رواية جديده كاملة
المحتويات
دي.. وأنتي ايه مبسوطة!!
ابتسمت وهزيت رأسي ب آه..
منكرش إن قلبي حس بحبه.. بس لقيتني بتخيل ياسين مكانه!!
نفضت الأفكار دي من دماغي خلاص ياسين كانت صفحة كتبتها لوحدي وقطعتها... لازم ادي لنفسي فرصة أحب شخص تاني.. قبل ما أشوفه هو داخل عليا ب واحدة تانية!
واحدة تانية!! معقول هقدر استحمل اشوفه مع واحدة تانية
الأيام عديت وجه يوم الخطوبة طول الفترة دي ياسر كان بيهتم بيا جدا وفي نفس الوقت ياسين!
_ خلاص يا ماما جهزت أدخل
_ادخل
وقفت وهو فتح الباب ووقف قدامي فضل واقف مبيتحركش..
كان أول مرة أحط ميك أب وألبس فستان سهرة ف كان شكلي جديد عليه..
قرب عليا وحط إيده في أيدي ونزل بيا همس لي واحنا نازلين _كبرتي يا ياقوت..
ابتسمت پألم وسيبت ايديه لما وصلنا قدام ياسر وياسر أخد إيدي..
بعدها اختفى.. كنت بدور عليه بعيني وقت ما كنت بلبس الشبكة مش لاقياه.. مكنش موجود في اي مكان قدامي.
حاولت أركز مع ياسر لكني مش قادرة..
طلعت البلكونة لقيته بېدخن. وقفت جنبه لحد ما انتبه عليا
_ شربت كام سېجارة لحد دلوقتي
_ انتي إيه خلاكي تسيبي المعازيم وتطلعي!!
_ كنت بدور عليك..
_ طب يلا ادخلي انا هخلص السېجارة دي وجاي.
أخدت السېجارة من إيده وطفيتها _ هو علشان بقيت ظابط أنت عايز هتدخن بقا!!
_ بقيت ظابط زي ما أنا عايز وأنتي بقى عايزة تبقي إيه
عيني كانت متعلقة بعينه قوي وكلها شغف.. لحد ما سمعت صوت ياسر وهو بينادي.. نزلت عيني بخيبة أمل وأنا بفتكر أن خطوبتي النهاردة..
خطوبتي على صاحبه!
_ أنتم الاتنين هنا وأنا بدور عليكم جوا.. بتعملوا إيه هنا وسايبين الناس جوا..
_ أنا طلعت أشرب سېجارة بعيد عن الناس ادخلوا أنتم.
عيني كانت مركزة مع عين ياسين وهي باصة لإيدينا اللي اتشبكت في بعض ونظرته الأخيرة ليا!
لحد آخر اليوم مراحتش عن بالي!!
ايه اللي بيحصل!
انسي يا ياقوت انسي أنتي أخته
أخته ومش شايفك غير كدا فوقي أنتي دلوقتي مخطوبة!
حطيت أيدي ع الدبلة وقلعتها.. مش مستحملاها حساها بتخنقي وبتعصر في قلبي!!!
بس مكنتش بتدخل فيه كنت بعيدة علشان أعرف أدي لنفسي فرصة مع ياسر..
_ تعالي يا ياقوت اقعدي جنبي هنا..
خالتو اتكلمت _ تعالي هنا يا
ياقوت جنب خطيبك.
كنت واقفة في حيرة.. صعب عليا أختار!
أختار مين
خطيبي ولا ياسين!!
_ أنا نسيت العصير في المطبخ هدخل أجيبه..
دخلت ع المطبخ وأنا بأخد نفسي لكني اټخضيت لما لقيته ورايا.
غمضت عيني وأخدت نفسي _ خضتني..
قرب عليا أكتر _ اتوترتي ليه!
رجعت لورا أكتر _ متوترتش..
قرب أكتر _ امال ليه ډخلتي جوا بسرعة بالشكل دا
بصيت حواليا علشان أخترع حجة _ علشان.. علشان..
قاطع كلامي بشفايفه حاولت أبعد لكني كنت وصلت للحيطة.. حاولت أبعده بإيدي لكنه كان ماسكني پعنف!!
بعد عني وهو بيأخد نفسه بسرعة ورجع شعره لوحده رجلي مكنتش قادرة تشيلني لكني طلعت أجري على أوضتي..
بغسل وشي والدموع مش بتسكت!!
كنت بعيط بۏجع عمري ما توقعت يحصل منه كدا أبدا..
كل ما
متابعة القراءة