفون حسين 

قام يرد و الباقى بيتكلم عادى مسكتوش غير لما ....
حسين السلام عليكم
... و عليكم السلام حضرتك الاستاذ حسين محمد الألفى 
حسين تغراب أيوة مين معايا 
... احنا محتاجين حضرتك فى قسم ..... ضرورى 
حسين خير يا باشا ايه اللى حصل
... من الافضل لما تيجى تعرف 
حسين بس انا دلوقتى فى محافظة تانية يعنى قدامى سفر يوم على ما اوصل 
... ياريت لو تقدر تتحرك من دلوقتى يبقى افضل 
حسين طيب ايه اللى حصل يا باشا ويستدعى انى اسافر دلوقتى 
... حضرتك تبقى اخو على محمد الألفى 
حسين بقلق أيوة يا باشا خير ماله 
... البقاء لله يا استاذ حسين جثمان اخوك جاى من بلد بره ولكن فى حد جه المركز ها وسلم بنت وقال إن اسمها هاجر على الألفى فبالتالى احنا محتاجين حضرتك عشان تستلم الچثمان والبنت نتأكد إذا كانت بنت اخوك ولا لا 
حسين پصدمة ورجليه مكنتش شيلاها ف كان هيقع فسند عالسور 
لمحه الرجالة اللى قاعدين فقاموا عليه بسرعة 
حسين بصوت مخڼوق والدموع اتجمعت فى عينيه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله و إنا إليه راجعون 
واحد من الرجالة خير يا حسين حصل ايه 
حسين ماشى يا باشا هحاول اكون عندك فى أقرب وقت 
قفل حسين و قعد عالكرسى و الرجالة حواليه فاتكلم كبيرهم مالك يا ابنى ايه اللى حصل 
حسين اخويا ماټ يا عمى ماټ ما نتكلم ونرجع تانى زى الاول ماټ سندى التانى فى الدنيا بقيت وحيد 
طبطب الراجل على كتفه و هو بيتكلم بحزن إن لله وإنا إليه راجعون البقاء لله يا ابنى هوا اكيد فى مكان احسن من هنا 
حسين ونعم بالله 
قام وقف وهو بيكمل كلام انا لازم انزل دلوقتى 
الراجل جهزوا العربيات يا عبده و قول لامك وفتحية يجهزوا عشان نسافر على مصر دلوقتى 
كان حسين ساكت مش قادر يتكلم مفيش ساعة وكانت شوية من الرجالة جهزت تالياقى فضل و فتحية و والدتها جهزهم واتحركم
حسين مستناش يروح بيته طلع عالقسم علطول وبعت فتحية ووالدته على البيت 
وصل القسم وسأل هناك و قالوله عالضابط اللى ماسك القضية 
جرى ناحية مكتبه العسكرى ډخله
حسين سلام عليكم
الضابط اتفضل يا استاذ حسين 
حسين انا عاوز اشوف اخويا 
حسين يا باشا انا واخويا حصل بينا سوء تفاهم من يجى سنة و من ساعة اللى حصل وهو سافر معرفش عنه حاجة غير إنه أخد بنت من بناته معاه 
الضابط اممم طيب بنته دى عمرها حوالى قد ايه دلوقتى 
حسين يدوب تكون سنة وشهر أو شهرين كده 
الضابط تمام ثانية واحدة 
مسك الضابط التليفون اللى جنبه و قال لحد يجيبله البنت شوية والباب خبط ودخل عسكرى ومعاه بنت صغيرة 
قام وقف حسين وراح ناحيتها و كان فيها شبه من أحمد ابنه 
حسين هيا بنت اخويا 
حسين لا هي لأن فيها شبه من ابوها و ابنى 
الضابط عالعموم تقدر تاخدها دلوقتى لأننا اتأكدنا انها بنته من خلال تحليل ال 
حسين و هو شايل هاجر و حاضنها طيب انا عاوز اشوف اخويا 
الضابط بكره باذن الله تيجى لان البنت مينفعش تقعد اكتر من كده 
هز حسين دماغه وقام وضم هاجر ليه اكتر و راسها و دمعة نزلت من عينه على فراق أخوه
Back
حسين بحزن سيطر على ملامحه أخدت هاجر يومها و روحت بيها على فتحية و رجعت لأخويا تانى يوم وخلصت إجراءات خروجه وتصريح ه
من بعدها روحت لهناء بيت أبوها ملقتش حد هناك وكذلك بين
اختها وحاولت اوصل لاىوحد يعرف عنهم حاجة بس كل اللى قالوه إنهم سافروا فين ! مكنتش اعرف 
رجعت وقولت لهناء أن دى بنتى مش بنت اخويا و ربتها هيا وأحمد وكنت اخدتهم ورجعنا بلد فتحية تانى كان ليا شقة هناك روحنا وقعدنا فيها كام سنة بعيد عن اللى حصل و بعد كده رجعنا 
وفاتت سنين و عرفتها إن أبوها متوفى و قولتلها أن انتى كمان مټوفية لان مكنتش عارف اقولها ايه خۏفت تاخد عنك فكرة تانية انك سبتيها ومشيتى 
ويعلم ربنا انى بحبها اكتر من أى حاجة ومقدرش اعيش من غيرها 
هناء پبكاء الوقت اللى حصل فيه الموضوع ده انا فعلا كنت سافرت مع اختى بره لانى تعبت واضطروا انهم يسفرونى بره بس والله ما بطلت انى أدور عليها و بعد ما اتعالجت جيت هنا وملقتش حد ومبطلتش 
أحمد كانت نهاد و هاجر زى التايهين و زين قاعد ساكت مش باين على ملامحه حاجة 
حسين دى الحقيقة اللى كانت محفوظة للمتر من 20 سنة وظهرت 
هاجر بنفس التوهان عشان كده لما تينى واحنا فى المستشفى حسيت باحساس غريب كنت كأنى عرفاكى و متطمنالك 
هناء سامحينى يا بنتى لو كنتى مفكره انى سيبتك كل حاجة كانت خارجة عن ارادتى ومع ذلك مكنتش بيأس ويمكن ربنا جعل اللى حصل لزين سبب فى انى اشوفك تانى 
نهاد ازاى ده كله وانتى مفهمانى أن بابا هو راضى 
هناء لان هوا اللى رباكى و عاملك انك بنته بالضبط زيك زى زين عمره ما فرق بينكم ابدا مش أبوكى اللى سابكم و مشى ورجع حرمنى من واحدة منكم 
نهاد پبكاء ي يعنى زين مش اخويا 
قام زين وقعد على ركبه قدامها كل الكلام ده ولا يعنيلى بحرف لان كل اللى اعرفه وعايزك تفهميه انك اختى اللى ااتربيت معاها و طول عمرها بتحبنى يمكن مش أخوات من نفس الاب و الام لكن الايام كان ليها رأى تانى اننا نفضل مع بعض ونكون سند لبعض 
نهاد انا مش قادرة افكر او أفهم حاجة 
زين اهدى بس وبطلى بكى اللى راح خلاص خليكى فى اللى موجود دلوقتى أنا ومامتك وعمك وأختك وابن عمك 
الحقيقة تصدم بس لو فكرت فيها هتلاقى انك لقيتى حاجة حلوة بعد الصدمة وهيا عيلة ليكى 
ابتسمت نهاد وسكتت لأنها عرفت إن كلامه صح عندك حق انا بس مصډومة من اللى حصل 
وقف زين وقعد جنب هناء اللى طبطبت عليه مش عوزاك تزعل منى انى خبيت عليك انت و نهاد الحقيقة أنا بس مكنت عاوزة ابعدكم عن بعض وتبقوا سند لبعض فى الدنيا 
مسك زين ايديها وها مش محتاجة توضحيلى حاجة لانى عارف الكلام ده 
بصله كلهم پصدمة 
زين أيوة كنت عارف بس اللى مكنتش عرفته لسه إن نهاد تبقى أخت هاجر لكن شكيت من اول مرة شوفتها فيها لما لقت نور 
أحمد يعنى انت كنت عارف بكل ده 
زين أيوة بس ده كله من فترة قريبة ما تنزل بكام شهر 
الحكاية بدأت ...
Flash back
كان زين قاعد على مكتبه بيخلص تقرير المأمورية اللى كان فيها 
خبط العسكرى و دخل زين باشا 
زين أيوة يا مسعد
العسكرى حضرة اللواء طالب ساعتك فى مكتبه 
زين ماشى يا مسعد هقفل الملف فى ايدى ورايحله 
خلص الملف وأخده فايده وخرج راح لمكتب اللواء خبط ودخل 
زين كنت هجيلك ما تبعتلى 
اللواء بابتسامة وادينا سبقناك يا سيدى 
زين و هو بيحط قدامه الملف وبيقعد عالكرسى اللى قصاده ده تقرير بتاع المأمورية واقف على امضة سيادتك
اللواء انا كنت عارف ان مفيش غيرك هيخلصلى القضية دى عشان كده اديتهالك لانى واثق فى قدرتك 
زين ده شرف كبير ليا 
طلع اللواء كام ملف من درج مكتبه و ناولهم لزين الملفات دى انا عايزك تخلصهالى و أما تخلصهم كلمنى 
مد زين ايده يمسكهم فحط اللواء ايده 
اللواء زين محدش يعمل الملفات غير لوحدك 
زين للدرجادى الملفات مهمة 
اللواء ما تتخيل عشان كده اختارتك انت 
زين بابتسامة طيب أحوال الملفات دى ايه من الإجازة اللى طلبتها 
اللواء بضحك معلش المرة دى الملفات مهم إنها تخلص فى أقرب وقت 
وقف زين و سحب الملفات استأذن أنا يا فندم وقريب تلاقيهم على مكتبهم 
اللواء وده المطلوب يا حضرة المقدم 
خرج زين وخد الملفات ومشى من الإدارة و روح و اول ما وصل البيت طلع وحط الملفات فى أوضة المكتب 
رجع أوضته و بدل هدومه و جه فى باله الملفات اللي لاول مرة اللواء بنفسه يصر أنه اللى بعملهم ف راح أوضة المكتب وقعد عالكرسى ومسك الملفات وفتح اول ملف و فى القراءة والتفكير وده سحبه أنه يكمل باقى الملفات و فى واحد من ضمن الملفات خلى زين يمسكه و بصله تغراب لان القضية كان اللى ماسكها والده 
واستغرب اكتر لما لقى اسم هناء هوا عارف أن هناء من أمه لأن أبوه قاله الحقيقة ما ې 
دماغه هلكت من التفكير فى اللى قدامه 
Back 
زين الملف ده طلع فيه اسم على محمد الألفى المقتول عمدا بالړ 
والدى كان قالى على حكاية ماما واللى حصلها وأنه فضل متابع فى القضية وللاسف لما لقوا مفيش فايدة سجلوها ضد مجهول 
الملف لما قرأته بتركيز وبدأت أدور واجمع الخيوط وده اخد منى وقت ومجهود لدرجة انى كنت بفضل مطبق باليومين عشان اوصل للهدف من الملف ده 
واللى كانوا بيستخدموا شركة استيراد وتصدير أوربية يدارو و بيها على عملياتهم وشغلهم الأصلى ومن سوء حظ عم على إنه وقع تحت ايدهم ولما عرضوا عليه الموضوع كان رافض تماما لكن هددوه بيكم فاضطر يوافق وحاول كذا مرة يبلغ عنهم بس معرفش و كان بيحذر أنه يتكشف خوف عليكم 
وكانت عضو من فرقتهم الزوجة التانية ليه وهيا اللى كانت بتديله الأوامر وللاسف هوا كان بعمل اللى بيعلمه حفاظا عليكم كان بيكرهكم فيه ويبعدكم عشان محدش يتأذى لأنها بتوصل كل معلومة والفيديوهات 
كانت صدمة أكبر من صدمتهن الاولى 
حسين كان فى العڈاب ده كله لوحده واحنا ظالمينه طيب ليه مفهمنيش بدل المعاملة اللى كنا بنعامل بيها بعض دى 
ده حتى ماټ من غير ما اسمع صوته واكلمه 
زين كلها أقدار ومكتوبة
 

تم نسخ الرابط