رواية جديده بقلم شيماء صبحي نوفيلا جعلتي اقوه

موقع أيام نيوز

وسابوها معايا .. 
ناديه هزت راسها وروح استغربت ان ماجدة كدبت عليها ومعرفتهاش الحقيقه .. 
ناديه قامت وهيا بتقول طيب يا نانا انا همشي علشان اصحابي مستنيني وطبعا مش هوصيكي علي يونس .. 
ماجده ابتسمت وهزت راسها وناديه فتحت الباب وخرجت وفضلت روح تبص لماجده وساكته..
ماجده بصتلها وقالت بتبصيلي كدا ليه يا روح.. 
روح قامت وجابت الورقه والقلم وكتبتلها ..هي دي خطيبة يونس.. 
ماجده قرأت الكلام وهزت راسها وبعدها روح كتبت تاني..انتي قولتلها اني بنت جارتكوا ليه رغم ان يونس هوا اللي جايبني هنا.. 
ماجده ابتسمت وهزت راسها وقالت علشان لو قولتها ان يونس اللي جايبك هنا هتحصل مشكله كبيره وطبعا هما عندهم مشاكل في حياتهم ولو عرفتها كانت المشاكل هتكبر وبدل ما يتصالحوا كانوا هيسيبوا بعض ..! 
روح هزت راسها وقامت رجعت الورقه والقلم مكانهم ورجعت قعدت علي السفره وبدات تاكل وماجده كانت بتبصلها وملاحظة نظرات الحزن اللي في عينيها وطبعا خمنت انها دايما عيونها كدا ... 
وبداخل فيلا مراد الشافعي .. 
كان واقف مراد وعبير جانبه وقدامه والده ووالدته ومراته اللي كانوا بيبصوا لعبير باستغراب.. 
والدت مراد قالت بتساؤل مين دي يا مراد ..! 
عبير بصت علي مراد وهيا مستنياه يرد عليهم وهوا قال دي عبير مراتي يا ماما.. 
عبير هزت راسها وهيا بتبصله ولاكنها اتفجأت من ردة فعل اهله... 
والدته پصدمه انت اتجوزت علي نورين يا مراد من غير حتي متعرف اي حد باللي هتعمله.. 
مراد قرب من والدته وقال متقلقيش يا ماما نورين عارفه كل حاجه وموافقه وعموما انا متجوز عبير علشان الولد بس وانا وهيا متفقين علي كل حاجه ..
فضلت عبير مركزه ما نظراتهم الغاضبه ليه وهوا بيتكلم ولاكنه لما قالهم انها مجرد اتفاق ملامحهم اتحولت للفرحه وبصوا عليها... 
والدته قربت من عبير وهيا بتقول بابتسامه ازيك يا عبير انا ابق مدام انتصار وانا ابق مامت مراد .. 
عبير هزت راسها وبعدها والد مراد قرب منها وقال وانا ابق نصار الشافعي والد مراد.. 
عبير هزت راسها وهيا بصالهم بخجل ولاكنها لما عينيها جت في عين نورين مرات مراد لاحظت الكره اللي في عينيها ليها وقد اي هيا مش متقبلاها.. 
مراد قرب من عبير وهوا بيقول بابتسامه طيب انا هاخد عبير اعرفها اوضتها وبالمره هنام معاها الليله... 
نورين بصتله پصدمه وقالت مراد استني انا كنت عايزاك في موضوع .. 
مراد ابتسم وهز راسه وقال هطلعها اوضتها الاول وهجيلك علي اوضتنا يا نورين... 
كانت نورين هتتكلم ولاكنه مسك ايد عبير وطلعوا علي السلم.... 
نورين بصت حواليها پغضب وبعدها استاذنت من والد ووالدت مراد انها هتطلع وهما وافقوا واول ما نورين دخلت اوضتها صړخت پغضب وهيا بتقول دا كان نقاش عادي يا مراد معقول تروح تتجوز بالسرعه دي.. 
قالت كلامها وهيا بتكسر اي حاجه قدامها وبعد وقت فاقت لنفسها وقامت وهيا بتقول ماشي يا مراد اما وريتك بق انا هعمل معاك ايه مبقاش نورين عزام وابق خلي ست الحسن تنفعك..! 
_
وفي اوضة مراد وعبير ..
دخل مراد وهوا عيونه علي عبير ومبتسم ولاكنها مكنتش مركزه معاه وكانت مركزه مع شكل الاوضة الجميل كانت مزهوله من النظام اللي شيفاه .. سرير مترتب وشكله ضخم بالنسبالها قربت عليه وهيا بتلمسه ولاقت ان ملمسه ناعم جدا قعدت عليه وهيا مبسوطه باحساس الراحه اللي حاسه بيها فضلت تتنطت عليه وهيا فرحانه وبعدها قامت وهيا بتلمس الكرسي اللي موجود وعجبها شكل الستاير كانت تفاصيل الاوضة كلها كانت مبهوره بيها وكل دا ومراد مركز مع حركات وشها وفرحتها بالحجات اللي في نظره أقل حاجه يملكها..
عبير خلصت لف في الاوضه وهيا مبتسمه قربت من مراد وقالت بفرحه هو انا هنام علي السرير دا.. 
مراد هز راسه وهيا ابتسمت وقالت احلف كدا يا مراد عايزه اصدق كلامك.. 
مراد ضحك علي كلامها وهز راسه وقال والله هتنامي عليه يا عبير.. 
عبير قربت منه وهيا وبتقول شكرا اوي علي الهديه دي بجد مش عارفه اقولك ايه.. 
مراد اټصدم من حركتها الغريبه ولاكنه ضحك لانه عمل حاجه فرحتها.. 
عبير بعدت عنه بخجل وقالت انا اول مره اشوف سرير زي دا او اشوف شقه زي دي متستغربش رد فعلي علشان انا فرحانه اوي.. 
مراد كان رافع حاجبه وهوا بيسمع كلامها اللي كان صډمه بالنسباله هي معقول شايفه الاوضة دي شقه .. 
مراد مسك ايد عبير وقال اولا دي اوضه مش شقة ثانيا انا مبسوط لان الاوضه عجبتك.. 
عبير ضحكت علي كلامه وقالت دمك خفيف اوي يا مراد ههه قال اوضه ايه بس دي فيها حمام كبير واكيد فيها مطبخ صح.. 
مراد حرك راسه بلا وقال لا دي اوضه بس مش شقه وبعدين ايه اللي هيجب المطبخ هنا المطبخ تحت.. 
عبير بصتله پصدمه وقالت ازاي المطبخ تحت ليه الفرهده دي ..! 
مراد ضحك علي كلامها وقرب منها وهيا قعدت علي السرير ومسكت ايديه وقالت تعالا اقعد كدا يا مراد دا السرير فيه سوسته بتخليني اتنطت...
مراد قعد جمبها لانها شدته وهيا بدات تعمل حركات علي السرير بفرحه وهوا كان بيبصلها وهوا مش مستوعب ان حاجه بسيطه زي دي تفرحها بالشكل دا... 
فضلت عبير تضحك وهيا بتتنطت علي السرير وهوا بدا يضحك علي ضحكها لحدما نامت عبير علي ضهرها وهيا بتاخد نفسها وبتقول الله حلو اوي اختراع السوسته دا دي روح هتفرح اوي لما تشوف السرير دا..
مراد كان نايم جمبها ولفت نظره اسم روح اللي عبير قالته فسألها وقال 
مين روح دي يا عبير اللي قولتي اسمها دلوقت.. 
عبير بصتله وقالت بابتسامه حزينه روح دي احلي حاجه حصلتلي في حياتي ممكن تقول كدا انها بنتي او اختي اي وصف من دا بس في الاخر هيا بنتي اللي ربيتها .. 
مراد ابتسم وقال وهيا فين دلوقت.. 
عبير عينيها دمعت وقالت مش عارفه ..قالت الكلمه دي بۏجع ظهر في صوتها وبعدها قامت وهيا بتمسح دموعها ومراد كان متأثر جدا بكلامها ومن وصفها للبنت دي وكان باين عليها انها بتحبها اوي ..
بقلم شيماء صبحي 
قرب منها وقال بتساؤل انتي ازاي مش عارفه مكانها مش بتقولي انها اختك.. 
عبير بلعت ريقها بصعوبه وهيا بتقول اخدها مني ومن وقتها وانا مش عارفه عنها حاجه ونفسي اوي الاقيها... 
مراد سألها باستغراب وهو مين اللي اخدها منك ..! 
عبير اتنهدت وهيا بتبصله وبتقول البعبع..! 
مراد ضحك علي كلامها وقال انتي اكيد بتهزري صح.. 
عبير حركت راسها بلأ وقالت لا مبهزرش هو اسمه كدا فعلا هيا اللي سمته الاسم دا لانه مخيف. مخيف اوي ومرعب تعرف ان كل خميس لما كان بيدخل علينا كدا انا كمت بفضل ادعي ربنا ان اي بنت تعجبه قبل ما يقرب مننا ويختار واحده فينا .. 
مراد اټصدم لما سمع كلامها وهيا كملت وقالت اخر مره اختارني انا من وسط البنات وهيا من خۏفها عليا بدات تدافع عني وضحت بنفسها علشاني بس انا مقدرتش اعملها حاجه كنت زي المشلوله لحدما اخدها ومعرفش ايه اللي حصل بعدها تاني يوم قالولي انها هربت ومن وقتها وانا عامله زي اللي روحها سابتها ومشيت كنت بلا روح هيا كانت كل حاجه حلوه في حياتي .. !!!
عبير ابتسمت وهيا بتقول اول مره شوفتها كانت لسا صغيره وبتعيط پخوف لانهم لقوها علي اول الدار واقفه وهيا شايله شنطة صغيره كان فيها شهادة ميلاد وشويه اوراق تخصها مكنوش يعرفوا عنها حاجه لانهم لما بحثوا عن اهلها عرفوا انهم اختفوا من فتره ومحدش يعرف عنهم حاجه.. 
انا بق كنت حباها جدا و طلبت من المديره اني اخدها معايا واعتني بيها وهيا طبعا وافقت كان عندي وقتها١٨ سنه وهيا كانت لسا طفله مكملهش ال ٦ سنين وكنت كل يوم بشوفها بتكبر قدام عنيا وطبعا كنت ببق مبسوطه واتعلقت بيها لدرجة متتوصفش وكنت بخاف عليها من اي حاجه لدرجة اني كنت بمنع اي بنت تقرب ليها او تتكلم معاها ...
مراد كان بيسمع كلامها وهوا متأثر وهيا مسحت دموعها اللي نزلت وقالتممكن لو سمحت نغير الموضوع علشان بتأثر اوي ..! 
مراد حرك راسه وقال هو انا ينفع انام معاكي النهارده..! 
عبير بصت في الارض بتردد ولاكنها هزت راسها وقالت انت جوزي وطبعا من حقك انك تنام معايا .. 
مراد ابتسم وهز راسه وقال طيب انا هقوم اغير هدومي واخد شاور سريع وطبعا في هدوم هنا ليكي وبصراحه مش عارف هيا هتكون مقاسك ولا لأ بس اكيد هتنفع.. 
عبير هزت راسها وهوا قام دخل الحمام وعبير قربت من الدولاب وف وهيا بتبص علي الهدوم اللي متعلقه وكانت لسا بالتكت حست انها في حلم.. 
مسكت
عبير فستان وهيا بتبصله بزهول وبعدها قررت انها هتجربه وتشوف شكلها بيه .. بدات تعير هدومها بقلق علشان مراد ممكن يخرج في اي وقت ولاكنها لحقت تلبسه بسرعه قبل ما مراد يخرج.. 
وقفت عبير قدام المرايه وهيا مغمضة عينيها واول مشافت نفسها عيونها

دمعت بفرحه لان الفستان كان شكله حلو اوي عليها كانها اميرة خارجه من

قصة أسطوريه ...
بعد وقت خرج مراد وهوا بينشف شعره بالفوطه ولاحظ شكل عبير اللي واقفه قدام المرايه وهيا بتتغزل في نفسها .. اټصدم من جمالها وقال هو في كده بجد.. 
عبير انتبهت ليه وشهقت بخضه ولاكنه ضحك علي حركتها وقرب منها وقال مالك يا عبير مټخافيش انا مستحيل اعمل اي حاجه تضايقك.... 
عبير هزت راسها وهوا عدي من جمبها وبدأ يلبس التيشرت قدامها وهيا كانت بتبص في الارض بخجل...
مراد وقف وهوا بيقول..انا هنام لاني تعبان جدا وغير اني عندي شغل بكره فلازم انام بدري...
عبير حركت راسها بهدوء وهوا فرد علي السرير وغمض عينيه لحدما نام وعبير فضلت واقفه مكانها وهيا متردده تنام جمبه لحدما حست بتعب في فقررت انها هتنام جمبه واللي يحصل يحصل....
وفي بيت جدة يونس.. بقلمي شيماء صبحي 
وصل يونس وهوا شايل اكياس كثيره قرب من الصالون وهوا عيونه عليها ولاكنه ملقاش غير جدته قاعده لوحدها .. 
يونس حط الاكياس علي الارض وقال مساء الخير يا نانا امال فين روح..! 
ماجده ابتسمت وقالت مساء النور يا حبيبي .. روح فوق في اوضتك واقفه تتفرج علي صورتك وانت صغير.. 
يونس فتح عينه پصدمه وقال انتي قولتيلها يا نانا ..! 
ماجده ضحكت علي كلامه وقالت مش هيا اللي سألت الله..! 
يونس جري بسرعه علي السلم لحدما وصل اوضته وشاف روح نايمه علي السرير.. 
قرب من الصوره اللي موجوده وهوا بيبص لنفسه وهوا صغير وبيقول كان لازم يعني ياماما الوضعيه دي...
قال كلامه بغيظ وهوا بيشيل الصوره وبيلفها علي ضهرها من غير ما يبصلها لان عينيه كانت علي روح اللي كانت نايمه وحاضنه المخدة كالعاده..
يونس
تم نسخ الرابط