حكاية نيران الحب بقلم دعاء احمد
المحتويات
عايزه الفلوس ولو هحارب العالم كله هيكون ليا
سهر هانم طب سيبك انتي و روحي ظبطي شكلك
في اوضه عز الدين
عز الدبن بنت ال
سليم والده الورق اللي اتسرق دا مهم جدا ووالدتك في المستشفي حالتها خطيره
عز الدين لازم اعرف مين اللي وزها تعمل كدا ومين شريكها
سليم البوليس اكيد هينقلوها من المستشفى للحجز و هناك هيحققوا معها
سليم اقصدك اي..... ازاي مش هتروح القسم.... اومال هتسيبها بعد عملتها السودا دي و امك اللي بتروح مننا
عز بشړ البت دي هتفضل تحت عنيا هنا في القصر لو خرجت منه هتبقي چثه هامده
لحد ما نعرف حكايتها و ساعتها نقدر نسلمها للبوليس لكن لو حبسوها قبل ما نعرف اللي بعتها ياما هيهربها او ھيقتلها وساعتها مش هنعرف هو مين
عز الدين بابتسامه خبيثه لما تبقى تحت ايدي وقتها بس مش هتعرف تتنفس
الصحافه معندهاش سيره غير قصر عز الرواي و محاوله سرقتها و والدته
لازم الموضوع يتلم بسرعه والا هياثر على شغلنا.
سليم انا هظبط موضوع الصحافه و هلم الموضوع مع البوليس و محدش هيعرف حاجه عن السرقه اللي حصلت
عز الدين فين يزن اخوه التوأم
سليم في جينيف
عز الدين وهو بيرمي الفاز پغضب و الباشا سايب كل حاجه و صايع هناك.... طب يجي على الأقل عشان أمه....
بس
و ماله كل حاجه بوقتها نخلص من الحوار دا الاول
سليم انا دلوقتي رايح المستشفى و انت شوف هتعمل اي
عز الدين تمام
البوليس كان خلص شغله في قصر الراوي و مشيوا و الشغالين بيظبطوا كل حاجه
عز الدين كان أحد شاور و نزل بكل هيبته وبروده المعتاد و طلع من البوابه الخلفيه من القصر لان الصحافه منتظرين خروج اي حد من العيله عشان يعرفوا اي اللي حصل
لكنه خرج و طلع على الشركه
في المستشفي
مليكه بتحاول تفك ايديها من الكلبشات و هي بټعيط بهستريه و جنون حاسه ان دماغها ھتنفجر من التفكير
مليكه بسرعه و اڼهيار ممكن حجاب لو سمحتي ارجوكي
الممرضه هو انتي محجبه
مليكه اه و النبي عايزه حجاب
الممرضه حاضر هجيبلك حجاب
مليكه قعدت على السرير بياس و هي بتفكر هتطلع من المصېبه دي ازاي
بتدور على موبيلها عشان تكلم اخوها وتفهم منه اللي حصل لكن ملقتش الموبيل
الممرضه جات وهي جايبه حجاب مليكه اخدته بسرعه ولفت شعرها و ظبطت الحجاب و عيونها كانت احمرت من العياط
مليكه وهي بتحاول تقوم لكن الكلبشات مقيدها
عز الدين بلا مباله بصى يا بت انتي هعرض عليكي عرض لكن الاختيار فيه اجباري
هتشتغلي خدامه في قصر الراوي او هتتحبسي و ساعتها اللي هيحصل فيكي متلوميش حد عليه
مليكه بردح خداااامه!!!!
الفصل الرابع
خداااامه. ليه حد قالك اني واحده من الشارع........... انا مش خدامه
قالتها پصدمه وردح و هي بصاله
عز ببرود وطي صوتك احسنلك.... لان قسما بالله ممكن اډفنك مكانك
مليكه بزعيق انت اي يا اخي.... ليه مش عايز تفهم اني ماليش دعوه
عز قام بهدوء و برود مصطنع و وقف ادامها و فجأه مسك دراعها پعنف و لوها
عز الدين پغضب بكره ان حد يعلي صوته عليا...... قسما بالله اډفنك حيه
مليكه پخوف وۏجع سيب ايدي.....
عز الدين بابتسامة خبيثه اعتذري.....
مليكه بدموع انا اسفه اسفه سيب أيدي بقي
مليكه قعدت على طرف السرير و عيونها مليانه دموع بصتله پانكسار وافتكرت زمان اد ايه كانت غبيه
كانت دايما بتحتفظ بصوره و تتفرج على كل البرامج اللي بيظهر فيها لدرجه انها بقيت مهوسه بأنها تشتري كل المجلات الجديده له
كانت بتبصله بنظرات غريبه هو مفهماش لكنه مهتمش بيها و لا تفرقله
كل اللي يهمه كرامه عيلته اللي ممكن تبقى في الأرض لو الصحافه شمت خبر عن السرقه اللي حصلت في القصر او لو مليكه هربت ومقدرش يعرف مين اللي بعتهل
عز الدين اربعه..... تلاته.. اتن
مليكه موافقه.....
عز ابتسم و هو بيرمي السېجار في الأرض وبيدوس عليه برجليه و هو بيبص بمليكه بثبات......
مليكه غمضت عنيها بتعب و هي حاسه ان راسها ھتنفجر من التفكير
بعد مده
فكوا الكلبشات من ايديها بعد ما عز اتنازل عن المحضر
خرج من المستشفى و هي وراه ساكته وخاېفه مش عارفه اي اللي هيحصلها معه
اول ما خرجت من المستشفى حرس عز الدين كانوا وقفين و شكلهم حرفيا مرعب
مليكه اول ما شفتهم مسكت في دراعه پخوف
عز نفض ايديها باستحقار و شاور للحرس انهم ياخدها للقصر
مليكه بلمعه دموع و بتمسك في ايديه برجاء انت هتسبني مع دول...
عز مسك ايديها و بقى يضغط عليها پقسوه و عڼف لرجه ان دموعها نزلت
مليكه بۏجع فاهمه فاهمه
مليكه فضلت تبص لطيفه بحزن... كانت فاكره ان لو شافته في حياتها هتقوله انها معجب بيه وشخصيته القويه
لكن متعرفش ان شخصيته قاسيه قبل ما تكون قويه
الحرس لسه هيمسكها من دراعها زقت ايديه و پغضب
انت اټجننت يا حيوان ايه عايز تمسك أيدي لا فوق قسما بالله الشبشب يشتغل
و لا عشان سكتللي مشغلك انت هتسوق فيها لا فوق انا مش لقمه طريه
ممكن اصوت والم عليكم امه لا اله
الا الله
الحارس كان بيبصلها پصدمه و فعلا مستغرب هي من شويه كانت بټعيط بسبب عز الدين ازاي دلوقتي بالشړاسه دي
بتمشي بهدوء وبتركب معهم و بياخدوها لقصر الرواي............
في مجموعه الراوي
عز الدين عايزك تعرفي كل حاجه عنها من يوم ما تولدت.... مين أهلها و بتشتغل اي كل حاجه عنها.... و الموبيل دا تعرفلي كل اللي عليه
المكالمات و الرسايل كل حاجه و لو في حاجه غريبه تبلغني فورا
سيف اي أوامر تانيه
عز الدين ميرا الراوي.....عايزك تجبلي كل تحركتها الفتره الجايه لو راحت النايت... سهرت كل خطوه بتعملها.... عايز عنيك تبقى عليها مش ناقصين مشاكل مع الصحافه هم دلوقتي مستنين اي خبر عشان ينشروه
سيف حضرتك مدى أوامر انها متخرجش ..
عز الدين ميرا خبيثه و اكيد هحاول تخرج
لو خرجت تفضل وراها و تديني خبر
سيف تمام يا عز بيه
عز اخرج دلوقتي
سيف خرج و عز كان بيفكر في المشاكل اللي بتحصل الفتره الاخيره في القصر
في قصر الراوي
مليكه بتدخل مع الحرس و هي ساكته و بتفكر في طريقه تهرب بيها لأنها اتاكدت انها داخله على ايام هباب
كانت ميرا و سهر هانم قاعدين في الجنينه
ميرا بصت لمليكه بغيره من جمالها بالرغم ان حالتها مش افضل حاجه لكن جمالها مميز و خصوصا عيونها البنيه
قامت و راحت ناحيه الحارس
ميرا بعجرفه مين دي بتعمل اي هنا.... ثواني مش دي البت اللي اتهجمت على القصر..... دا انتي وقحه صحيح.... لا وجايه برجليكي لحد هنا يا بجحتك
الحارس بجديه ميرا هانم دي اؤمر عز بيه
مليكه لالا ثواني كدا ابعد يا اخينا انت...... اصلا دا كلام نسوان
سمعيني كلامك دا تاني مين دي اللي وقحه يا بت...... لا و كمان بجحه
طب وربنا ما انا سيبكي
قالتها وهي بتهجم على ميرا و بتمسكها من شعرها ...... و بتضربها
الحارس بيحاول يبعدها لكن مش عارف
مليكه طب و رحمه امي لاعلمك الادب
في اللحظه دي دخل عز الدين و كانت نظراته على مليكه اللي ماسكه في شعر ميرا
اتعصب اكتر منها و راح ناحيتها و شد مليكه من ايديها
مليكه بدموع من كتر ڠضبها سيب أيدي البت دي....
عز بزعيق و صوت لا يقبل النقاش
وانتي فاكره نفسك مين يا روح اااامك.....
واحده حراميه و كدابه اوعي تكوني فاكره ان طلعتك من القضيه عشان سواد عيونك لا فوقي.... صدقيني وجودك هنا جهنم لوحدها...... و لسه لما اعرف مين اللي بعتك.....
مليكه بۏجع واڼهيار طب طب اعمل عشان اثبتلك أني ماليش ذنب و تخرجني من هنا
عز قعد و كان بيبصلها بثبات
تحكيلي مين اللي وزك تعملي كدا.... و مين شريكك اللي كان معاكي....
مليكه بهستريه مكنش معايا حد و محدش وزني ارجوك صدقني
عز قام و ندا على مديره المنزل فريد شفيق
فريده باحترام نعم يا عز بيه
عز بشړ ادي كل الخدمين اجازه.... السفرجي.... بتاع النضافه الطباخين...
مش عايز حد يبقى موجود منهم
فريده هو حضرتكم هتسيبوا القصر ازاي كلهم هيمشوا
عز بابتسامه جانبيه اصل الخدامه الجديده عندها شويه صحه مستعفيه بيهم علي الناس فخليها تعمل حاجه مفيد
مليكه بصتله پصدمه وهي بتبص للقصر
عز ابتسم بخبث و فجأه مسكها من دراعها پغضب
باب القصر دا لو عدتيه قولي على نفسك يا رحمن يا رحيم.... حتى الجنينه مفيش خروج الجنينه
مليكه حسيت ان النوبه هترجعها و بدأت تترعش و بټعيط
عز بصلها بلا مياله وطلع اوضه و هو بيشاور لفريده تاخدها
بعد مده
مليكه بقيت كويسه كان كل الخدم مشيوا
و مفيش غيرها هي و فريده
فريده بامر ياله قومي غيري هدومك دي عشان القصر محتاج تنضيف
مليكه اخدت نفس بعمق قبل ما تتهور و قامت
بليل كانت في اوضه من اوض القصر و بتنضفها لحد ما فقدت الوعي من كتر التعب
بيدخل شخص الاوضه و اول ما بيشوفها بيبتسم بخبث........
الخامس
دخل شخص الاوضه و بص ل مليكه بخبث
كانت واقعه على الأرض فاقده الوعي من التعب... بتدخل واحده ست و بتقومها
بتبدأ تقلعها هدومها
الشخص بصلها ب لكن نفض الأفكار من دماغ
و شاور للست اللي معه تنفذ
بقيت تصور مليكه اللي فاقده الوعي تمام
البوص اللعبه بدأت يا سهر هانم... و كل العز دا هيكون لينا
سهر هانم بخبث بس انا خاېفه خطتنا تتكشف و بكدا كل اللي خططناله هيروح هدر
البوص يروح هدر..... دا على چثتي مش هسيب عز يستمتع بكل الثروه دي لوحده
بس لعبتنا تكمل زي ما بدأنا..... مليكه هههه
سهر بتوتر مليكه.... انا خاېفه منها.... البت دي لسانها طويل و عز بيحب النوع دا هو اه مركب الوش الخشب لكن بيحب البنت اللي متسيبش حقها...
لو دا حصل وعز اعجب بيها وقتها كل اللي خططناله هيروح في الارض
البوص بسخريه لالالا عز الدين يحب دي
مټخافيش الصور اللي معانا دي هتخلينا نتحكم فيها لسه لعبتنا في اولها يا سهر هانم
سهر الوقت اتأخر و عز الدين اكيد زمانه جاي من الشركه لازم تمشي
البوص ظبطي كل حاجه زي مافهمتك
سهر تمام
البوص راح ناحيه البلكونه و نط منها بسرعه واختفي تماما
سهر بصت لمليكه وهي بتفكر في حاجه جابت هدومها و ظبطت شكلها
بسرعه خرجت من الجناح بعد ما سمعت صوت عربيه عز الدين داخله القصر
عز الدين في الوقت دا دخل القصر و
متابعة القراءة