عشق تحت ظل القمر بقلم إيمان رأفت
المحتويات
ريان بيه الحق
في مكان في سكن الطالبات في جامعه كاليفورنيا في اميركا كانت تنام نوم عميق وتشبه الملاك النائم بشعرها الطويل الناعم وهدوئها وبشرتها البيضاء وهنا قام احد بدلق كوب ماء علي وجهها
وفاء اعااا بغرق المدرسه بټغرق اعااا
وقعت تغريد من شده الضحك ههههههه مش قادره
بصت وفاء لتغريد پغضب و ابتسمت ابتسامه خبيثه ودخلت الحمام وبعد دقائق قامت بدلق اكبر دلو علي تغريد
وهنا غرقو الاثنين في الضحك.
تغريد الحمدلله بكره هنوصل لبلدنا ام الدنيا
وفاء أمل وحشتني اوي
تغريد وولاء كمان وحشني العيش المحروق بتاعها
وفاء غياب بعد اربع سنين
تغريد نفسي نتلم من تاني كلنا
وفاء متقلقيش ويلا عشان نحضر الشنط تغريد يلا
ريان في اي
الخادمه البنت الي فوق فاقت وعايزه باباها وولاء
علي الاوضه
وشافها فضل يتامل عنيها الي شبه البحر أمل بصتله كتير وقالت انتا مين وانا بعمل اي هنا
ريان انا ريان وانتي عملتي حاډثة وفضلتي في غيبوبه لمدة شهرين
أمل وبابا وماما فين وولاء
ريان بابا وماما ماټو وولاء هجبهالك وهنا كان الخبر كالصاعقه واڼهارت في البكاء تنفي بما قاله
نزل ريان تحت وقال انا قولتلها ان اهلها ماټو وهفهمكو بعدين اطلعي يا ولاء فوق ولو عرفت انك قولتلها حاجه طلع مسدسه ساعتها هفجرلك دماغك دي
ولاء طلعت وعدي اتكلم مع ريان
عدي لي قولتلها كده
ريان بحجه عشان ده الي لازم يحصل لان لو رجعت لبيتها مرات ابوها هتحاو تأذيها تاني وهنا فهم عدي ان ريان مش عايز أمل تمشي
عدي مش خاېف لو عرفت اي الي هيحصل
ريان متقلقش يا صاحبي هحاول معرفهاش
عدي وولاء ريان هنخليها معاها وهنا حضڼ عدي ريان بشده وبعدين بعد وقال اصل كنت بطمن علي حرارتك هكتبلك حبت ادويه كده
ضحك عدي ومشي عند أمل
ولاء جريت عليها وحضنتها أمل مش هشوفو تاني بابا مش هشوفو تاني ملحقش حتي يودعني مشي فجاءه وعليت شهقاتها وعندما كان يمر ريان سمع شهقاتها شعر پطعنه في قلبه طعنه مريره وذهب لغرفته
ولاء هما في مكان احسن دلوقتي وانا معاكي اهو مش هسيبك ولا انا مش ماليه عينك ها قولي
اعترفي ضحكت أمل
أمل مين
ولاء دي تغريد
ولاء الو يا سيد اشطا يا كلبه البحر الي مبتسألش
تغريد طب ليه الغلط ده طيب ده انا حتي هفرحك واقولك خبر حلو
ولاء اي هوا
تغريد تدفعي كام
ولاء اه يا ماديه يا حقيره
تغريد بضحك انا جايه بكره الصبح انا ووفاء
هنا صوتت ولاء بفرحه
أمل في اي
ولاء تغريد ووفاء جاين بكره
قامت أمل وفضلت هيا وولاء يرقصو علي السرير بفرحه ونسيت امل حزنها لان ولاء جديره تخرجها من اي حزن
تغريد طبعا اومال مين الي هيشيل الشنط
ولاء قامت بقفل الخط في وجه تغريد
أمل احنا هنمشي من البيت ده امتي
ولاء لما حالتك تتحسن
امل تعالي نروح بيتك
ولاء استني خمسه وهرجعلك ولاء راحت لريان وقالتلو
ريان مش هيحصل الا لما تخف وتتحسن
ولاء بس هيا رافضه
ريان انا طالعالها
دخل ريان الغرفه
ريان محدش هيمشي الا لما تتحسني
أمل وانتا مالك انتا يا الي شبه الارنب
وهنا نظر لها بغيز الي انا قولته يتنفذ وعلي العموم احنا في مكان شبه صحرا عشان مهما مشيتي مش هتوصلي في اي حته وسابها ومشي وهيا بطلع ڼار من ودانها
ولاء قالت لريان اخواتنا هيوصلو من امريكا بكره ولازم نستقبلهم
ريان هبعت حد يستقبلهم
ومشي ريان عمل تيليفون
ريان الو يا عدي
عدي ولاء حصلها حاجه
ريان ربنا يخدكو في تابوت واحد يا اخي
عدي ياخدني انا ويسبها هيا
متابعة القراءة