عشق ملاك بقلم علياء بطرس
المحتويات
ومن الداخل نجد عشرات الغرف المليئة بالاثاث الفاخر وصالة رياضية مليئة بالاجهزة الرياضية الحديثة
وفي داخل غرفة المكتب نجد ادهم يجلس بأريحية على كرسيه الوثير يراجع بعض الملفات وقطع تركيزه طرقات متتالية على باب مكتبه دخل حارسه الشخصي شريف بعد ان اذن له ادهم بالدخول خير يا شريف في حاجة
تقدم شريف من مكتب ادهم واضعا الملف الذي في يده على المكتب ده الملف فيه كل البيانات عن ملاك حسن ومعاه ملف مكالمتها وو
خلاص يا شريف روح انتا وخلي عينك على الولد ده وامسك بالملف الذي به معلومات عنها واخذ يقرأ بصوت خاڤت متمهلا ملاك محمد حسن عندها 19 سنة امها ماټت وهي بتولدها وابوها ماټ وهي عندها خمس سنين عايشه مع جدها وجدتها فحي . بتدرس هندسة في جامعة القاهرة وملهاش صحاب من البيت للجامعة ومن الجامعة للبيت ثم تناول صور لها مرفقة مع الملف وتأملها كم هي جميلة لم يرى ارق منها لقد انقلب حاله فور رؤيته لها ثم
تناول ملف مكالماتها فلم تكن تتصل بأحد سوى جدها وجدتها ومؤخرا مها سكرتيرة امجد ابتسم فور ظهور فكرة في باله اخذ رقم هاتفها من الملف وضغط على زر الاتصال وضع هاتفه على اذنه فكان يسمع جرس لكن لا احد يرد نظر في الساعة المعلقة على حائط مكتبه وجدها العاشرة ايعقل ان تكون نائمة مبكرا اتصل مرة اخرى ولكنه ظن انه مثل سابقتها لن ترد حتى اتاه صوتها الرقيق الناعس
يا ترى ممكن ملاك تنام ع السرير ده فيوم من الايام ثم استطرد قائلا
معلش ما سمعتش انته ايه الي جابك هنا
ابدا قلت اعدي عليك نروح مع بعض على الشركة يلا اجهز وانا هستناك تحت متتأخرش
خرج امجد مسح ادهم وجهه بضيق لأ انا النهاردة لازم اشوف حل في الموضوع ده لازم . مينفعش افضل كده انا هتجنن خلاص ثم ابتسم فور تذكره لهذا الحلم ثم ضغط عل اسنانه فلو لم يأتي امجد لاكمل هذا الحلم الجميل نهض ليستحم لعل المياه تطفئ الڼار التي اشعلتها تلك الصغيرة بداخله ثم نزل لأمجد بعد ان ارتدى بدلته السوداء الفاخرة والساعة الثمينه ورش من عطره الذي يزيد
متابعة القراءة