سمعت صوت صړيخ جامد عن جارتي
الدرج اللي كانت ناسيه تقفله امبارح بالمفتاح وابوها فضل يبص ويقلب ويعيط ويبصلي ويقولي مش انتي كنتي هنا امبارح وطلعت بمشي عادي وكان في عمل في الدرج
قولتله لا انت طول اليوم كنت نايم لقيت هنا هدير ملامح وشها بدات تهدى تاني وتروق وبعدها باباها فضل يعيط ودخل على غرفته وقفل على نفسه صعب عليا جدا لدرجه لقيت دموعي بتسيل على خدي لقيت هدير بصالي وهي فرحانه بس لقتني بعيط مابقتش فاهمه انا معاها ولا عليها بس اللي متاكده منه اني عايزة اطلع بحاجه هي لسه ماتعرفهاش بس واضح انها اهون من ان باباها يعرف انها عملت فيه كده
قولتلها قبل أي حاجه انتي عملتي كده ليه قالتلي لاسباب عائلية ماتخصكيش قولتلها لا تخصني قالتلي تاخدي كم وترجعي الحاجه من سكات
عدى يومين وفي صبح اليوم التالت لقيت رساله جايالي من البنك ان في مليون جنيه دخلت على حسابي ساعتها اتلت بيها قولتلها انتي فين قالتلي انا لسه طالعه من البنك جهزي حاجتي قولتلها حاضر قفلت معاهاونفذت حاجه كنت بفكر فيها لما خططت للموضوع هما شكلهم مرتاحين ماديا وأغنية
ساعتها عملت حاجه كنت بفكر فيها بقى لي كام يوم طلعت صورتها اللي خدتها من الدرج وشيلت الدبوسين اللي على رجل باباها في الصوره وحطيت دبوس في دماغها ودبوس مكان قلبها في صورتها
تمت النهاية