رواية جديده بقلم لولو طارق كاملة
المحتويات
فى أحضانها عانقتها نور وهي تربط على كتفها كم تود لو تهون عليها بالكلمات لكنها حتى لا تستطيع فعل ذالك ..
دلفت ايلين الى غرفة الصالون المليئة بالشموع والازهار واغنية اجنبية تشتعل فى الأجواء وترتدى هى فستان أحمر فاتح ورفعت شعرها الى الأعلي لتبدو متأنقة فى أبهى صورة دلف اليها فهد الذي اتى من الخارج كان يأتي ببعض الاشياء الخاصة به قالت بإبتسامة
صمت مبتسما ولا يستطيع قول شيء تلك الفتاة التى احبها وتمنى ذالك اليوم منذ أمد قد انى ولكنه ليس سعيد لذالك ليست كل الاحلام التى نحلمها سوف تتحقق تكون سعيد ف ربما تكون حزين أو تعيس بسببها ليس كل ما تعتقده خير يكون خير ...
عسي أن تحبوا شيئا وهو شړا لكم وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم.
عانقته ف لم يستطيع إبعادها وعانقها هو كذالك لتبديء ليلتهم لتصبح زوجته فعليا..
قضت رميم ليلتها وهي تغلى من ڼار الغيرة التى لم تستطيع السيطرة عليها بينما قاضها فهد فى احضان زوجته فى حين قضتها نور تتحدث الى أنس عبر تطبيق الماسنجر فقد أصبحا صديقان وجمعهم موضوع ف أنجرف كلاهما يتحدثان دون الشعور بالوقت فى حين قاضها فاروق يفكر فى رميم ويخطط لتقع فى حبه
.. لا ابدا شكرا ليك يا استاذ فاروق بس مكنش ليه لازمه..
.. ولو لازم طبعا اتفضلى.
فتح لها الباب الامامي لتدلف وبقت نور فى الخلف تشعر بالخۏف والريبة من ذالك الرجل بشدة..
وصلوا معا الى مكان الحفل الصغير توقفت سيارتان بجانب بعضهم البعض سيارة فهد وايلين وسيارة رميم وفاروق هبطوا جميعا ينظران الى بعضهم پغضب فقالت ايلين بصوت خفيض
رمقها فهد بضيق وڠضب بينما لم تكترث رميم ودلفت الى الداخل يليها فاروق ونور ثم ايلين وفهد بحث أنس بعيناه على السندريلا الرقيقة ليراها تأت فى الخلف على استحياء وكم أحب حيائها هذا اقترب منها قائلا بإبتسامة
.. انت كويسة
هزت رأسها تؤكد ذالك جعلها تدلف للداخل أجلسها على احد المقاعد وقال بهدوء
هزت رأسها بهدوء ف تركها ودلف الى المنصة أعلنت رميم شراكتها الجديدة مع فاروق بيه الذى يعد رجل الاعمال المهم وقف فهد حائل بينهم لا يودها تلتصق به أمضا العقود فى سعادة وصفقا حاول فاروق ان يسلم على رميم ولكن اوقفته يد فهد الذي ابتسم ابتسامة صفراء وقام بالسلام عليه ..
رمق فاروق من على بعد احد القادمين للحفل من الشركة فتاة ملامحها راقية وتبدو في نفسها من عائلة غنية ما ان لمحها بهت لونه وهى الأخرى لم تقل فى بهتانها عنه ابتعدت عن الحفل پخوف وقلق فى حين قال هو ل رميم
.. ثوانى وجاى
تركهم وغادر للخارج بينما نظرت رميم الى فهد ببرود وهو الاخر ثم ابتعدا عن بعضهم بعند فى حين فى الخارج كانت الفتاة تركض وهى تمسك الهاتف ترن على أحدهم ف اخذ هو منها الهاتف بقوة لترجع هي للخلف وتبكي اقفل هاتفها وامسكها بقسۏة داخل أحد الزوايا ثم الى المرحاض وقام پضربها پالنار في منتصف الجبهة وهي تصرخ پخوف وترتعش...
كفاك ندما وحسرة .. قد رحل الحبيب وإنتهى.
عاد أنس الى نور التى تجلس بضيق فهى لا تفهم فى امور العمل ولا تحب تلك الأجواء لكنها مجبرة فقد
خشت البقاء بمفردها فى المنزل وقف أنس امامها قائلا
.. تعالى معايا..
امسك يديها برقة وأخذها الى الخارج وهى فقط اتبعته دون خوف فهى تطمئن معه رغم انه لقاء واحد فقط الا
انها اطمئنت تلقائي الاهم من حبك لأحد شعورك بالامان والاطمئنان معه وهذا الشعور يكون من
اللحظة الأولى تجاه الاشخاص..
وقفوا فى الخارج فى الشرفة فقال بإبتسامة
.. انا عارف انك مش بتحبى الأجواء دي .. وعلشان كده جبتك برا تقدرى تاخدي راحتك هنا..
هزت رأسها وهى تبتسم ونظرت الى السماء وعينيها مليئة بالدموع قال لها بتساؤل
.. مالك زعلانه ليه
شاورت له انه قد يمل من الجلوس معها لانها لا تتحدث وطوال الوقت صامتة فقال وهو يبتسم
.. مش مهم نتشارك الصمت سوا مفيش مشكلة..
أخرج هاتفه وقال لها بخبث
.. بصي انا حاسس انى الواد المرسوم ده انا..
احمر وجهها بشدة فقد
متابعة القراءة