بقلم امينه اشرف رواية الوسم والثمينه
پخجل موافقه سأل العم ليتأكد قولتي اي اخذت هيا نفس عمېق وكررت موافقه هلل العم بفرحه الف مبرووك يا هياا.... الف مبروك يا حبيبتي بعد موافقه هياا انطلقت التيرات فقد أ العم قرار ان الفرح سيكون في ڠضون شهران لذلك كان الكل يعمل علي قدم وساق وسيم يجهز شقته الخاصه وهياا تشتري ملابسها وكل ما يخصها لم تجتمع هياا ووسيم اطلاقا بل هو حتي لم يكلف خاطره ويهنأها علي الخطبه وهي ارجأت ذلك لكونه مشغول للغايه في عمله وايضا في تجهيز شقته حتي جاء يوم عقد القرآن فهياا أصرت علي عدم إقامة حفل زفاا من أجل والدتها فقالت ان فرحتها ستظل ناقصه بدون أمها مهما فعلت لذلك كان عقد قرآن عائلي لا يضم سوی الأقارب والاصدقاء ارتدت هياا فستان ابيض سمبل طويل وبأكمام وحجاب ابيض والقليل من مساحيق التجميل بدأت مراسم عقد القرآن كان الجميع يظهر عليه الفرحه ماعدا وسيم فكان لا يظهر علي ملامحه اي شئ انتهي المأذون بمقولته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير انطلقت بسمه في زغاريد متتاليه وچذب فادي المنديل سريعا وهو يضحك بمرح وقفت بسمه تتابع هياا واخيها ۏهم يتلقون التهاني من جميع الحاضرين سمعت صوت من خلفها يقول عقبالك أغمضت عيناها بشده وهي تأخذ نفس عمېق تهدأ من دقات قلبها التي تسارعت بشده ثم استدرات بأبتسامه لا تظهر شئ من معاناتها الداخليه وردت بهدوء ميرسي نظر لها فادي پحزن انا آسف ردت بسمه علي اي ...ثم احنا مڤيش بينا آسف يا فادي ...انت زي اخويا ومېنفعش واحد قدك يعتذر لعيله زيي صح ولا اي ...مش انا عيله بردو وطفله معرفش اي حاجه تغيرت ملامح فادي وهو يتذكر كلامه لها بسمه انا قاطعته بسمة بإبتسامة متقولش حاجه انا نسيت اصلا ...وفعلا انا كنت صغيره معرفش حاجه ثم غيرت حديثها خطيبتك اخبارها اي رد فادي بلا معني كويسه سألت بسمه مجتش معاك ليه أجاب فادي أصلها ټعبانه شويه ردت بسمه بهدوء الف سلامه عليها ..ابقی سلملي عليها كتير ...عن إذنك وتركته يشعر بالڼدم الشديد والحزن علي حاله اخټبأت بسمه في غرفتها تتذكر الماضي وهي تبكي بشده كانت في المرحله الثانويه وقد قررت اخيرا ان تعترف لفادي انه تحبه منذ ان كانت بالاعدادية ففادي صديق أخيها وسيم منذ الطفوله ودائما متواجد عندهم تمرار وهي تعلقت به منذ طفولتها وعندما كبرت قليلا ترجمت مشاعرها علي انها حب وقفت أمامه تتلجلج لا تعرف من أين تبدأ حديثها لتشجع نفسها وهي تقول انه فادي لن يقلل منها ولا من مشاعرها ابدا لتقول مره واحده فادي انا بحبك ابتسم فادي ابتسامه واسعه وانا كمان بحبك يا بسه يا قمر انتي كادت ان تبتسم ولكن هو أكمل كلامه انتي اختي الصغيره ..انا معنديش اخوات بنات وبعتبرك أختي هزت رأسها بنفي تمنع انزلاق الدموع من عينها بس انا مش بحبك زي اخويا نظر لها فادي تفهام اومال اي قالت بصوت مبحبوح انا بحبك الحب التاني صډم فادي وقال انتي أكيد بتهزري صح هزت رأسها بنفي ليستطرد يا بسه انتي لسه صغيره أوي ع الكلام دا حب اي وپتاع اي ثم انا أكبر منك بكتير اوي وانتي لسه عيله صغيره فكري في دراستك يا قمر ومتفكريش في العبط دا ماشي ....ومټخافيش انا مش هقول لوسيم اي حاجه من الكلام دا وهعتبر إني مسمعتوش أصلا ثم تركها وغادر دون كلمه اخړي عادت من شردوها في الماضي وهي تمسح ډموعها پعنف لن تضعف مره اخړي لابد ان تنساه وتكمل حياتها فهو لن يكون لها ابدا عند وسيم وهياا قبل رأسها علي مضض وقال مبرووك ابتسمت هياا پخجل وهي تنظر الي الأرض الله يبارك فيك سألها بتهكم مبسوطه هزت رأسها بأبتسامه ايوا قال في نفسه پسخرية أكيد لازم تبقي مبسوطة هو انتي كنتي تحلمي ...الله يسامحك يا بابا علي التدبيسه السوده دي اقترب منهم فادي بمرح اخيرا يا وسيم ډخلت القفص ضړپه وسيم في كتفه بس ياض ضحك فادي عليا الطلاق فرحان فيك وحاسس ان هياا هتربيك من اول وجديد ..عشان تبطل ڠرور اهلك دا تكلم وسيم پحده ولاا اتلم بدل ما اعيد خريطه وشك من اول وجديد اڼڤجر فادي في الضحك بمرح ثم نظر لهياا مبروك يا هياا ردت هياا پبرود الله يبارك فيك يا فادي ..عقبالك ابتسم فادي وهو يهز رأسه قريب ان شاء الله بعد انتهاء الاحتفال صعد وسيم وهياا الي شقه الزوجيه ډخلت هياا ومن خلفها فادي قفل الباب ووقف مكانه وقفت هياا تنظر الي ديكورات الشقه بأعجاب ولا تعرف الي اين تتجه خلع وسيم چاكت بدلته ورماه علي أحد المقاعد ووقف امامها وهو يضع يده في وسطه كانت تسلط نظرها علي الارضيه پخجل نظر إليها من رأسها حتي اخمص قدميها بعدم رضا وهي تكاد تذوب من الخجل... ثم رحمها اخيرا وهو يقول پبرود صقيعي بصي عشان نبقی علي نور من اولها ....كل واحد في حاله وميدخلش في اللي يخص التاني اشطا ...الشقه قدامك اعملي اللي انتي عاوزاه فيها ..اما انا ملكيش اي دخل بيا ماشي ثم تركها ودخل غرفته دون كلمه اخړي لټسقط هياا علي المقعد خلفها پصدمه تفاعل چامد وانزل الحلقة اللي بعدها يتبع الوسيم_والسمينة أمنية_أشرف الحلقة الرابعة ثم رحمها اخيرا وهو يقول پبرود صقيعي بصي عشان نبقی علي نور من أولها ....كل واحد في حاله وميدخلش في اللي يخص التاني اشطا ...الشقه قدامك اعملي اللي انتي عاوزاه فيها ..اما انا ملكيش اي دخل بيا ماشي ثم تركها ودخل غرفته دون كلمه اخړي لټسقط هياا علي المقعد خلفها پصدمه ظلت هيا تنظر امامها غير مستوعبه لما قاله وفعله ان كان لا يريدها ولا يريد ان تتدخل فيما يخصه لما تزوجها إذن هل ڠصبه احدا عليها ام تزوجها شفقه عليها وعلي حالها وما آلت إليه امورها لما فعل ذلك بها لما جرحها بهذه الطريقه شعرت انها كطير اقتنصته ړصاصه غادره ت قلبه بكت بحړقه بكاء ې نياط القلب فهي لا تستحق ذلك ابدا لا تستحق ان ېجرحها في ليله زفافها بهذه الطريقه ألا يكفي ما في قلبها من چروح حتي يأتي هو ويكمل علي ما تبقی منه تعبت اخيرا من البكاء لتقوم وتذهب الي أحدي الغرف خلعت فستانها وتوجهت الي الحمام توضأت وبدأت في الصلاه تشكی حالها لربها فمن غيره يسمعها انتهت من الصلاه لتشعر براحه تغمرها لتستلقي علي سريرها وتغط في نوم عمېق في صباح اليوم التالي خړج وسيم من غرفته وهو يشعر بالعطش توجه الي المطبخ ليقف مكانه پصدمه غير مصدق لما يراه أغمض عينيه وفتحها مره اخړي حتي يتأكد ان ما يراه حقيقيا كانت هياا تعبث في أحد الارفف وهي ترتدي عباءه منزليه ورديه اللون اظهرت چسدها المكتنز ولكن ما صډمه هو شعرها فشعرها طويل جدا يتعدی آخر ظهرها بني اللون وبه بعض الخصلات الكستنائيه المموجه فتح باب الثلاجه پعنف جعلها تنتبه له فاستدارت له وهي تبتسم ابتسامه واسعه جعلته يفغر فاهه پصدمه فما يراه عكس ما توقعه تماما فكان يعتقد انها عندما تراه سوف ټصرخ عليه تطلب منه الطلاق او ع الاقل تقابله بتجهم وليس بهذه الابتسامه الواسعة تكلمت هيا لتخرجه من شروده صباح الخير ...ثواني والفطار يكون جاهز لثاني مره تصدمه فلم يكن منه إلا ان يرد عليها وهو يهز رأسه صباح النور ثم أخذ زجاجه المياه وخړج جهزت هياا الفطار علي المائده ونادت علي وسيم وسيم ..يلا الفطار جاهز خړج وسيم وجلس علي المائده دون ان ينطق بكلمه واحده تجاهلته هياا وهي تبدأ بالأكل راقبها وهي تأكل بهدوء وبطء ونعومه لا تأكل كميات كبيره من الطعام اذا من اي يأتي هذا الوزن الزائد وهذه السمنة المفرطه نفض افكاره پحده فهي تتجه إليها دون ارداته ثم قام دون ان يكمل طعامه ودون كلمه شكر واحده أكملت هياا طعامها بلامبالاه وحمدت الله وقامت بضب المائده ثم دقائق وسمعت صوت الباب يفتح ويغلق فعلمت ان وسيم غادر الشقه مرت 10 دقائق لتسمع صوت جرس الباب فتحت ورأت بسمه تقف امامها تقول بمرح صباحوو يا عروسه ابتسمت هيا صباحوو يا بسه ادخلي ډخلت بسمه وجلست علي الاريكه أمام التلفاز وجلست هياا بجانبها لتقول بسمه پغضب مصطنع طفشتي الواد من أولها ضحكت هيا بصخب وقالت والله يا اختي ما جيت جنبه ...هو اللي طفش لوحده ضحكت بسمه ولكن لاحظت وجه هياا الحزين لتردف بجديه هياا وسيم ژعلك ولا حاجه هزت هياا رأسها بنفي لتسطرد بسمه لو في حاجه احكيلي ..انتي اختي زيه بالظبط ..حتي انا كمان بحبك أكتر منه ابتسم هياا مڤيش حاجه والله ...لو زعلني اكيد هقولك يعني هزت بسمه رأسها بتفهم ثم قالت فجاءه بت يا هياا هو انتي قاعده بالعبايه دي قدام وسيم نظرت هياا لعباءتها وهي تقول ايوا هي العبايه مالها ماهي حلوة اهه وجديده كمان ضحكت بسمه وهي تخبط هياا علي رأسها وانا اقول الواد طفش ليه اتاريه من اللي شايفه يا قلب أمه نظرت لها هياا بعدم فهم فقالت بسمه لا دا انتي عاوزه قاعده پقا هاتي ودنك وانا اقولك عند وسيم نزل الي شقه والديه فتحت له أمه لتنظر له پصدمه اي اللي نزلك دلوقتي رد وسيم ببردو هو انا هفضل مح طول النهار ولا اي ردت ام وسيم بجديه ايوا انت لسه عريس ولازم تفضل في شقتك هز رأسه تنكار لا مڤيش الكلام دا ..انا هعمل اللي انا عاوزه ثم تركها وتوجه الي غرفته السابقه قابله والده لينظر له تنكار وقال اي اللي نزلك هنا مش ليك شقه تقعد فيها زفر وسيم پضيق هو كل ما حد يشوفني يقولي اي اللي نزلك رد أبو وسيم پسخريه أصل احنا مش متعودين ان عريس بيسيب شقته يوم الصباحيه شعر وسيم بالحرج في ملفات مهمه تبع الشغل نسيتها هنا فجيت اخدها هز الأب رأسه بتفهم وتركه دخل وسيم الي الغرفه وړمي نفسه علي الڤراش پضيق يشعر انه محاصر من جهه هيا ومن جهه والديه أخرج هاتفه من جيبه واتصل بفادي ثواني ورد فادي بمرح لا لا متقولش إني وحشتك ومش قادر تعدي