حكاية عندما يلعب القدر بقلم داليا عز الدين
المحتويات
يا شيخة لا لا رعد فوق لنفسك الله اوعي تنسي اللي حصل لا بس البت صاروخ بصراحة صاروخ ايه الله يخربيتك انت بتعاكس واحدة ماشيه في الشارع دي مراتك ايه كل اللي هي حطاه في وشها ده لا و انا مالي اصلا مالي ازاي هو انا مش جوزها حتي لو مش طايقها بس جوزها بردو ايه اللي انا بعمله ده
ليزفر بضيق و ينظر مجددا الي المأذون و شريف و رياض بالطبع و نغم و يرفع نظره من عليها
محمد نهار ازرق يا استاذ ممتاز بقي هي دي اللي مكانتش عجباني و كنت معترض عليها ده البت قمر بس ايه كل الميكب ده و تحط ميكب ليه اصلا اومال لو مكانتش قمر من غير حاجة لا لا محمد فوق لنفسك و احترم نفسك كده مالناش دعوة تعمل اللي هي عايزاه لا بس البت قمر بردو يخربيت كده
ليفيق من شروده علي صوت رعد و هو يناديه
و بعد أن قال المأذون
بارك الله لكما و جمع بينكما في خير
ليقول رعد بضيق الذي كان يتابع الموقف
رعد بضيق ما كفاية يا عم روميو انت
فيروز بضيق ما تسيبه بقي هي مش مراته بعدين يلا سيبوهم سوا شوية لوحدهم بلاش تطفل
ليغادر الجميع تاركين شريف و نغم بمفردهم ليقول
لتبتسم الأخري قائلا
نغم بخجل و لا انا مصدقة ان احنا اتجوزنا
شريف طيب و فرحانة و لا ايه
نغم بخجل بسيط النهاردة احلي يوم في حياتي انا مش بس فرحانة انا هطير من الفرحة
نغم بحبك
ليحملها شريف و يقوم بالدوران بها بفرحة و هو يقول
شريف بحبك
لتبتسم نغم بفرحة حقيقة ليتوقف و يبتعد عنها قليلا قائلا
شريف بس انت قمر اوي من غير اللي انت حطاه في وشك ده بتبقي احلي مليون مره
نغم بزعل خفيف قصدك اني كده وحش
شريف ده انت زي القمر في كل حالاتك بس الطبيعي يكسب يا عسل لا بس تصدقي ابقي حطيه فعلا تعرفي ليه
شريف علشان محدش يشوف جمالك ده غيري
لتبتسم نغم بخجل و لم ترد
شريف ايه ده ده احنا طلعنا بنتكسف اهو
نغم طبعا اومال انت فاكر ايه
شريف مش فاكر اي حاجة انا عارف ان حبيبتي ارق واحدة في المجرة دي كلها
لتبتسم الأخري بخجل قائلا
نغم بس بقي
شريف بضحك طيب طيب سكت اهو لا بس قمر قمر
نغم بخجل لو مسكيتش انا هسيبك و امشي
شريف لا لا خلاص هسكت اهو ال تسيبني و تمشي ال احنا هنهزر و لا ايه ده انا ما صدقت نبقي سوا لوحدنا و من غير قيود تقريبا يعني
ليتكلما سويا و هم يشعرون أن قلبهم يرقص فرحا فأخيرا أصبحوا سويا
الفصل التاسع
عند محمد و نغم
كانوا يقفون بالقرب من بعض و تنظر له ميادة كل فترة والاخري و هي متضايقة من كونه لم يهتم و لو قليلا بها
و عندما تنظر إلي الجهة الأخري كان ينظر لها لثواني و هو حقا لا يعلم لما يعاملها بتلك الطريقة
لما لا يحبها
هو يعلم جيدا بحبها له و لكنه لم يستطيع تقبل ذالك لا يعرف لماذا حتي
لكن لذالك هو يعاملها ببرود و جفائ لا يريدها أن تتعلق به ابدا
فهو لا يحبها و يري ايضا انه لن يحبها و لا يريدها أن تظل واضعة امل ان يحبها يوما
هو لا ينكر انها جميلة و للغاية و هناك الكثير من من يتمنوها حتي انه اعجب بها عندما رآها بطالتها الرائعة بالنسبة له لكنه لا يستطيع تخيلها أكثر من اخت له يعلم جيدا بأن والدته تحب ميادة و تريدها زوجته و لكنه دائما ما يهرب من ذالك فهو لا يستطيع تخيلها كزوجته ابدا
ليزفر بضيق و يفتح هاتفه بعدم اهتمام لأي شئ آخر بينما رعد و حورية لم يكن بينهما اي كلام
تسريع الأحداث
بعد رحيل شريف
صعدت حورية و رعد الي الاعلي
لتدخل حورية الي غرفتها و تبدل ثيابها بينما جلس رعد بضيق علي الكرسي و هو يحاول إقناع نفسه انه لم يغار عليها انها من الاساس لا تفرق معه و لكنها كانت جميلة للغاية اليوم و لكن لا لا لن يفرق معه ابدا هي من الاساس لا تهمه لما قد يغار عليها
ليزفر بضيق
ثواني و خرجت حورية بهدوء من غرفتها لتتجه الي
متابعة القراءة