زوجتي المصون بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
ستات وانت اكيد مش هتفهمها
نظر له بستغراب
عمر هو ايه الا حاجات ستات ومش هفهمها حبيبتي الولادة شهور من الحمل 9معروف انها بعد 3 شهور لكن مش بعد 7و ممكن شهور ياهنا
ردت عليه بعصبيه
هنا وانت عرفت الكلام ده منين ان شاءالله
غمز لها وضحك بسخريه
عمر اخدنا في الحضانه
نظرت له بغيظ من سخريته علي فكرتها الطفوليه بانها ادعت انها علي وشك الولاده وهي في اوائل حملها ووقفت أمامه وتحدثت بطفوله وكأنها طفله تتدلل علي والدها
اقترب منها ھا اليه
عمر انا كل الا اقدر اقولهولك دلوقتي ان اوعدك ان مفيش اي انسانه في الدنيا هتحمل لقب زوجتي غيرك
نظرت له برفع حاجب
هنا اومال خبر جوازك من سرين الا مالي الدنيا دا ايه
نظر الي وجهها بحب وهو يبعد بيده خصله متمرده من شعرها تقترب من عينيها ابعدها للخلف برقه وقام بتقبيل جبينها بعشق وتحدث بكل حب
وقام بتقبيل باطن كف يدها تعبر عن امتلاكها له بأنه ملكها واحدها ولا تستطيع اي امرأه اخرى ان تشاركها فيه
ابتسمت له بحب وحاولت ان ترجعه عن قرار سفره بطر ها الخاصه
ضعف امامها كثيرا وكان يتمنى لو بأمكانه ان يحملها الي غرفته ويرد علي أشعالها لمشاعره بطر ه الخاصه ولكن مايمنعه الان انه عليه الذهاب فورا ليتخلص من الخطړ القادم اليهم علي يد كريم ومن معه
عمر حبيبتي انا لازم اجهز دلوقتي لأني لازم اكون في ايطاليا النهارده
جن چنونها عليه وهي تعتقد بانه يريد الذهاب الي ايطاليا بهذه السرعه من اجل سرين
ابتعدت عنه پغضب وصړخت بوجهه
هنا روح يا عمر روحلها وتأكد انك لو رجعت تاني مش هتلاقيني
نظر لها بصبر كبير علي چنونها وذهب الي غرفته وتحدث الي نادين بالهاتف واخبارها بضرورة سفره و عليها المجئ حالا الي هنا لتكون معها بنفس المنزل
كانت تجلس پغضب منه ذهب اليها قبل ان يذهب ولكنها صدته وبعدت عنه وذهبت الي غرفتها وتركته ينظر لها بحزن فهو لا يريد ان يخبرها السبب الحقيقي لسفره لانه يعلمها جيدا ويعلم بأنها اذا علمت الحقيقه سوف تصر علي تواجدها معه وعدم تركه وهو لا يريد ان يحدث لها مكروه بجانبه لذا عليه ابعادها عنه حتي ينتهي من كل مشاكله
نظرت له بأبتسامه وتحدثت اليه بلطف
نادين توصل بالسلامه
ابتسم لها
بأمتنان لانها لم تتأخر ابدا وجأت فور اخبارها بضرورة مجيئها
عمر الله يسلمك نادين ارجوكي خلي بالك من هنا ماتسبيهاش لحظه واحده وانا عينت حرس لحمايتكم هيكونوا موجدين طول الوقت قدام البيت وكمان معاكم في كل مكان
نادين ماتقلقش هنا في عنيا وان شاءالله هتبقى في امان ومش هيحصل اي حاجه
رد عليها من قلبه قبل ان يتركها ويذهب
عمر ان شاءالله انا
مش عايز حاجه من الدنيا غير انها تبقى في أمان
كان كريم يجلس في احدى الاماكن يتحدث مع احد رجال الماڤيا العاملين معه في هذه المهمه وهي الاستيلاء علي اموال رجل الاعمال عمر المنياوي
تحدث كريم بحرص شديد
كريم عرفتوا توصلوا هو مسافر فين لأنه مسافر بطياره خاصه ومانع اي معلومه نقدر نعرف منها هو مسافر فين
رد عليه رجل الماڤيا بسخريه
رجل الماڤيا اومال انت كنت متجوز والدته ليه مش عشان تقرب منه وتعرف عنه اي معلومه احنا منقدرش نوصلها
تحدث كريم بغيظ
كريم اصل انت ماتعرفش هو حريص اد ايه ومفيش اي حد يقدر يوصل لمعلومه هو مش عايزها توصله
نظر له رجل الماڤيا بمكر
رجل الماڤيا معلومه زي المكان الا مراته فيه دلوقتي وانت قالب الدنيا عشان تعرف هي فين
توتر كريم جدا من معرفتهم بأنه يبحث عن هنا في كل مكان ويريد الوصول اليها
كريم انا انا كنت بدور عليها عشان انا عارف انها نقطة ضعفه ونقدر نبتزه بيها
رد عليه رجل الماڤيا بطريقه فهمها كريم جدا
رجل الماڤيا بس الا احنا نعرفه انه طلقها يعني مابقتش تهمه في حاجه وبالتالي ماتهمناش احنا كمان
حاول كريم ان يصلح من موقفه امامه
كريم بس انا متأكد انه بيحبها ومستعد يعمل اي حاجه عشانها
ابتسم الاخر بسخريه وهو ينظر له بطريقه مرعبه
راجل الماڤيا بس الا انا شايفه قدامي دلوقتي ان مش عمر المنياوي الا بيحبها ومستعد يعمل اي حاجه عشانها انا شايف واحد تاني هو الا بيحبها ومستعد يعمل اي حاجه عشانها حتى انه هيقضي علي حياته بايده بسببها
نظر له كريم پخوف وجف حلقه من الړعب من تهديده الصريح له
ابتسم هذا الرجل بمكر وهو ينظر الي توتر كريم ويفكر في ان عليه بعض التغيرات في خطتهم واولها التخلص من كريم لانه بغبائه سوف يكشفهم جميعا
اليوم التالي
ذهبت سرين الي منزل عمر لتراه بعد معرفتها من والدته انه رجع من السفر
كان عمر يحلم بزوجته وحبيبته هنا وهو يقضي معها اجمل الاوقات ويرى ضحكتها البريئه التي خطفت قلبه وعقله وسريعا شعر بوجودها وكأنها حقيقه تقترب منه بشقاوتها ودلالها
فتح عينه فجأه وجد سرين ابتعد عنها بسرعه ودفعها بعيدا عنه وقام من الفراش بسرعه وتحدث اليها وهو ينظر له پغضب
عمر سرين انتي ايه الا جابك هنا وازاي تدخلي عليا الاوضه كدا
اقتربت منه وهي تدعي الحزن
ابعدها عنه مره اخر وذهب الى ملابسه ارتدى منهم تيشرت سريعا وتحدث اليها پغضب اكتر وهو يحذرها
عمر دي اخر مره تعملي الا انتي عملتيه دا فاهمه
نظرت له بستغراب من غضبه لهذه الدرجه
سرين في ايه يا عمر هو انا عملت ايه يغضبك اوي كدا مش انت خطيبي ومن الطبيعي يحصل بينا كدا واكتر
عمر لوسمحتي سرين اتفضلي انزلي تحت وانا هجهز وانزل نتكلم تحت احسن
نظرت له بغيظ من صده لها وحاولت اخفاء غيظها منه وردت عليه بأبتسامه
سرين اوكي ياروحي انا هنزل استناك تحت وقولهم يجهزوا الفطار نفطر سوى
اكتفى بهز رأسه له بمعنى موافق
وبعد ان خرجت من غرفته وقفت سرين امام الباب تحدث نفسها قبل ان تتجه الي الاسفل
سرين اوكي ياعمر كلها يومين وابقى مراتك وتبقى من حقي
داخل الغرفه شعر عمر بالڠضب الشديد من تقربها منه هكذا وعليه التخلص من ملاحقتها وانهاء كريم والتخلص من كل هذا بأسرع وقت
اخذ هاتفه من جانب الفراش وقام بالاتصال علي احدا ما رد عليه الطرف الاخر سريعا وتحدث اليه عمر بأختصار
عمر الا انا هقولك عليه دا تنفذه بالحرف ومش عايز غلطه
تحدثت نادين مع هنا بان تعطي فرصه ل خالد ان يتحدث معها ويشرح لها موقفه وافقت هنا بدون اي تردد فهي تحمل الكثير من الشكر والتقدير ل خالد وتعلم جيدا بأنه فعل كل شئ من اجل سعادتها بدون اي مقابل
ذهب خالد اليهم بعد ان اخبرته نادين بان هنا تريد مقابلته
وفضلت نادين ان تتركهم يتحدثون بمفردهم
بدأت هنا في الحديث عندما لاحظت توتر خالد وهو يحاول اخفاض بصره ولا ينظر اليها
ابتسمت له وتحدثت بمرح
هنا هو المفروض مين فين الا يزعل من التاني
نظر لها بأبتسامه
خالد المفروض لا انا ولا انتي نزعل من بعض
هنا انا عمري مازعل منك ياخالد وانا عارفه كويس ان انت اكتر انسان
في الدنيا وقف جنبي بس
بصراحه انا اتفاجأت لما عرفت انك بتساعد عمر بعد كل الا عمله فيا وبعد ما وعدتني بانك مش هتروحله زي اول مره
نظر لها بعمق
خالد بس المره دي هو الا جالي مش انا الا روحتله
نظرت له بستغراب وتحدثت بذهول
هنا جالك امتى وفين
رد عليها بصدق
خالد جالي البيت في نفس اليوم الا انتي جيتيلي فيه
اعتدلت هنا في جلستها ونظرت له بتركيز شديد
هنا جالك في نفس اليوم ازاي
نظر لها بتوتر
خالد افضل انه يحكيلك بنفسه
ثم نظر امامه وهو يتذكر ما حدث في هذا اليوم
فلاش باك
بعد ان فتح خالد باب شقته وجد هنا امامه بهذه الحاله وسريعا سقطت امامه فاقدة الوعى قام خالد بحملها وادخلها الغرفه ووضعها علي الفراش ونظر لها پصدمه وهو يراها بهذه الحاله
وكان على وشك افاقتها ولكنه سمع صوت جرس الباب
ذهب سريعا وبعد ان فتح الباب وجد عمر يقف امامه ويسأله عنها بقلق
سمحله خالد بالدخول
ونظر له بستغراب وأخبره بأنها فاقدة الوعي وسأله ماذا حدث لها ومن فعل بها هذا
رد عليه عمر بحزن وقال له بانه هو من فعل بها هذا
تفاجئ خالد كثيرا وشعر بالڠضب منه ولكن عمر اكمل كلامه بأنه فعل هذا من اجل حمايتها
استمع له خالد بتركيز شديد
عمر انا جالي تليفون الصبح من مسؤل مهم وطلب مقابلتي ضروري بشكل سري وقولت ان انا رايح الشركه عشان محدش يعرف حاجه عن المقابلة دي وروحت المقابله وهناك عرفت ان عندهم معلومات بتقول ان كريم جوز ولدتي تبع الماڤيا ومهمته الاستيلاء علي كل اموالي وممتلكاتي وعرفت من فتره انه هو الا اتفق علي محاولة قتل والدتي ومش بعيد يحاول يأذي هنا وماكنش قدامي حل غير اني اظهر للكل اني طلقت هنا وابعدها عني عشان هما كمان يبعدوا عنها ويشيلوها من حسبتهم
نظر له خالد پصدمه كبيره وهو يسمع كل هذا الاجرام المحاط بهم وقلق كثيرا علي هنا وعذر عمر في مافعله كان عليه ان يقسى عليها هكذا امام الجميع حتي يتأكدوا من صدقه في طلاقها
طلب منه عمر مساعدته وعدم اخبار هنا بأي شئ ومساعداتها في السفر الي بلد اخرى حتي يتخلص من كل هذا الخطړ المحاط به
كان كريم يجلس في المنزل بجانب زوجته
رن هاتفه برقم شريكه في محاولت قتل كرولين
توتر كريم كثيرا
وقال لها بأن عليه الذهاب الي غرفتهم للراحه
وذهب من امامها سريعا حتى دخل الغرفه واغلق الباب خلفه بسرعه
رد عليه پغضب
كريم انت عايز ايه ياحيوان انا مش قولتلك ماتتصلش بيا تاني وانا اول ماجهزلك الفلوس هكلمك
براحه علينا يا كريم بيه دا انا بكلمك لمصلحتك
كريم مصلحت ايه الا هتكون معاك انت
هتلاعبني
يا باشا لا العبك ولا تلاعبني من الاخر كدا سرين هانم كلمتني
الفصل الواحد والثلاثون
كان كريم يجلس في المنزل بجانب زوجته
رن هاتفه برقم شريكه في محاولت قتل كرولين
توتر كريم كثيرا
وقال لها بأن عليه الذهاب الي غرفتهم للراحه
وذهب من امامها سريعا حتى دخل الغرفه واغلق الباب خلفه بسرعه
رد عليه پغضب
كريم انت عايز ايه ياحيوان انا مش قولتلك ماتتصلش بيا تاني وانا اول ماجهزلك الفلوس هكلمك
براحه علينا يا كريم بيه دا انا بكلمك لمصلحتك
كريم مصلحت ايه الا هتكون معاك انت هتلاعبني
يا باشا لا العبك ولا تلاعبني من الاخر كدا سرين هانم كلمتني وطلبت من اقټلك
صدم كريم وهو لا يصدق بأن سرين ممكن تفكر في قټله
كريم سرين مين الا طلبت منك تقتلني
متابعة القراءة