رواية نبص قلبي بقلم الكتابه لولا نور
المحتويات
بتعمله معاهم...
عاصم بجد اول واخر مره اسمعك
________________________________________
تقولي الكلام ده انا مش بعمل حاجه دول ولادي
ومسؤلين مني زي ما انتي كمان مسؤله مني ...
يالله خالينا ننزل علشان ما نتاخرش قبل الستات يملو البيت ومعرفش انزل...
ثم اقترب منها وقال محذرا سوار العبايه اللي عليكي دي ما تتقلعش ومش عاوز رقص وخالي بالك علشان صحاب عاليا المجانين ممكن يصوروكم بتليفوناتهم ..مش عاوزك تطلعي في اي صوره مهما ان كان سمعاني مش عاوز اكرر كلامي تاني....
ثم توجهوا جميعا الي اسفل بعد انضمام سيلا اليهم ...
كانت سميه ترفع نظراتها الي اعلي بين الحين والاخر تترقب نزول عاصم فهي تريد ان تراه وتشبع شوقها اليه...
لمحته ينزل الدرج بهيبته ووقاره وهيئته الخاطفه للانفاس ..تعلقت نظراتها به وهي تبتسم بوله ولكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها واربد وجهها پغضب اسود واشتعلت نظراتها حقدا عندما وجدته يحيط كتف آسر الذي يرتدي مثله وتتبعه سوار تتهادي في خطواتها برأس مرفوع وابتسامه متسعه علي وجهها ....
وما زاد حقدها اكثر عندما تعالت همهمات النساء من حولها يتسألون عن سوار ويمدحون جمالها....
اقتربت سوار من الحاجه دهب وألقت التحية علي باقي النساء الاتي رحبن بها بحفاوه بعدما علموا انها من بيت الناجي!!!!
اقتربت احدي نساء العائلة من الحاجه دهب والتي تكره سميه بسبب غرورها وحقدها وسالتها بخبث بصوت منخفض نسبيا ولكنه كان واضحا لسميه القريبه منهم ...
الحاجه دهب بوقار كانت متچوزه النصيب انجطع ببناتهم لحد اكده!!!
السيدة واااااه بجي في راچل عاجل يطلق القمر دي !!!ربنا يعوض عليها بالاحسن منه دي صغيره وحلوه ولا كأنها بنت بنتوت...
ثم اضافت بخبث بعدما رمقت سميه بطرف عينها والتي كانت نظراتها تشتعل حقدا نحو سوار انا لومنك يا حاچه دهب مفرطش فيها واصل واخدها لعاصم بيه ولدك هي دي اللي تستاهله حلوه وبت عيله وكمان ولاده تجدر تچيب له العيل اللي اتحرم منيه!!!
............
اشتعلت الاجواء في الخارج علي اصوات المزمار البلدي واغاني المنشدين والرقص بالعصا ....
تقدم زاهر حاملا عصا غليظه في يده ووقف امام عاصم الذي كان جالسا يتحدث مع احد الرجال!!!!
رفع نظراته نحو زاهر الواقف امامه خير يا زاهر محتاچ حاچه
زاهر بسماجه سلامتك يا واد عمي .. ثم رفع صوته عاليا مما جعل الجميع ينصتون وينظرون اليهم باهتمام !!!
استغرب عاصم من نبره زاهر الساخره والھجومية!!! وقف امامه يناظره بقوه وتحدي وتحدث بقوه مش عاصم ابو هيبه اللي ينسي اهلي وناسه وينسي عوايدهم ...غمز بطرف عينه الي احد الغفراء
توسطوا الساحه الخارجيه واخذوا يدوروا حول بعضهم وهم يحركون العصا بين ايديهم ثم باغت زاهر عاصم بضربه مفاجأة صدها عاصم بمهاره....
جرت احدي الخادمات تهرول نحو الحاجه دهب وهي تتحدث بسرعه وبسعاده الحجي يا حاچه سيدي عاصم بيه بيرجص بالعصا مع سي زاهر والدنيا هايصه باره وسي عاصم بيه ربنا يحميه بيلعب بالعصا كيف السبع ...
قامت الحاجه دهب وتبعها بناتها وسميه ومعهم سوار التي لا تفقه شيء مما يحدث !!!!
اصطفوا جميعهم في شرفه السرايا يشاهدون العرض الممتع ...
كان عاصم يسدد الضربات لزاهر بسرعه وماهره ارهقت زاهر ثم باغته بحركه سريعه اوقعت العصا منه وتمكن منه عاصم وهزمه..
صاح الرجال مهللين بفوز عاصم ...
مد عاصم يده الي زاهر مصافحا اياه وهو يبتسم بانتصار بينما زاهر يكتم شعوره بالهزيمه والانكسار فهو اراد ان يتغلب علي عاصم ويهزمه ظنا
منه بانه لا يعد يجيد مثل هذه الاشياء ولكن كعادته عاصم ينتصر عليه وينال احترام واستحسان الجميع!!!
كانت سوار تتابع المشهد امامها بانبهار فهي رأت جانب جديد من شخصية عاصم لم تراه من قبل ...
وزادت دهشتها عندما وجدته يمتطي جواده الاسود ذو الشعر الطويل رعد ....ويرقص به باحترافيه علي انغام المزمار البلدي ظلت تتابعه بنظراتها العاشقه وهي تبتسم بوله ودقات قلبها تتعالي وتدق تزامنا مع دقات الطبل والمزمار ...
انهي عاصم رقصه بالحصان وسط صحيات الجميع وتهليلهم واطلقت الاعيره الناريه كتقليد للاختفال...
وكان عاصم شعر بها وبوجودها رفع راسه عاليا فوجدها تقف تشاهده وهي تبتسم باتساع غمز لها بطرف عينه دون ان يلمحه احد ولكنها لمحته واهدته اروع ابتساماتها....
كل ذلك تحت نظرات سميه وزاهر الحاقده والذي اشار لها بحركه من راسه فهمتها علي الفور واستعدت لتفيذ خطتهم!!!!
.......
بعد مده كانت الحنانه تقوم برسم الحناء للعروس واصدقائها وبدأت المساعدات اللآتي بعملن معها في
متابعة القراءة